هل سألت نفسك؟؟
أين تريد أن تذهب بحياتك أنت
بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟
هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟
هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟
هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها هامة جداً
حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه
الذي لايدري أين يذهب
أين تريد أن تذهب بحياتك أنت
بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟
هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟
هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟
هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها هامة جداً
حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه
الذي لايدري أين يذهب
إن أول خطوات تطوير الذات
بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق
هو:أن تحدد رسالتك وأهدافك في الحياة
فقد تصبح حياتك بدونهما ضرباً من العبث
أو على أحسن الأحوال معاناة مستمرة
في مكافحة المشاكل والعيش في منطقة ردود الأفعال
وهي هامة لأنها الركيزة التي تحدد من خلالها
وسائل تطوير الذات التي تحتاج وبها تعرف
ما المهارات الموجودة عندك ؟وما المهارات المرجوة؟
ما المعلومات الموجودة عندك؟وما المعلومات الناقصة؟
ما السلوكيات الموجودة عندك؟وما السلوكيات المرجوة؟
فكيف يمكن للمرء أن يكون مبادراً وهو لا يعرف ما يريد
والحمد لله أننا مسلمون
نعلم أن لنا غاية رئيسة من الوجود على الأرض
وهي عبادة الله بالاستخلاف في هذه الدنيا وعمارتها
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أسوة حسنة لمن يريد أن يكون صاحب رسالة في الحياة
ولنا كذلك أسوة في أصحابه من بعده
الذين ملؤوا الدنيا علماً وعدلاً ونوراً
فذاك همه تعليم الناس القرآن
وذاك همه إقامة حكم الله في الأرض بما يرضي الله
وثالثٌ همه نشر العلم
وآخر شراء ما يحتاج الناس وتوفير الأمن والاستقرار لهم
وآخر همه النصح والإرشاد وهلمَّ جر
ثم جاء من بعدهم التابعون وتابعوا السير في رسالتهم
نحو الله كل حسب قدراته وطاقاته
على طريق الرعيل الأول في عبادة الله
والإنسان وقدراته تختلف من مخلوق لآخر
فلقد كرمه الله بهذا التميز والاختلاف
حتى يستطيع أن يُعمِرَ الأرض ويبلغ في طريقه إلى الله
بإحسان النية فيما يقول أو يعمل
حتى تنقلب عاداته عبادات
فيسلك منهج الأولين في التقرب إلى الله
إن هذا الاختلاف بيننا
يعتبر مثلاً على عظمة قدرة الله وحكمته
حيث خلق لكل جانب من جوانب عمارة الأرض خلقاً
مهيئين خصيصاً للقيام بذلك الجانب
فمن الناس من يحب خدمة الآخرين
ومنهم من يحب المعرفة والعلم
ومنهم من يحب الأمن والاستقرار
وتوفيرها لنفسه وللآخرين
ومنهم من يعشق الجمال والمتعة
في مخلوقات الله وكونه البديع، ويحب إبرازها وإظهارها وهكذا
وصدق المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
حين قال: "كل ميسر لما خلق له"
لذا يجدر بكل واحد منا أن يحول هذه الطبائع
التي فطره الله عليها وتعود عليها إلى عبادات
ينال بها رضا الله ويحتاج في ذلك إلى فهم نفسه
ومعرفتها ومن ثمَّ استحضار النية السليمة
عند القيام بما يميل إليه من أعمال
بعد ما تعرف نفسك تمامًا
من أنت بالتحديد؟
ما غايتك الخاصة في الحياة؟
وما دورك المحدد في عمارة الأرض؟
يسهل عليه معرفة الأمور الخطيرة التالية:
ما تحتاج من برامج ودورات وكتب للوصول لما تريد
وعندئذ لا تصبح صيدا سهلا للباحثين
عن المال أو الشهرة في عالم التدريب
إتقان مهارات التواصل الفعال
وإتقانك مهارات التفاهم والتواصل الفعال
مع نفسك أولاً ومع الآخرين ثانيا
وإتقان مهارات الاستقلال والاكتفاء المالي
وهي القدرة على التعامل مع المال و الموارد المتاحة
وإدارتها بكفاءة لتحقيق الاستقلال المالي
شكرى لكاتب المقال والمعذره على الإختصار فيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق