السبت، 21 مايو 2016

ومضات رائعه

لماذا شبه الله الدنيا بالماء؟
فائدة  جليلة وجميلة للقرطبي
رحمه الله حينما قال :
"لماذا شبّه الله - سبحانه وتعالى
الدّنيا بالماء" عند قوله تعالى
قال الحكماء: شبّه الله
سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء
1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع
كذلك الدُّنيا
ﻻ تبقى على حالٍ واحدة
2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى
فكذلك الدنيا تفنى. ولاتبقى
3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ
أن يدخلَه وﻻ يبتلّ
وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ
من فتنتها وآفتها
4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا
وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا
وكذلك الدُّنيا ؛ الكفافُ منها ينفع
وفضولُها يضرّ"
الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ
في إحدى الجامعات سأل الدكتور طلابه: 
إذا كان هناك ٤ عصافير على الشجرة
وقرر ٣ منها الطيران، فكم بقي على الشجرة ؟
فأجاب الجميع "واحد"
وفجأه اختلف معهم أحد الطلاب وقال:
الذي بقي "٤" عصافير
فكان الإنبهار
فسأله الدكتور كيف ذلك؟ 
فقال: لقد قلت "قرروا" ولم تقل "طاروا"
واتخاذ القرار لا يعني تنفيذه
وكانت الإجابة الصحيحة بالفعل
هذه القصة تلخص حياة بعض الاشخاص
تجد في حياتهم الكثير من الشعارات
والكلمات الرنانة
تجدهم نجوماً في المجالس وبين الأصدقاء
لكنهم ليسوا كذلك في حياتهم الحقيقية
الكثير يتكلم و القليل يفعل..
فكونك (تقرر) شيء
وكونك (تفعل) شئ آخر..
ومضات رائعه
التسامح اقتصاد القلب
فهو يوّفر نفقات الغضب
ويُلغي تكاليف الكراهية
ويقلّل ساعات التسرّع
ويمحو أيام الحقد ،،،
من عقوبة الله ﷻ لبعض الناس
أن يشغله بالخصومات والمشاحنات
لأن سلامة الصدور نعيمٌ من نعيم الجنة
فمن سلم صدره لإخوانه فقد أنعم الله عليه
بنعيم أهل الجنة وهو في الدنيا
كل يوم تعيشه هو هدية من الله
فلا تضيعه بالقلق من المستقبل
أو الحسرة على الماضي ، فقط
توكل على الله واستمر بحياتك ،،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 14 مايو 2016

جدير بنا أن نتأمل في الموضوع قبل فوات الآوان

ماهي أفضل عجينة ؟؟
ماطرق تشكيل التوست؟؟
أين أجد الأواني الجديدة
و الكاسات المبهرة
مانوعية الكريمة التي استخدمتها
ليبدو حلاك بهذا الشكل!؟
ما أجمل الحافظات للشوربة ؟
ما جديد ترامس القهوة ؟؟
و يبدأ اللهث الذي لا ينتهي 
إلا في ثاني أيام العيد ...
حين يغشى الناس النعاس ويسيطر
على البيت الخمول
ويغطون ب في سبات عميييق 
بعد أن طويت صحائف رمضان 
و نال العتقاء من النار أعظم منحة
و رفعت الأقلام و جفت الصحف 
جدير بنا أن نتأمل في هذه 
الأيام قبل استقبال شهر القرآن لنعدّ العدة
 لا بعد فوات الأوان ...
إن ثمة فكرا مغلوطا يسيطر 
على قناعاتنا أو يوافق 
أهواءنا المختنقة بدخان الدنيا 
و زخرفها يدفع بعض النساء لتحتجَ
بأنها مأجورة في كل ذلك اللهث
لأنها تفطّر صائمين
حتى لتكاد تعتقد أن كل صنف 
من الحلوى يعدل في الأجر
 جزءا من القرآن
و كل دقيقة في المطبخ لتقطيع
العجين و تلوينه تبلغ 
ركعات التراويح أو تفوق 
و أنّ ساعات من البحث في 
الشبكة عن جديد المقالي 
و العجائن لا ينقص أجرا عن 
عمرة أو اعتكاف 
كيف تسلل ذاك الاعتقاد المقيت
إلى البيوت المسلمة فخدّرها عن العبادة
وزين لها الركون إلى تفطير الصائمين
عن تحقيق معنى الصوم
 الحقيقيّ في ذاتها ...
مما جعل أرباب تجارة الخادمات
يضاعفون أجرة الخادمة في 
هذا الشهر الكريم بالآلاف
 والأسرة تدفع المبلغ سائغا غير مبالية 
لا أدري أي حديث صحيح أو ضعيف
استندت له الأسرة المسلمة
وهي تبدّد لحظات لا تعود بحيلة نفسية
توهمها أن مجرد ملء بطون أبنائها وزوجها
يسوّغ لها نسيان نفسها اللاهثة
التي ربما لم تكترث لتدخر لها دقائق
قبل الأذان فتوافق دعوة لاترد
بل قد تراها تحمل الصحن 
الأخير لسفرتها العامرة بعد 
أن فرغ المؤذن من أذانه غير آسفة
على لحظات حرمت فضلها
ليعود ماتبقى من أطباقها 
ويستمر المسلسل .......
وأعجب من الرجل هو يتكئ
على جدار الفناء يقرأ القرآن 
أو يغادر المنزل ليخلو في المسجد يوشك
ان يختم دون أن يفكر لحظة في تلك المسلمة
التي ضلّ سعيها في مطبخها
وهي تحسب أنها تحسن صنعا
ربما لايعجبُ كثيرا
من الأزواج والزوجات ماأقوله
ولكنه الحق الذي قد لا تقبله 
كل النفوس حتى وإن كان 
في هذا الحق سعادة الدارين 
إن صنيعك يخالف الحديث الصحيح
والعقل الصريح من عدة أوجه
الوجه الأول ...
لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم
الاستكثار من الطعام على وجه المدح أبدا
بل قال
الوجه الثاني ...
اعتزال رسول الله صلى الله عليه وسلم
نساءه وترك المباح 
في العشر لدليل قوي لايعتريه شك 
أن الأصل في رمضان حصول
الروحانية والتجرد بخلاء 
البطن وصفاء الذهن لا 
الاستزادة على غير المألوف
الوجه الثالث ...
أن السلف رحمهم الله
كانوا ينصرفون عن كل العلوم النافعة
ليتفرغوا  للقرآن في شهر القرآن
دربي أبناءك على أنّ رمضان
يحلو بغير تلك الأصناف
واربطيهم بذكريات جميلة 
كعمرة أو اعتكاف أوصدقة 
أوزيارة أسرة محتاجة
ساهموا في تعديل ثقافة المجتمع
ولنجعل رمضان لما شُرع له
حاولوا نشر هذا التنبيه 
لتصحيح الفهم
رمضان يقترب فاستقبلوه
 بنظرة جديدة
كل الشكروالتقدير لكاتبة اوكاتب المقال
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 7 مايو 2016

