قال
يحي بن معاذ:
"على قدر خوفك من الله يهابك الخلق
وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق
وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك"
[صفة الصفوة 4/ 343]
"على قدر خوفك من الله يهابك الخلق
وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق
وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك"
[صفة الصفوة 4/ 343]
قال ابن القيم:
لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه
كقوله تعالى:(ولا تهنوا ولا تحزنوا)
أومنفيا مثل:
(فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وسر ذلك أن "الحزن"لا مصلحة فيه للقلب،
وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد
ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه
وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن".
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن".
يقول ابن القيم :
الحزن يضعف القلب، و يوهن العزم ويضر الاراده
ولا شيء احب الى الشيطان من حزن المؤمن
ولا شيء احب الى الشيطان من حزن المؤمن
لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا
وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عند الله
وتوكلوا عليه وستجدون السعاده
والرضا في كل حال
وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عند الله
وتوكلوا عليه وستجدون السعاده
والرضا في كل حال
بارعون حين يكذبون
ولكني ... أكثر براعة
حين أمثل إنني أصدقهم
عاند الدنيا وابتسم .. إن بعد اللیل فجر يرتسم
لا تقل حظي قليل
إنماهذا ماقدر ربي .. وقسم
الدنيا ثلاثة أيام
الأمس: عشناه ولن يعود
اليوم: نعيشه ولن يدوم
الغد: لاندري أين سنكون
فصافح وسامح ودع الخلق للخالق
فـأنا وأنت وهم راحلون
الأمس: عشناه ولن يعود
اليوم: نعيشه ولن يدوم
الغد: لاندري أين سنكون
فصافح وسامح ودع الخلق للخالق
فـأنا وأنت وهم راحلون