وبقي منها ورقة واحده
أين ذهبت تلك الأوراق
ليست القضية ورقة تقويم
بل أيام مضت .. وأعمال دُونت
فاللهم ارزقنا العبرة
وأعنا على كل مايرضيك
من أعمال صالحة تقربنا إليك
اللهم لا تخرجنا من هذا العام
إلا وقد أصلحت أحوالنا وغفرت
ذنوبنا وتقبلت أعمالنا الصالحة
وتجاوزت عن سياتنا
أن جعل طرفي العام شهرين محرمين
فينتهي بشهر ذي الحجة ويبتدئ بشهر المحرَّم
إشعارًا للمؤمن بأن يختم عمله
بالخير ويفتتحه بالخير
قبل ان ينتهي العام
نصوم عرفة فيغفرالله لنا
وفي بداية العام
نصوم عاشوراء فيغفر لنا
سنة جديده على الأبواب لاندري
سنعيشها أم ستُطوى فيها أعمارنا
فلنكن أجمل .. أرقى.. وأفضل
من السنوات الماضية
فنحنُ من نتغير
أمّا هِي فتزدادُ أرقاماً فقط
ولنحسن الظن بالله
ولنلتمس للآخرين الأعذار
ونتجاوز عن بعض التصرفات
فجميعنا لايعلم عن ظروف البعض
ولا يدري عن الضغوط التي تواجههم
فنحن كالقمر له جانب مظلم أحيانا
وأهلاً بعام 1445هجري.
كل عام ونحن وأياكم أتقى
وأرقى وأنقى واقرب الى الله