الصوره الأولى
عند اشارة المرور
عند اشارة المرور
رأيت مقيم يحاول عبور الشارع
وأثناء عبوره فتحت الإشارة فكان ثمة شاب
يطلق الاهانات عليه صارخا في وجهه
وذهبت للمقيم الذي ظل جامدا كتمثال
وأقليته بسيارتي للمكان الذي يريد
بطوال هذه اللحظات كان يتمتم قائلا
(الغربة .. الغربة .. الغربة)
وبعدها بدأ يردد الله يصلح الحال
استغربت أنه حتى لم ينتقد الشاب
الذي تسبب له في هذا الألم النفسي
لم يكن حقودا بقدر ماكان مجروحا
صورة ثانيه
عامل الكفتيريا آسيوي وهو صديق لي بسبب العشره
يقول لي : إن ابني عمره 25 سنه
وأنا متكفل بتكاليف دراسته بكلية الطب
ولوكان يعلم بأني في كل يوم تجرح كرامتي
من أجل ان أصنع كرامة له
لهدر الكرامة التي تهدر لأجلها كرامتي كل يوم
كل هذا بسبب الغربة
صورة ثالثه
مصور اجنبي تنهال دموعه في مطار باكستان
عندما رأى دموع طفلة بالسادسة تبكي
وهي تودع اباها الذي حصل على اقامة بالخليج
وكأنها تعلم بأنها لن تراه الا بعد خمسة او عشرة سنوات
وبالجانب الآخر يصمد هذا العامل بوجه الاهانات
من أجل لقمة العيش
صورة رابعه
دخلت إلى السوبرماركت ولفت انتباهي مراهق
ينهال بالشتم على الرجل الهندي
بينما كان الرجال الهندي صامت تتلامع عيناه من الدموع
رحل المراهق فأقبلت بابتسامه للعامل
وقلت له لا بأس هذا مجنون
رد قائلا لو كان هذا في بلادي لجعلته يبكي دم
ولكننا جئنا نبحث عن لقمة العيش
فالفقر ذل يا عزيزي
ولماذا ؟
انها الغربة ... كونوا رحماء وصفّوا قلوبكم
واعلموا انكم مفارقوا هذه الدنيا
انما هي ارزاق قسمها الله تعالى
ولولا رحمة الله بنا لكنا نحن مكانهم
اكثروا منْ مُصافحةِ العامِلين فيّ الجامعةِ
والمدارس ،الشوارع،على الطرقات
ابتسموا لهم ومازحوهمّ
اثنوا عليهم وعلىَ لباسهمّ
لنرتقي بتعاملنا.. فَكُلنا مَن ترابَ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأثناء عبوره فتحت الإشارة فكان ثمة شاب
يطلق الاهانات عليه صارخا في وجهه
وذهبت للمقيم الذي ظل جامدا كتمثال
وأقليته بسيارتي للمكان الذي يريد
بطوال هذه اللحظات كان يتمتم قائلا
(الغربة .. الغربة .. الغربة)
وبعدها بدأ يردد الله يصلح الحال
استغربت أنه حتى لم ينتقد الشاب
الذي تسبب له في هذا الألم النفسي
لم يكن حقودا بقدر ماكان مجروحا
صورة ثانيه
عامل الكفتيريا آسيوي وهو صديق لي بسبب العشره
يقول لي : إن ابني عمره 25 سنه
وأنا متكفل بتكاليف دراسته بكلية الطب
ولوكان يعلم بأني في كل يوم تجرح كرامتي
من أجل ان أصنع كرامة له
لهدر الكرامة التي تهدر لأجلها كرامتي كل يوم
كل هذا بسبب الغربة
صورة ثالثه
مصور اجنبي تنهال دموعه في مطار باكستان
عندما رأى دموع طفلة بالسادسة تبكي
وهي تودع اباها الذي حصل على اقامة بالخليج
وكأنها تعلم بأنها لن تراه الا بعد خمسة او عشرة سنوات
وبالجانب الآخر يصمد هذا العامل بوجه الاهانات
من أجل لقمة العيش
صورة رابعه
دخلت إلى السوبرماركت ولفت انتباهي مراهق
ينهال بالشتم على الرجل الهندي
بينما كان الرجال الهندي صامت تتلامع عيناه من الدموع
رحل المراهق فأقبلت بابتسامه للعامل
وقلت له لا بأس هذا مجنون
رد قائلا لو كان هذا في بلادي لجعلته يبكي دم
ولكننا جئنا نبحث عن لقمة العيش
فالفقر ذل يا عزيزي
ولماذا ؟
انها الغربة ... كونوا رحماء وصفّوا قلوبكم
واعلموا انكم مفارقوا هذه الدنيا
انما هي ارزاق قسمها الله تعالى
ولولا رحمة الله بنا لكنا نحن مكانهم
اكثروا منْ مُصافحةِ العامِلين فيّ الجامعةِ
والمدارس ،الشوارع،على الطرقات
ابتسموا لهم ومازحوهمّ
اثنوا عليهم وعلىَ لباسهمّ
لنرتقي بتعاملنا.. فَكُلنا مَن ترابَ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق