قال تعالى:
(وإذا قرئ
القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)
قال الليث بن سعد: يقال:
ما
الرحمة إلى أحد أسرع منها إلى مستمع القرآن
عن الْأَغَرِّ
الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ :
(إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ
مَرَّةٍ) رواه مسلم
فكم حظي أنا وأنت من اﻻستغفار في اليوم الواحد
وقع
بين سعد بن أبي وقاص وبين خالد بن الوليد
رضي الله عنهما كلامٌ، يقع مثله
بين الإخوة عادةً
فأراد رجلٌ أن يتكلم في خالد بن الوليد عند سعد
فقال له
سعدٌ -واعظاً بقوله وفعله-: "مه (بمعنى اسكت)
إن ما بيننا لم يبلغ
ديننا"
أهل الظلم ثلاثة: فاعله، والمدافع عنه، والراضي به
ولا يسلم منه سوى ثلاثة:
رافعه، أو منكره بلسانه، وأدناه من أنكره وكرهه بقلبه
كما دل الحديث.(خالد السبت)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق