الأحد، 21 أكتوبر 2012

ايّها الحزن المسافر في دمي

كل عام والجميع بخير
رآقت لي قصيدة
الدكتورعبدالرحمن بن صالح العشماوي
وأهديها لكم في هذا الشهر الفضيل
الله أكبر،بُكْرةً وعشيّا
يغدو بها القلب المحبُّ رَضِيا
الله أكبر،في الظلام إذا دجى
وبدا لنا القمر المنير بَهِيّا
الله أكبر،في الصباح إذا سرى
منه الضياء إلى القلوب نَدِيّا
الله أكبر، كلما ردّدْتُها
أحسَسْتُ أنّ الشَّهْدَ في شفتيّا
وشَعَرْتُ بالآفاق تُصبح وردةً
فوّاحةً تختال في كفَّيّا
الله أكبر ،حينما يعلو بها
صوتي يفيض النّبْعُ بين يديّا
الله أكبر ، لوحةٌ من بهْجَة
تزهو بها الأكوانُ في عينيّا
الله أكبر ،كم أزاحتْ حسرة
كم أسْعَدَتْ في العالمين شقيّا
كم زَلْزَلَتْ من عرش طاغيَة وكم
هزمتْ على درب الجهاد عَتِيّا
الله أكبر ، ما شَدَوْتُ بلحنها
إلا وفاضتْ بالصّفاء عَلَيّا
....................................................................................
_______________________________

إضاءه
جَهَلتْ عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤدِ بصيرا
يا ايّها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي اخشى إذن
مادام ربي يُحسِن التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
(وكفى بربك هاديآ ونصيرا)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق