إذا أردت أن تعلم محل
الإسلام من أهل الزمان
فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع
ولا ضجيجهم
في الموقف بلبيك
وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة. (ابن عقيل)
عن أحمد بن أبي الحواري قال:
سمعت أبا سليمان الداراني يقول:
خير السخاء ما وافق الحاجة
قال
تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)
التّبتّل يجمع أمرين: اتّصالاً وانفصالاً لا يصحُّ إلاّ بهما
فالانفصال:
انقطاعُ القلب
عن حظوظ النّفس المزاحمةِ لمراد الربِّ منه
وعن التفات
القلب إلى ما سوى الله
خوفًا منه، أو رغبة فيه، أو فكرًا فيه بحيث يُشغَل
القلب عن الله
والاتّصال: لا يصحُّ إلاّ بعد هذا الانفصال
وهو اتّصال
القلب بالله، وإقباله عليه
وإقامة وجهه له، حبًّا وخوفًا ورجاءً، وإنابة
وتوكُّلاً
(ابن القيم)
من الآيات التي إذا رزقنا الله تدبرها وتأملها
فإنها تطبب جراحنا، وتسكن مخاوفنا
وتجبر كسر قلوبنا، فنصبر إذا وقع علينا
بلاء
ونحن محسنين الظن بربنا أن القادم أفضل
وهي قوله تعالى: (لا تدري
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
(د.نوال العيد)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق