وامتنعت النساء فيها عن الطاعة
وبدأ التذمر والتسخط على هذا القرار وضجت المدينة
وتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة
والذهب وأنواع الحلي
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه
فحضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة
ثم قال آخر كلا إن التراجع مؤشر ضعف
ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا
وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض
فقال الملك :
مهلاً احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة
قال له أيها الملك لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر
فيما تريد أنت لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ..؟ أأتراجع إذن ..؟قال لا
و لكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة
لأن الجميلات لا حاجة لهن إلى التجمل
. ثم أصدِر استثناءً يسمح للنساء القبيحات
بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إليها
فأصدر الملك القرار .... وما هي إلا سويعات
حتى خلعت النساء الزينة وأخذت كل واحدة منهن تنظر
لنفسها على أنها جميلة لا تحتاج إلى الزينة والحلي
فقال الحكيم للملك الآن فقط يطيعك الناس
عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم
وتطل من نوافذ شعورهم
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
لندعو إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم
بالمرغوب لهم ومراعاة المرفوض عندهم
قبل طرح المفروض عليهم
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية
التي سيجنيها
من خلال إتباع كلامنا أو الامتناع عنه
ولا شيء يخترق القلوب
كلطف العبارة وبذل الإبتسامة
ولين الخطاب وسلامة القصد
قال - تعالى"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"
[آل عمران/159]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبدأ التذمر والتسخط على هذا القرار وضجت المدينة
وتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة
والذهب وأنواع الحلي
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه
فحضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة
ثم قال آخر كلا إن التراجع مؤشر ضعف
ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا
وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض
فقال الملك :
مهلاً احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة
قال له أيها الملك لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر
فيما تريد أنت لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ..؟ أأتراجع إذن ..؟قال لا
و لكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة
لأن الجميلات لا حاجة لهن إلى التجمل
. ثم أصدِر استثناءً يسمح للنساء القبيحات
بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إليها
فأصدر الملك القرار .... وما هي إلا سويعات
حتى خلعت النساء الزينة وأخذت كل واحدة منهن تنظر
لنفسها على أنها جميلة لا تحتاج إلى الزينة والحلي
فقال الحكيم للملك الآن فقط يطيعك الناس
عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم
وتطل من نوافذ شعورهم
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
لندعو إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم
بالمرغوب لهم ومراعاة المرفوض عندهم
قبل طرح المفروض عليهم
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية
التي سيجنيها
من خلال إتباع كلامنا أو الامتناع عنه
ولا شيء يخترق القلوب
كلطف العبارة وبذل الإبتسامة
ولين الخطاب وسلامة القصد
قال - تعالى"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"
[آل عمران/159]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~