حكم ثمينه راقت لي

الإبتعاد عن المشاكل لا يعني الضعف
بل يعني أنك أكثر قُدرة
على الإستمتاع بحياتك
عندما تصفح فأنت لا تغير الماضي
بل تغير المستقبل
في عُمر ما ؛ ستعرف
أن الإحترام أهم من الحب
والتفاهم أهم من التناسب
والثقه أهم من الغيره
والصبر أعظم دليل للتضحيه
ليس المطلوب أن يكون في جيبك مصحف
ولكن المطلوب أن تكون في أخلاقك آية
عندمآ تخوض حرباً مع أحدهم
خضها بهدوء
فربما تسقط الراء دون أي مقدماتَ
عِندَمِآ يَخرُج شَيءً مِن حَيآتِك لآ تَحزَن
بَلْ إنظر إلَى آلسّمآءْ وَقل
{ عَوضنيّ يـآرَب بخَيراً مِنهْ }
إذٌٱ إختنقَت مِن مصِٱئبّ ٱلدُنيٱ
تنفُّس بالصلاة  والإستغّفُار
​تطور ولا تنسى دينك '
افعل ما يسعدك ولا تنسى فروضك '
عش حياتك ولا تنسى ذِكرَ الله
سُئل رجل كبير السن :
 ما معنى التقوى؟
فقال بلهجته العامية :
معناها يا ولدي: 
"كيف حالك يوم تكون لحالك"؟
ما أروعها من إجابة .
تأمل هذه الاجابه وطبق
هذه الرقابه الذاتيه وتقوى الله
حين كنا أطفالاً وقرأنا للمرة الأولى
سورة الكهف عصر قلوبنا
قول الرجل الصالح لموسى عليه السلام
"هذا فراق بيني وبينك"
وقلنا لو أنه صبر ..؟ كنا نرغب في المزيد
لكن لما كبرنا عرفنا أن هناك دائما حدا
تقف عنده الأشياء وكان علينا أن نرضى
بأن يكون الفراق إحدى ركائز الحياة
التي لا تستقيم الأمور بدونها
والتي - للمفارقة -
تنهار الأمور أيضاً بها
تعلمنا أن الفراق ضروري
من أجل أن تكتمل دورة الحياة
أناس تولد وأناس تموت
البعض يسافر والبعض يعود
حب يولد وآخر يموت
تعلمنا أن  نصبر على لوعة الوليد
حين يفطم وقلنا سينسى
تعلمنا أن نفارق من نحب
حين يغيبهم الثرى أو بعد المسافات
فمتى أذن نتعلم أن نصبر على ألم الفراق
حين نختاره بأرادتنا
وحين يكون حلاً قهرياً تفرضه الحياة ؟
في الحديث القدسي يقول الله عز وجل :
"ياابن آدم عش ما شئت فإنك ميت
واحبب من شئت فإنك مفارقه
وأعمل ما شئت فإنك مجزى به "
هناك مواقف أيقظتني
وصنعتني من جديد
وهناك علاقات توقعت منها الكثير
ووجدت منها القليل
وهناك دروس لم تكن بالحسبان
لكنها علمتني الانتباه
ما أشد سعادة المرء
حين لا يودع أحدا ولا ينتظر أحدا
تكون عواطفه أكثر إتزانا وباله اهدى
ليس هروبا أو تسخطاً
فقط لأنه لايحب الصدف
و خالية من الانتظار
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~