الأحد، 30 نوفمبر 2014

بكم بعت صاحبك ؟

بكم بعت صاحبك ؟!
حكاية مثل شعبي
سمعت احد كبار السن من حكماء الرجال
يروي مثلا على شكل حوار
بين شخصين
فقال الأول: بكم بعت صاحبك؟
فرد عليه الاخر: بعته بتسعين زلة (خطأ)
فقال الاول (ارخصته)
اي بعته بثمن زهيد
تأملت المثل كثيرا ووقفت عند معانيه
فذهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه
تسعة وثمانين زلة
ثم بعد زلته التسعين
تخلى عن صداقته
وعجبت اكثر من الشخص الاخر
الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين زله
وكانه يقول تحمل اكثر
التسعون زلة ليس ثمنا مناسبا لصاحبك
لقد ارخصت قيمته
وبعته فقط بتسعين زلة
ترى كم يساوي صاحبي او صاحبك من الزلات
بل كم يساوي اذا كان قريبا او صهرا او اخا
بكم زلة قد يبيع احدنا امه او اباه؟
ان من يتامل واقعنا اليوم
ويعرف القليل من احوال الناس بالمجتمع
والقطيعة التي دبت بأوساط الناس
سيجد من باع صاحبه او قريبه
او حتى احد والديه او كلاهما بزلة واحدة
او بربعها او اقل، بل هناك من باع كل ذلك
بلا سبب ولا ذنب سوى انه اطاع نفسا
امارة بالسوء وشيطانا خبيثا
من شياطين الإنس والجن
ترى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية
من الاصدقاء والاقارب والأهل
وننظر بكم بعناها وما هو ثمنها
ثم نعلم اننا بخسناهم اثمانهم
وبعنا الثمين بلا ثمن 
ترى هل سنرفع سقف اسعار
من لا زالوا قريبين منا
ونتحمل زلاتهم وأخطائهم مهما كبرت او تكررت
ترى هل سنعيد او نحاول استعادة ودّ
الذين خسرناهم سابقا... ترى سنفعل ذلك..؟
ام سنستمر نعمل بعكس ما نعلم..؟
ان القيمة الحقيقية لأي شخص
تربطك به علاقة لن تظهر
الا بحالة فقدانك النهائي له بالموت
لا تبيع علاقاتك باي عدد من الزلات مهما عظم
واعلم ان الله يحب العافي
فكن احدهم 
استروا ما ترون وتسمعون
من عورات الآخرين ليستر الله عوراتكم
يوم العرض عليه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 29 نوفمبر 2014

ﺇﺫﺍ ﮔﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳجذب ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ فما الذي يملك القلوب؟؟

"الكلمة الطيبة"
طائرجميل فور أن تُطلق سراحه
من لسانك؛سَيُغرد في صدور الآخرين"
لا يمكنك أن ترى انعكاس صورتك
في الماء وهو يغلي
وبالمثل لا يمكنك
أن ترى الحقائق وأنت غاضب
(حقائق لابد من فهمها)
الموت لن ينتظر إستقامتك
استقم وانتظر الموت 
كثير من البشر
يضيعون صحتهم لجمع المال
ثم يصرفون المال ليستعيدوا صحتهم
  يربّي الله فؤاد " المؤمن "
بالشدائد من الأدنى إلى الأعلى
فكلّما ذاق شدّة هان عليه ما قبلها
حتى تصير كلّ شدائد الدنيا عنده هيّنة
و يتعلّق ( همّه)  بالآخرة
استعن بالله واطلب منه القوة
والثبات والصبر الجميل
وأبشر بالخير واطمئن
فقد لجأت إلى ركن متين
(إن الله مع الصابرين).
يربطون السعادة بالموسيقى ..
ومن اخترع البيانو مات منتحراً  ..
السعادة موطُنُها كتاب الله
لا تجعلوُا الأغاني إهداء لأحد
فالذي يحب شخصاً لا يُهديه ذنوُباً
ملعقة من سكر تغير بها مذاق الشاي
وكلمة طيبة تغير بها
نظرة الآخرين عنك
ﺇﺫﺍ ﮔﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳجذب ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
فاﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﺗﻤلك ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .. 
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻒ ﻧﺒﻴﻪ
ﻟﻢ ﻳﺼﻒ ﻧﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﺣﺴﺒﻪ
ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺷﻜﻠﻪ ﻟﻜﻦ
ﻗﺎﻝ سبحانه وﺗﻌﺎﻟﻰ :
" ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ "
ﻓاﺟﻌﻞ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﺑﺄﺧﻶ‌ﻗﻚ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 27 نوفمبر 2014

