عندي ماليس عند الله
يُحكى أن تاجرآ تعرض له قُطاع الطريق
وأخذوا ماله
فلجأ إلى المامون العباسي ليشكوا إليه
وأقام ببابه سنه فلم يؤذن له
فأرتكب حيلةً وصل بها إليه
وهي أنه حضر يوم الجمعه ونادى يا أهل بغداد
اشهدوا على بما أقول وهو
أن لي ماليس لله
وعندي ماليس عند الله
ومعي مالم يخلقه الله
وأُحب الفتنه وأكره الحق
وأشهد بما لم أرى
فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له :ما الذي بلغني عنك؟ فقال:صحيح
قال:فما حملك على هذا؟
قال قُطع علي وأُخِذَ مالي ولي ببابك سنه لم يؤذن لي
ففعلت ماسمعت لأاراك وابلغك لترد عليّ مالي
قال: لك ذلك إن فسرت ماقلت؟ قال نعم
فأستحسن المأمون ذالك وعوضه عن ماله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق