درر تُكتب بماءالذهب في ذم الاختلاط

قال الشافعي : ( ولا أُحِبُّ أن تُدفن
المرأة مع الرَّجُل على حال
وإن كان ضرورةً لا سبيلَ إلى غيرها
كان الرَّجل أمامها وهي خلفه
ويُجعَل بين الرَّجل والمرأة في القبر حاجز من تراب )
الله أكبر .. هذا الحاجز
في حق الأموات فكيف بالأحياء ؟

قال أبو الفضل المالكي : ( وصلاةُ الفريضة
في قعر بيوتهنّ أفضل لهنّ
والقعود في بيوتهنّ على مَغازِلهنّ
أفضلُ لهنّ من الخروج إلى شيء
مِن العبادات الظاهرة )
فكيف بالخروج
إلى مواطن المنكرات؟

وقال الحليمي في تفسير قوله تعالى:
﴿ قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾
قال : ( فدخل في جملة ذلك
أن يَحمِيَ الرَّجلُ امرأتَه وبنتَه مخالطةَ
الرجال ومحادثتهم والخلوة بهم )

وقال الغزالي : ( يجب أن يُضرَب بين
الرجال والنساء حائلٌ يمنع من النظر )

وقال ابن جماعة : ( من أكبر المنكرات
ما يفعله جهلةُ العوام في الطواف
مِن مزاحمة الرجال بأزواجهم
سافراتٍ عن وجوههن )

وقال ابن الجوزي : ( ينبغي للمرأة
أن تَحذَر مِن الخروج مهما أمكنها
فإنها إن سَلِمَت في نفسها
لم يَسلَمِ الناسُ  منها )

وقال ابن تيمية : (الرجالُ إذا اختلطوا بالنساء
كان بمنزلة اختلاط النار والحطب)

قيل للحسن البصري : فلان يحفظ القرآن

قال : بل القرآنُ يحفظه !!

إن أردتم بركةً في أوقاتكم وأعمالكم
فاجعلوا لكم من بينِ زحام مواعيدكَم
موعداً مع القرآن ولا تهجروه لأن القران نور
وكونوا قارئين له فقارئ القرآن لا يشكو
هماً ولا غماً ولا ضيقَاً ولا ضجرَا

قال أحد السلف :

لم أرَ خليلاً يرفع قدر خليله كالقرآن

فطوبى لمن اتخذَّ القرآن خليلاً

والقرآن كالصاحب .. كلما أطلت صحبته
كلما عرفت أسراره
فالصاحب لا يعطي سره من يجالسه
دقائق ثم ينصرف

وفقنا الله وإياكم لطاعته ،،

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~