الاستشفاء بالرحيل

من أصعب القرارات، التي تواجه المرء
في مجتمعاتنا العربية
قرار الرحيل عن وظيفة أو مجال أو مكان
إذا ارتبطنا بشيء ظللنا أسرى له
كأنه حكم مؤبد
لا بأس أن نستمر في مكان
يمنحنا السعادة ونحصد فيه ما زرعنا
لكن من الانتحار أن نبقى في جهة
تستنزف طاقتنا
بلا مقابل وتبتلع أحلامنا
الرحيل، كالدواء
نضطر إلى أن نتجرع مرارته لنشفى
الكثير شفوا من أحزانهم وآلامهم وأوجاعهم
عندما غادروا أماكن أو حتى أشخاصا
ضحكوا علينا بأمثال
كـ: ''امسك مجنونك لا يجيك أجن منه''
أو ''امسك قردك لا يجيك أقرد منه''
صار هذان المثالان وأشقاؤهما
سيوفا مسلطة على أعناق أي شخص
يرغب في خوض تجربة جديدة فلا يخوضها
فهذه الثقافة اليائسة التي ترفض الجديد
وتعزز الانهزامية حرمت الكثير منا
من طرق أبواب واعدة
بحجج وذرائع واهية
تؤكد سيرة الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم
ومن بعده الصحابة ـــ رضي الله عنهم
وحديثا العلماء المعاصرين
أنه لا نجاح في رحلات كلاسيكية
النجاح سيكون حليف كل من سعى
وراء هدفه بكل ما أوتي
من شغف وحماسة وإيمان
أكثر اللحظات صعوبة
هي لحظات التفكير بقرار المغادرة
إنه كالحمل تمامًا يرهق ويتعب ويوجع
لكن النتيجة تستحق هذه التضحية
لقد قرر الشاب كيفن سيستروم
أن يغادر شركة جوجل الشهيرة
التي كان يصعد فيها
لأنه مؤمن بأن هناك خيارًا أشهى في انتظاره
حتى لو كان صغيرًا وغير واضح المعالم
فالورد الزاهي الجميل
ينهض من بذور صغيرة
تحالف كيفن مع زميله مايك كريجر
وأسسا في تشرين الأول (أكتوبر) 2010 
تطبيق إنستاجرام لمشاركة الصور
بعد أن انصرف الأول عن ''جوجل''
والثاني عن ''مايكروسوفت''
لو ظلا في مكانيهما السابقين
لما استطاعا أن يحققا حلمهما
ويؤسسا الموقع الذي أصبح الملاذ الافتراضي
لملايين المستخدمين
في شتى أنحاء العالم
الرحيل لا ينحصر في وظيفة أو جامعة
أحيانا ينبغي أن نرحل عن صديق أو رفيق
يفضل أن نعيد حساباتنا في قائمة أصدقائنا
بعض الأصدقاء يحولون حياتنا إلى جحيم
بسبب روتينهم ونمط حياتهم الرتيب
قد تنتقل العدوى السلبية منهم إلينا
وحينها سنكتسب صفاتهم
وننغمس في سوداوية تغمر حياتنا
وتؤثر في مستقبلنا
إذا فقد أحدنا الرغبة في التغيير
عليه أن يفتش مليا في أعماقه ومحيطه
لعل هناك ما يستحق أن ننفصل أو ننصرف عنه
ينبغي أن ننتزع بعض ما يحول بيننا وأحلامنا
 إن الرغبة في التجديد كبيرة إذا انطفأت
علينا أن نبحث عن السبيل في إشعالها
مهما كلف الأمر
.
قد يكون الثمن باهظا للعودة إلى فطرتنا
قد يتطلب تغييرا رئيسا في حياتنا
التحلي بالشجاعة هو الخطوة الأهم لاستعادة
طموحنا الذي يضيء مشوارنا الشائك
علينا أن نؤمن بأن الرحيل
كالقهوة مرة لكنها ضرورة
تمنح أيامنا إثارة جديرة بها
مع التحيه والتقدير لكاتب المقال
 الأستاذ . عبدالله المغلوث
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

ماهو حالكِ عند لقاء الله تعالى؟؟

الكثيرات منا تهتم بجمالها و مظهرها
وتجدها احرص الحريصات
على الاناقة
مميزة تلفت الأنظــار
وقد تبحث يوميا في الاسواق
عن ملابس جميلة للغايه
كي تلبسها أمام ضيوفها
أو عندما تكون ضيفة عندالأخرين
ولكن ولكن ولكن
عنــــــــد لقاء الله
كيف حالنا مع شرشف الصلاة؟ 
هذا الشرشف
الذي للأسف يُمتهن عند بعض النساء
تارة تغطي به ولدها النائم
و تارة مرمي هناو هنـــاك
وقد تلبسه للصلاة وترمي به مرة اخرى
حتى انها لاتحسن تطبيقه
تكوره كالكوره و يرمى وسط السجاده
حتى أن بعضهن تتفنن فيه
تخصصن صندوق خشبي
ليضعن فيه شراشف الصلاة والسجدات
ويكون مع رف للاطياب
و المخلطات لتطيبها..
لكن محتوى الصندوق
للضيوف فقط !؟
و تبقى ربة المنزل تصلي سنين
بشرشف قد اهترى !! 
أما البعض الآخر ..
فهن أحرص الناس
على تطبيق شرشفها والإعتناء به ..
بل تحرص على تبخيره وتعطيره ..
لأنها تقابل الله سبحانه وتعالى
 فتغسله كل اسبوع  وتبخره 
وتضعه في مكانٍ امين
وانتِ كيف حالك
مع شرشف صلاتك بكل صدق ؟
مرة شفت شرشف صلاة مشقوق
ومرة شفت شرشف قصير طاير لـ فوق ..
تلاقينها لا تُحسن حتى تطبييقه
ما تطبق إلاَّ شراشف الناس
أما شرشفها فهو يتكور مثل الكورة
ويُرمى في وسط السجادة
والبعض لا تغسل شرشفها
لزمن بعيد
تقول نظيف .. بس أصلي به
وانتي اخيتي
كيف حالك مع شرشف صلاتك !!
صلاتكِ .. أمانة "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

إذا ما ترفع رأسي لاتوطّيه قِمة التربيه

يقول مدير ثانوية توجهت للمدرسة
وإذا بي اتفاجأ بكتابة وتشويهات
بالبخاخ على السور الخارجي للمدرسة
وبعد التحري وحصر المتغيبين

في ذلك اليوم تم معرفة الفاعل
" طالب في الصف الثالث ثانوي" ،،

تم التواصل مع ولي أمر الطالب ،،
وبعد حضوره ومشاهدته للكتابة

على سور المدرسة ومناقشة المشكلة معه ،،
طلب - وبكل هدوء - حضور ابنه

وسمع اعترافه بهذا العمل ،،

فأخرج الجوال واتصل على دهّان

وطلب منه الحضور للمدرسة
بعد تحديد موقعها
واتفق معه على إعادة دهان الجدار
بنفس اللون ليعود أفضل مما كان ،،
ثم التفت لإبنه وقال له :- بكل بهدوء - :
( ياولدي إذا ما ترفع رأسي لاتوطّيه)
ثم استأذن وانصرف ،،،
يقول المدير : نظرت إلى الطالب
و إذا هو واضع كفيه على وجهه ويبكي ،،
وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول
من أسلوب هذا الوالد
وأثر هذا الأسلوب على ولده
فقال الطالب لنا وهو يبكي :
" ياليت أبوي ضربني ولاقال لي هالكلام "
ثم اعتذر الطالب وأبدى ندمه على ما قام به
وبعدها صار من خيرة طلاب المدرسه
المربي الناجح هو من يستثمر
" الخطأ والمشكلة " لتعديل وتقويم السلوك
وقديماً قيل :" الخطأ طريق الصواب "
( العقاب ليس هدفاً )
الهدف علاج المشكلة
والخروج بنتائج إيجابيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~