ﺧُﻄﻮﺓ
ﺗَﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺿَﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤَﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨَﺎﻟﻔﺔ ﻭﺍﻟﺴَﺎﺋﺒﺔ
ﻗَﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭِﻱ ﺇﻳﺠَﺎﺑﻲ ﺣَﻜﻴﻢ
ﻳَﺴﻌﻰ ﺇﻟَﻰ ﻣَﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼَﺎﺩ ﺍﻟﻮَﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮَﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘِﻴﻢ
ﻭﺳَﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒِﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺼَﺤﻴﺤﺔ
ﻓِﻲ ﻧﻬَﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤْﻠﺔ ﻟﻸﻓﻀَﻞ ﻧﻈﺎﻣﻴّﺎً
ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻨَﺎﺀ ﻋَﻦ ﻏَﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﺒﺪَﺃ ﺳِﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨِﻈﺎﻡ
ﺃﻣْﺮ ﺻَﺎﺋﺐ ﻻ ﺗَﺸﻜﻴﻚ ﻓِﻴﻪ
ﻓَﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤَﻤﻠﺔ ﺳَﻮﻑ ﻳﺠﻨِﻲ ﺍﻟﻮَﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃِﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫَﺎ
ﺑَﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀَﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤَﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘِﻲ ﻣَﻨﺤﻬﺎ
ﺧَﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤَﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔَﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚْ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑِﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ -ﺣَﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ-
ﻟﺠﻤِﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤَﺎﻟﺔ ﻓِﻲ ﺗَﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺿَﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤَﻠﻴﺔ ﺩﺍﺧِﻞ ﺍﻟﺒِﻼﺩ
ﻭﺳَﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬَﺎ ﺃﺛَﺮ ﺇﻳﺠَﺎﺑﻲ ﻋَﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳَﺎﺕ ﺳُﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤَﻞ
ﻭﺃﻣﻦْ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤَﻊ
ﻭﺍﺭﺗﻔَﺎﻉ ﻧِﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴَﻌﻮﺩﺓ ﻓِﻲ ﺍﻟﻘِﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨَﺎﺹ
ﻭﺍﻟﻘﻀَﺎﺀ ﻋَﻠﻰ ﻇﺎﻫِﺮﺓ ﺍﻟﺘَﺴﺘﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻤﻘَﺎﺑﻞ ﻫُﻨﺎﻙ ﺃﻣُﻮﺭ ﺃﺧﺮَﻯ
ﻳَﻨﺒﻐﻲ ﻋَﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬَﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨِﻴﺔ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬَﺎ ﻋَﻠﻰ ﺃﺭﺽْ ﺍﻟﻮَﺍﻗﻊ
ﺑَﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬَﺎﺀ ﻓَﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤِﻴﺢ
ﻓﺎﺳﺘﺨﺮَﺍﺝ ﺍﻟﺘﺄﺷِﻴﺮﺍﺕ
ﻳﺠﺐْ ﺃﻥْ ﻳَﻜﻮﻥ ﻋَﻠﻰ ﻗَﺪﺭ ﺍﻟﺤَﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻨﻬَﺎ
ﺑَﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘُﻖ ﺍﻟﻔِﻌﻠﻲ ﻣِﻦ ﺃَﻥ ﺍﻟﻤﻬَﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏْ ﻟﻬَﺎ ﺗﺄﺷِﻴﺮﺍﺕ
ﻟَﺎ ﻳُﻮﺟﺪ ﻟﻬَﺎ ﺩَﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮَﻃﻦ ﺃﻳَﺎﺩﻱ ﺳُﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗَﻘﻮﻡ ﺑﻬَﺎ
ﻭﻛﺬﻟِﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗَﺒﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋِﻤﺔ ﺑﺼﻔَﺔ ﻣُﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋَﻠﻰ ﺍﻷﺳﻌَﺎﺭ
ﻟِﻜﻞ ﻣَﺎ ﻳﺤﺘَﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃِﻦ ﻣِﻦ ﺳِﻠﻊ ﻭﺧﺪﻣَﺎﺕ ﻭﺃﻳَﺎﺩﻱ ﻋَﺎﻣﻠﺔ
ﻭﻣِﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟِﺐ ﺃﻥْ ﺗﻜُﻮﻥ ﺗِﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗَﺒﺔ
ﻣِﻦ ﺃﻭﻟَﻰ ﺍﻫﺘﻤَﺎﻣﺎﺕ ﺟﻬَﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼَﺎﺹ
ﻭﺑِﺸﻜﻞ ﻣُﺴﺘﻤﺮ ﻋَﻠﻰ ﻣَﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌَﺎﻡ
ﻓَﺈﻥ ﻟﻢْ ﻳَﻜﻦ ﻟﻠﺮﻗَﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪَﺍﻧﻴﺔ ﺩَﻭﺭ ﻣﻠﻤُﻮﺱ
ﻓﺴﻴﻌَﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃِﻦ ﻭﺣﺪُﻩ ﺩُﻭﻥ ﻏَﻴﺮﻩ ﻣِﻦ ﺍﺭﺗﻔَﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌَﺎﺭ
ﺍﻟﺘِﻲ ﺳَﺘﺜﻘﻞ ﻛَﺎﻫﻠﻪ ﻋَﻤﺎ ﻫُﻮ ﻋَﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻣِﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣَﺎﺕ ﻣَﺎﻟﻴﺔ
ﻟَﺎ ﻳﺴﺘَﻄﻴﻊ ﺃﻥْ ﻳُﻮﻓﻴﻬﺎ ﺟُﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣِﺪﺓ
ﻛﻤَﺎ ﺃَﻥ ﻫُﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤﺸَﺮﻭﻋﺎﺕ ﺳَﺘﺘﻌﺜﺮ
ﻭﻣِﻦ ﺛَﻢ ﺳَﺘﻨﺪﺭﺝ ﺿِﻤﻦ ﻗَﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻼ ﻣَﻌﻠﻮﻡ
ﻧَﺘﻴﺠﺔ ﺷُﺢ ﺍﻷﻳﺪِﻱ ﺍﻟﻌَﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘِﻲ ﺗﻌﻤَﻞ ﻟَﺪﻯ ﺍﻟﺸِﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒَﺎﻃﻨﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘَﺎﻟﻲ ﺳَﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘَﻀﺮﺭ ﺍﻷﻭﻝْ ﻭﺍﻷﺧِﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ
ﻓَﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨُﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤِﻴﺤﻴﺔ ﻳﻨﺒَﻐﻲ ﺑَﻌﺪ ﻧﻬَﺎﻳﺔ ﻣُﺪﺗﻬﺎ
ﺃَﻥ ﺗَﻜﻮﻥ ﻫُﻨﺎﻙ ﺣﻤﻼﺕْ ﺗﺤﻤِﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ
ﻣِﻦ ﺟَﺸﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘُﺠﺎﺭ
ﻭﺧَﺎﺻﺔ ﺃَﻥ ﻧﻬَﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺓْ ﺍﻟﺘﺼْﺤﻴﺤﻴﺔ ﻭﺑﺪَﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤْﻠﺔ
ﻳَﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣَﻊ ﻗُﺮﺏ ﺇﻃﻼﻝْ ﻫِﻼﻝ ﺷَﻬﺮ ﺭﻣﻀَﺎﻥ
ﻭﻣَﺎ ﻳﺤﺘَﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ ﻣِﻦ ﻣَﻮﺍﺩ ﻏِﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻭﻣُﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺃﺧْﺮﻯ، ﻭﻳﻌﻘُﺒﻪ ﺷَﻬﺮ ﺷَﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣَﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺘَﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘِﻲ ﺗُﻠﺒﻰ ﺧِﻼﻝ ﺷَﻬﺮ ﺭﻣﻀَﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒَﺎﺭﻙ
ﻛﻤَﺎ ﻫُﻮ ﺍﻟﻌُﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌَﺎﺭﻑ ﻋَﻠﻴﻪ ﻓِﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘَﻤﻊ
ﺭﺍﺟﻴﺎً ﻣِﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌَﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪِﻳﺮ ﺃﻥْ ﻳُﻮﻓﻖ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓِﻲ ﺗﻨﻔِﻴﺬ
ﺗﻮﺟﻴﻬَﺎﺕ ﺧَﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸَﺮﻳﻔﻴﻦ
ﻭﺃﻥْ ﻳَﺴﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ ﻭﻳﻌِﻴﺶ ﻓِﻲ ﺃﻣﻦْ ﻭﺃﻣَﺎﻥ
ﻭﺭَﺍﺣﺔ ﺑَﺎﻝ ﺗَﺤﺖ ﻇِﻞ ﻗِﻴﺎﺩﺓ ﺃﺑﻨَﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳِﺲ ﺭَﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
نُشرالمقال ﺍﻷﺣﺪ 26/05/2013
ﻗَﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭِﻱ ﺇﻳﺠَﺎﺑﻲ ﺣَﻜﻴﻢ
ﻳَﺴﻌﻰ ﺇﻟَﻰ ﻣَﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼَﺎﺩ ﺍﻟﻮَﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮَﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘِﻴﻢ
ﻭﺳَﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒِﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺼَﺤﻴﺤﺔ
ﻓِﻲ ﻧﻬَﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤْﻠﺔ ﻟﻸﻓﻀَﻞ ﻧﻈﺎﻣﻴّﺎً
ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻨَﺎﺀ ﻋَﻦ ﻏَﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﺒﺪَﺃ ﺳِﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨِﻈﺎﻡ
ﺃﻣْﺮ ﺻَﺎﺋﺐ ﻻ ﺗَﺸﻜﻴﻚ ﻓِﻴﻪ
ﻓَﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤَﻤﻠﺔ ﺳَﻮﻑ ﻳﺠﻨِﻲ ﺍﻟﻮَﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃِﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫَﺎ
ﺑَﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀَﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤَﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘِﻲ ﻣَﻨﺤﻬﺎ
ﺧَﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤَﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔَﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚْ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑِﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ -ﺣَﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ-
ﻟﺠﻤِﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤَﺎﻟﺔ ﻓِﻲ ﺗَﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺿَﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤَﻠﻴﺔ ﺩﺍﺧِﻞ ﺍﻟﺒِﻼﺩ
ﻭﺳَﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬَﺎ ﺃﺛَﺮ ﺇﻳﺠَﺎﺑﻲ ﻋَﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳَﺎﺕ ﺳُﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤَﻞ
ﻭﺃﻣﻦْ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤَﻊ
ﻭﺍﺭﺗﻔَﺎﻉ ﻧِﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴَﻌﻮﺩﺓ ﻓِﻲ ﺍﻟﻘِﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨَﺎﺹ
ﻭﺍﻟﻘﻀَﺎﺀ ﻋَﻠﻰ ﻇﺎﻫِﺮﺓ ﺍﻟﺘَﺴﺘﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻤﻘَﺎﺑﻞ ﻫُﻨﺎﻙ ﺃﻣُﻮﺭ ﺃﺧﺮَﻯ
ﻳَﻨﺒﻐﻲ ﻋَﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬَﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨِﻴﺔ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬَﺎ ﻋَﻠﻰ ﺃﺭﺽْ ﺍﻟﻮَﺍﻗﻊ
ﺑَﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬَﺎﺀ ﻓَﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤِﻴﺢ
ﻓﺎﺳﺘﺨﺮَﺍﺝ ﺍﻟﺘﺄﺷِﻴﺮﺍﺕ
ﻳﺠﺐْ ﺃﻥْ ﻳَﻜﻮﻥ ﻋَﻠﻰ ﻗَﺪﺭ ﺍﻟﺤَﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻨﻬَﺎ
ﺑَﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘُﻖ ﺍﻟﻔِﻌﻠﻲ ﻣِﻦ ﺃَﻥ ﺍﻟﻤﻬَﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏْ ﻟﻬَﺎ ﺗﺄﺷِﻴﺮﺍﺕ
ﻟَﺎ ﻳُﻮﺟﺪ ﻟﻬَﺎ ﺩَﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮَﻃﻦ ﺃﻳَﺎﺩﻱ ﺳُﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗَﻘﻮﻡ ﺑﻬَﺎ
ﻭﻛﺬﻟِﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗَﺒﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋِﻤﺔ ﺑﺼﻔَﺔ ﻣُﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋَﻠﻰ ﺍﻷﺳﻌَﺎﺭ
ﻟِﻜﻞ ﻣَﺎ ﻳﺤﺘَﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃِﻦ ﻣِﻦ ﺳِﻠﻊ ﻭﺧﺪﻣَﺎﺕ ﻭﺃﻳَﺎﺩﻱ ﻋَﺎﻣﻠﺔ
ﻭﻣِﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟِﺐ ﺃﻥْ ﺗﻜُﻮﻥ ﺗِﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗَﺒﺔ
ﻣِﻦ ﺃﻭﻟَﻰ ﺍﻫﺘﻤَﺎﻣﺎﺕ ﺟﻬَﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼَﺎﺹ
ﻭﺑِﺸﻜﻞ ﻣُﺴﺘﻤﺮ ﻋَﻠﻰ ﻣَﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌَﺎﻡ
ﻓَﺈﻥ ﻟﻢْ ﻳَﻜﻦ ﻟﻠﺮﻗَﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪَﺍﻧﻴﺔ ﺩَﻭﺭ ﻣﻠﻤُﻮﺱ
ﻓﺴﻴﻌَﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃِﻦ ﻭﺣﺪُﻩ ﺩُﻭﻥ ﻏَﻴﺮﻩ ﻣِﻦ ﺍﺭﺗﻔَﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌَﺎﺭ
ﺍﻟﺘِﻲ ﺳَﺘﺜﻘﻞ ﻛَﺎﻫﻠﻪ ﻋَﻤﺎ ﻫُﻮ ﻋَﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻣِﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣَﺎﺕ ﻣَﺎﻟﻴﺔ
ﻟَﺎ ﻳﺴﺘَﻄﻴﻊ ﺃﻥْ ﻳُﻮﻓﻴﻬﺎ ﺟُﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣِﺪﺓ
ﻛﻤَﺎ ﺃَﻥ ﻫُﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤﺸَﺮﻭﻋﺎﺕ ﺳَﺘﺘﻌﺜﺮ
ﻭﻣِﻦ ﺛَﻢ ﺳَﺘﻨﺪﺭﺝ ﺿِﻤﻦ ﻗَﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻼ ﻣَﻌﻠﻮﻡ
ﻧَﺘﻴﺠﺔ ﺷُﺢ ﺍﻷﻳﺪِﻱ ﺍﻟﻌَﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘِﻲ ﺗﻌﻤَﻞ ﻟَﺪﻯ ﺍﻟﺸِﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒَﺎﻃﻨﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘَﺎﻟﻲ ﺳَﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘَﻀﺮﺭ ﺍﻷﻭﻝْ ﻭﺍﻷﺧِﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ
ﻓَﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨُﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤِﻴﺤﻴﺔ ﻳﻨﺒَﻐﻲ ﺑَﻌﺪ ﻧﻬَﺎﻳﺔ ﻣُﺪﺗﻬﺎ
ﺃَﻥ ﺗَﻜﻮﻥ ﻫُﻨﺎﻙ ﺣﻤﻼﺕْ ﺗﺤﻤِﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ
ﻣِﻦ ﺟَﺸﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘُﺠﺎﺭ
ﻭﺧَﺎﺻﺔ ﺃَﻥ ﻧﻬَﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺓْ ﺍﻟﺘﺼْﺤﻴﺤﻴﺔ ﻭﺑﺪَﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤْﻠﺔ
ﻳَﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣَﻊ ﻗُﺮﺏ ﺇﻃﻼﻝْ ﻫِﻼﻝ ﺷَﻬﺮ ﺭﻣﻀَﺎﻥ
ﻭﻣَﺎ ﻳﺤﺘَﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ ﻣِﻦ ﻣَﻮﺍﺩ ﻏِﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻭﻣُﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺃﺧْﺮﻯ، ﻭﻳﻌﻘُﺒﻪ ﺷَﻬﺮ ﺷَﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣَﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺘَﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘِﻲ ﺗُﻠﺒﻰ ﺧِﻼﻝ ﺷَﻬﺮ ﺭﻣﻀَﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒَﺎﺭﻙ
ﻛﻤَﺎ ﻫُﻮ ﺍﻟﻌُﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌَﺎﺭﻑ ﻋَﻠﻴﻪ ﻓِﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘَﻤﻊ
ﺭﺍﺟﻴﺎً ﻣِﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌَﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪِﻳﺮ ﺃﻥْ ﻳُﻮﻓﻖ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓِﻲ ﺗﻨﻔِﻴﺬ
ﺗﻮﺟﻴﻬَﺎﺕ ﺧَﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸَﺮﻳﻔﻴﻦ
ﻭﺃﻥْ ﻳَﺴﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦْ ﻭﻳﻌِﻴﺶ ﻓِﻲ ﺃﻣﻦْ ﻭﺃﻣَﺎﻥ
ﻭﺭَﺍﺣﺔ ﺑَﺎﻝ ﺗَﺤﺖ ﻇِﻞ ﻗِﻴﺎﺩﺓ ﺃﺑﻨَﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳِﺲ ﺭَﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
نُشرالمقال ﺍﻷﺣﺪ 26/05/2013