ما الذي يزعجك ؟؟
ماضيك؟
أم حاضرك؟؟
أم مستقبلك ؟؟
الماضي تصلحُه لحظة توبه
و الحاضر تطيّبه لحظةُ رضا
والمستقبلُ تجمّله لحظة توكل
أصلح حياتَك في لحظه
مع تقدم العمر نخسر نسبة
حاسة البصر لصالح قوة البصيرة
ومع تقدم العمر تتراجع نسبة
قوتنا الجسديه لصالح قدراتنا الفكرية
ومع تقدم العمر تتراجع نسبة
قوتنا الجسديه لصالح قدراتنا الفكرية
ومع تقدم العمر يختفى اللون الوردى
من وجنتينا لتفوح
رائحة الورود من كلماتنا
ومع تقدم العمر يقل تفكيرنا
في الدنيا ويزيد تفكيرنا في الآخرة
إذن مع تقدم العمر نحن ﻻ نخسر
بل نستبدل الخسائر بأرباح
شعرتُ معها انّي لا أملكُ شيئا من هذه الدنيا
أما هي فعندها كل شيء
مرة أخرى ألتقيت بها فحكت لي
عن قوائم مشترياتها لمواد
التنظيف وتغييرها للستائر ووو..
أخيرا أكتشفت إكتشافا خطيرا
أنّي برفقتها أشعر بنقص
وبدونها أشعر
بإمتلاء من هذه الدنيا
قررتُ أن أبتعد عنها
وأنا أفكر بفكرة الإبتعاد
كنت في تلك الجمعة أقرأ
سورة الكهف
فقرأت قوله تعالى :
(( ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
واتبع هواه وكان أمره فرطا ))
بحثت مامعنى فرطا
أَيْ: مَتْرُوكاً ؛تَركَ فِيهِ الطَّاعَة
وغَفَل عَنْهَا مُتهاوَنٌ بِهِا
مضَيَّعٌ أَعْمَالُهُ وَأَفْعَالُهُ
سَفَهٌ، وَتَفْرِيطٌ وَضَيَاعٌ
أيقنت بصحة قراري
والآن... فكر في أصحابك
ثق ستأخذ منهم شيء ما
اصطحب الحفاظ ستحفظ مثلهم
اصطحب القراء ستقرأ
اصطحب المبدعين ستبدع
إصطحب المتطوعين ستتطوع
اصطحب من لايكون
أمره فرطا
تخيروا رفقاء الآخرة
فهي خير صحبة
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم
الصحبة الصالحة