الاثنين، 31 أكتوبر 2016

((همسة حُب في أذن كل مشغولة))

همسة من قلب يتمنى أن تذوقي
لذة الحب
وأُنس القرب
وحلاوة الوصال
اسمحي لي أن أحكي لك تجربتي...
كنت مثلك تتزاحم على الأشغال والواجبات
أظل أنتظر وقتاً لصفاء روحي وغذاء قلبي
حتى ينقضي يومي
فأُمنّي نفسي بيوم غدٍ  
لعلي أجد فيه وقتاً له
ربما أرى أحداً يرتل آياته
فيحترق قلبي شوقاً لمصحفي
وأكفكف عبراتي قائلة:
هوّني عليك يانفس فلستِ مشغولة
بلهو أو باطل، بل بطاعة وبر ودعوة وخير
وتمضي الأيام
بعدها بدأ قلبي يقسو
ونوره يخبو
أشعر أني أتراجع
يضعف إيماني
وتزداد غفلتي
ولازلت أقول لنفسي: لا عليك
فأنتِ معذروة
وربك يعلم حالك وأشغالك
ويوماً ذُهلت حين تأملت قول ربي
(علم أن سيكون منكم مرضى
وآخرون يضربون في الأرض
يبتغون من فضل الله
وآخرون يقاتلون في سبيل الله)
نعم يارب قد علمتَ حالهم وأمراضهم
وأشغالهم في أسفارهم
أو انهماكهم في حرب عدوهم
فبم توصيهم (فاقرءوا ماتيسر منه)
عجباً!! يأذن لهم أن يجمعوا الصلاة
بل ويقصروها وأن يفطروا في نهار رمضان
لكن لاتنقطعوا عن ترتيل كلام ربكم
فما هو عذري أنا؟!
آآآه سامحني يارب..
كأني أقرؤها لأول مرة!
ولكن ماذا أعمل فأنا حقًا لا أجد وقتاً؟
تأملت يومي وأعمالي
تنظيف وترتيب طبخ غسيل أكل
زوج وأولاد جلسة مع الأهل
وأعمال أخرى كثيرة إضافة إلى عملي
وواجباتي خارج البيت
ولاأنسى قراءة رسائل
الأحباب ثم أنام متعبة
لا أخفيكِ.. خجلت من نفسي كثيراً
أيعقل أن أجد وقتاً لكل هذه الأشياء
ولا أجد نصف ساعة لتلاوة وردي؟؟
حينها فقط علمت كم كنت أكذب على نفسي
وكان قراراً حاسماً غيّر مجرى حياتي
وأعاد إليها النور من جديد
كلما هممت أن أحمل مصحفي
توافدت أعذاري؛ فلاح لي قول ربي:
وكلما تزاحمت أشغالي
فلا أدري أيها خير لي
بدا لي قول ربي :
أختي الحبيبة لاتنتظري
أن تنهي أعمالك لتجدي وقتاً للقرآن
بل ابدائي به يكرمك الله ببركة
في أوقاتك وأعمالك وجهدك وطاقتك
ألم تسمعي قول ربك (اقرأ.. وربك الأكرم)
حقيقة لستِ بحاجة إلى وقت
بل أنتِ بحاجة إلى عزم صادق
ورفقة صالحة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

حكاية تصوير

حكاية تصوير
ايش الي صار لبنات حوّا
من طلع السناب والعقل هوّا
صوروا الاسرار وارسلوا ارضاً وجوّا
وكشفوا كل مستور وكل ما اتسوّا
ندري سارة اليوم ايش طبخت
ونورة في المطعم ايش طلبت
وحفل طلاق ريم وكل ما سوت
وهالة لصديقاتها اليوم مرت
وسامية تصور جزمتها
وعليا تصور دبلتها
وحسنة تصور حنتها
يا ناااس .. ايش اخرتها
وذي سوت عَشا للعيله
وزينت بيتها وشغَّلت شيله
ورقّصت بناتها نوف وهيله
وانشر يا واتس ويعلقوا ياحليله
خافي الله في بناتك
هم أغلى من حياتك
هم أمانة من الله جاتك
وهذي صبغت الشعر
وزوجها ماخذها في سفر
وهو حبيب كل عمر
وآخر هداياه العطر
خلي عطرك يُمّا ليكي
خافي من عينٍ تجيكي
ندري إنه ميت فيكي
سمعي نصحي الله يهديكي
خلي أسرارك في بيرِك
وداري على زوجك أميرِك
ولو راح في يوم لغيرك
لا تلومي غير تصويرك
السناب -في الغالب
هو أن تشغل وقتك بمتابعة :
"فراغ الآخرين" و"تفاهة الصغار"
و"استعراض الجهلة"
فحين تتابع أشخاصاً جُلّ حياتهم
مقاهي... مطاعم
حفلات... عزايم
سفريات... استعراض
اهتمام بالتوافه
سيترسب في داخلك ولو لم تشعر
أن "هذه هي الحياة"
وتنسى أنها "هامش الحياة"
فيا لخسارة الأعمار
وليتها مع ذلك تجلب لك فائدة
أو تجر لك أنساً
بل إنها تجعلك تحتقر نفسك
وتزدري نعمة الله عليك
ويضيق صدرك بحالك
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرِ أَخْشَى عَلَيْكُمْ,
وَلَكِنْ أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ
كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ,
فَتَنَافَسُوا فِيهَا كَمَا تَنَافَسُوا
وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ )
انتبهو وركزو ولا تجعلوا ‏توافه الأمور
تسيطر على حياتكم 
وأنتم لا تشعرون

