يُحكى أن شيخآ كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جوادآ وحيدآ محببآ إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يوآسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بِلا حزن وما أدركم إنه حظ عاثر؟
وبعد أيام قليله
عاد إليه الجواد مصطحبآ معه عددآ من الخيول البريّه
فجاءإليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
عاد إليه الجواد مصطحبآ معه عددآ من الخيول البريّه
فجاءإليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بِلا تهلل وما أدراكم أنه حظ سعيد؟
ولم تمضي أيام
حتى كان إبنه الشاب يدرب احد هذه الخيول البريه
فسقط من فوقه وكُسِرت ساقه
حتى كان إبنه الشاب يدرب احد هذه الخيول البريه
فسقط من فوقه وكُسِرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه فى هذا الحظ السيئ
فأجابهم بِلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيئ
فأجابهم بِلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيئ
وبعد أسابيع قليله أُعلنت الحرب
وجُنّد شباب القريه
وأُعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه
ومات فى الحرب شباب كثير
وجُنّد شباب القريه
وأُعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه
ومات فى الحرب شباب كثير
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى مالا نهايه
والعبره
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى مالا نهايه
والعبره
لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعاده طريقآللشقاء والعكس
فقد تكون السعاده طريقآللشقاء والعكس
إن السعيد هو الشخص
القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر
ويتقبل الأقدار بمرونه وإيمان هؤلاء هم السعداء حقآ
القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر
ويتقبل الأقدار بمرونه وإيمان هؤلاء هم السعداء حقآ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق