يحكى أن فأراً حكيماً كان يتعلم من كل شيء
حوله في الغابة ويعرف الكثير
وفي يوم من الأيام أجتمعت حيوانات الغابة
وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً
فقال في ثقة :أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم
وأعطني الأمان
فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر :أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في أستهزاء
وقال :أنت أيها الفأر !
فقال الفأر :نعم فقط أمهلني شهر
فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر
ضحك الأسد في أستهزاء
وقال :أنت أيها الفأر !
فقال الفأر :نعم فقط أمهلني شهر
فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر
سوف أقتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام
وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد
لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر
فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع
وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد
لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر
فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع
ومر الأسبوع الثاني
والخوف يتخلل إلى صدرالأسد
أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر
الأسد ويحدث نفسه "ماذا لو كان كلام الفأر صحيح"
الأسد ويحدث نفسه "ماذا لو كان كلام الفأر صحيح"
أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً
وفي اليوم المرتقب
دخلت الحيونات مع الفأرعلى الأسد
والمفاجأة كانت "أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه"
لقد علم الفأر أن إنتظار المصائب
هو اقسى شيء على النفس
دخلت الحيونات مع الفأرعلى الأسد
والمفاجأة كانت "أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه"
لقد علم الفأر أن إنتظار المصائب
هو اقسى شيء على النفس
المغزى من القصة
كم مرة أنتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث
وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث
وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث
لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر
المصائب لأننا نعلم أنها إبتلاء
وسوف تحل عاجلاً أم أجلاً وسوف تمر الحياة
المصائب لأننا نعلم أنها إبتلاء
وسوف تحل عاجلاً أم أجلاً وسوف تمر الحياة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~