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

جرحتني حبة سكر

جرحتني حبة سكر
ليست عبارة مجازية
بل حدث بالفعل 
وأنا أغسل فنجان الشاي
كانت هناك حباتٌ من السكر
تعلقت بجدار الفنجان وتيبست
فأصبحت أحد من السكين
فجرحت يدي
تأملت هذه الحبة كثيرًا
كيف تحولت حلاوتها
عندما تذوب في الشاي
إلى شيء حاد يجرح 
نحن تماما كقطعة السكر تلك
حينما نتصلب ونتعنت ونتمسك برأينا 
ونتخلى عن اللّين
فنتحول لأداة حادة تجرح
 وحينما نلّين الجانب لمن حولنا
ونذيب تصلبنا
سنعطي الحياة من حلاوة مذاقنا
فكن كقطعة السكر الذائبة
تحلو بك الحياة 
ﻣﺎت اﻷول ﻓﻲ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﯿﻠﻲ
وﻣﺎت اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ
اﻷول دﺧﻞ ﻟﯿﻨﺼﺤﻬﻢ
واﻟﺜﺎﻧﻲ دﺧﻞ ﻟﯿﺴﺮق صندوق الزكاة
ﻟﻬﺬا ﻟﺴﺖ أﻧﺖ ﻣﻦ ﯾﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ واﻟﻨﺎر
"فإن بعض الظنّ إثم"
فقط اتركوا الخلق للخالق
ﺧﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﺘﻨﺰﻩ
ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻼﺣﺎ ﻳﺤﺮﺙ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻫﻮﻣﺴﺮﻭﺭ ﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺝ
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﺑﻌﻤﻠﻚ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻬﻞ ﻫﻲ ﺃﺭﺿﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﺟﺮﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭﻛﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻗﺮﻭﺵ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭﻫﻞ ﺗﻜﻔﻴﻚ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﻧﻌﻢ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﻭﺗﺰﻳﺪ
ﻗﺮﺵ ﺃﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸﻲ
ﻭﻗﺮﺵ ﺃﺳﺪﺩ ﺑﻪ ﺩﻳﻨﻲ ، ﻭﻗﺮﺵ ﺍﺳﻠﻔﻪ ﻟﻐﻴﺮﻱ
ﻭﻗﺮﺵ ﺍﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻫﺬﺍ ﻟﻐﺰ ﻻ ﺃﻓﻬﻤﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﺃﻧﺎ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ :
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸﻲ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺪﺩ ﺑﻪ ﺩﻳﻨﻲ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ
ﻓﻘﺪ ﺭﺑﻴﺎﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﺃﻧﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻷﻥ
ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻠﻔﻪ ﻟﻐﻴﺮﻱ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻱ
ﺃﺭﺑﻴﻬﻢ ﻭ ﺃﻃﻌﻤﻬﻢ ﻭﺃﻛﺴﻮﻫﻢ
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻓﻬﻢ
ﻳﺮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺣﻴﻦ ﻧﻜﺒﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻴﻦ ﻣﺮﻳﻀﺘﻴﻦ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ
ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ الرﺟﻞ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 15 أكتوبر 2016

الخرس العاطفي

مقال رائع :
" خدمات ما بعد الموت " 
"مات جاري أمس من الجوع
 وفي عزائه ذبحوا كل الخراف"
لا بد أن تموت لنعرف فضلك
ونعاملك بإحترام
فتلك ( خدمات ما بعد الموت)
كان لزاما أن يموت " فرمان الباكستاني "
الذي أنقذ 14 نفسا في سيول جدة
ليعترف البعض أن ثمة خيرا
في نفوس الأجانب
يبقى بعض الناس في الدنيا
كرصيف مهمل لا يلتفت إليه أحد
فإذا مات فاضت المحابر والحناجر بالود المتأخر
بعض الود والإعتذار المتأخر
فاقد لنصف قيمته كقهوة باردة لا فائدة منها
إنها خدمات بعد الموت
(غازي القصيبي) رحمه الله
غضب عليه الكثير في حياته
ثم رضي عنه الجميع بعد مماته
وكأن الموت شرط الرضا
هناك نفوس كأنها (مقبرة)
لا تحب ولا تتقبل
ولا تحتضن إلا الموتى فقط
يقول (ماجد): كنت أذهب مع أخي الأكبر
إلى المدرسة وأنا طالب في المرحلة الثانوية
 كنت لا أحب سماع الأغاني
وأخي بالعكس مهووس بها
في كل صباح كنا نمرّ بمقبرة المعلاة بمكة
وكان يغلق الصوت عند مرورنا بالمقبرة
وفي أحد الأيام سألته لماذا تغلق الأغاني
عند مرورنا بالمقبرة؟ فقال نحترم الأموات 
 قلت: والحي الذي بجانبك لماذا لا تحترمه
وتغلقها طول ما هو معك؟
علمت ان الناس تحترم الأموات
ولو لم تعرفهم
ولا تحترم بعض الأحياء وهي تعرفهم
لا أدري أكان لزاماً أن يحتاج الناس للموت
ليخرج الذين حولهم
من مشكلة الخرس العاطفي
(خدمات مابعد الموت) ظاهرة
تهدف إلى تقديس الميت
الذي كان مهملاً وهو حي
سخِر من ذلك احد المفكرين
فحكى تلك المقولة المشهورة :
"مات جاري أمس من الجوع
 وفي عزائه ذبحوا كل الخراف"
وردة واحدة أيها الأحياء
لإنسان على قيد الحياة
أزهى من باقة كاملة على قبره
وكما تذكرون محاسن موتاكم ..
فلا تنسوا أن للأحياء محاسن تذكر وتشكر
فتحدثوا إليهم وعبروا عن مشاعركم الآن
قبل فوات الأوان ،، فكلنا راحلون
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 8 أكتوبر 2016

كيف ارد لك ذلك الجميل ؟

يقول احدهم عندما انتهينا
من صلاة الجمعة باﻷمس
سلّم علي رجل وكنت عن يمينه
وسألني : هل لديك حاجة فأقضيها لك ؟ 
قلت باستغراب ﻻ شكرا لك اخي
ثم التفت عن شماله فوجد عامل تنظيفات
فسلم عليه وقال له مثل قولي
فاحمر وجههه خجلاً ..
 وهل يسأل عامل التنظيفات
اذا كانت لديه حاجة ؟
اخرج من جيبه امواﻻ واعطاه اياها
فتهلل وجهه بالبشر والسرور
وراح يدعو له من كل قلبه
قلت له : - ومن حضرتك ؟ 
اجاب : -  انا استاذ جامعي
قلت له : وهل تفعل ذلك كل يوم جمعة ؟ 
اجاب : نعم ، ﻷنني ما اصبحت استاذا
جامعيا اﻻ بسبب تلك اﻻلتفاتة
 فقد كنت اصلي قديما في مسجد
قريب من الجامعة والحزن باديا على وجهي
بسبب وفاة والدي المعيل اﻷوحد لنا
التفت نحوي رجل كان يصلي بجانبي
وسألني : هل لك حاجة يا بني ؟
توسمت الخير في وجهه وقلت : نعم
اريد ان اسدد اقساط جامعتي
اجاب : على الرأس والعين
دلني عليها واعطني اسمك بوضوح
وغدا اذهب واستلم اﻻيصال
وكل عام افعل لك ما سأفعله غدا
الى ان تتخرج بإذن الله .
اغرورقت عيناي بالدموع ودعوت له
وقلت : كيف ارد لك ذلك الجميل ؟ 
اجاب : عندما تتخرج وتعمل
اسأل من يصلي معك بعد اﻻنتهاء
من صلاة الجمعة نفس السؤال
واذا علمت بأن لديه حاجة
اقضها له ان استطعت
فتكون قد رددت لي الجميل
وفعلا يا اخي فقد تعهد بسداد اقساط
تعليمي حتى التخرج
وعملت مدرسا جامعيا
كنت ازوره نهاية كل عام ﻷزف له بشرى
نجاحي الى ان وافته المنية بعد تخرجي
 وانا على عهده باق
الى ان القى الله جل في علاه
اللهم استعملنا ولاتستبدلنا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~