الخميس، 31 أكتوبر 2019

رساله لكل من تعدى سن الأربعين

رسالة من طبيبة ..
إذا كنت أكبر من 40 عامًا من العمر
فأنصحك بما يلي:
أولا: شيئين تحقق منهما قدر ما تستطيع:
(1) ضغط دمك
(2) نسبة السكر في الدم
ثانيا: سبعة أشياء قللها إلى الحد الأدنى
(1) الملح
(2) السكر
(3) اللحوم والأطعمة المحفوظة
(4) اللحوم الحمراء
(5) منتجات الألبان
(6) المنتجات النشوية
(7) المشروبات الغازية
ثالثا: ثلاثة أشياء اكثر منها في طعامك
(1) الخضر / الخضروات
(2) الفواكه
(3) المكسرات
رابعا: ثلاثة أشياء تحتاج إلى نسيانها:
(1) عمرك
(2) ماضيك
(3) من ظلمك
خامسا: أربعة أشياء يجب أن تكون لديك
بغض النظر عن مدى قوتك او ضعفك
(1) الأصدقاء الذين يحبونك حقًا
(2) رعاية الأسرة
(3) الأفكار الإيجابية
(4) منزل بعيد عن المشاكل
سادسا: خمسة أشياء تحتاج
إلى القيام بها للحفاظ على صحتك
(1) الصيام
(2) الابتسامة/ الضحك
(3) رحلات (سافر ثم سافر ثم سافر)
(4) التمارين الرياضية( اهمها المشي)
(5) تقليل وزنك
سابعا: خمسة أشياء
عليك الاهتمام بها:
(1) لا تنتظر حتى تشعر
انك جائع لتناول الطعام
(2) لا تنتظر حتى تشعر
بالعطش لتشرب
(3) لا تنتظر حتى تشعر
بالنعاس لتنام
(4) لا تنتظر حتى تشعر بالتعب لترتاح
(5) لا تنتظر حتى تمرض
لتذهب لإجراء فحوصات طبية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 12 أكتوبر 2019

اكسروا اغصانكم

اكسروا اغصانكم
أحد الملوك أهدي إليه صقرين  رائعين
فأعطاهما إلي كبير
مدربي الصقور  ليدربهما
وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره
أن أحد الصقرين يحلق
بشكل رائع ومهيب في عنان السماء
بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة
الذي يقف عليه مطلقا
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء
من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر
لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران
فخطرت في عقل الملك فكره:
أنه ربما عليه أن يستعين بشخص
يألف طبيعة الحياة في الريف
ليفهم أبعاد المشكله

أمر الملك فورا بإحضار أحد الفلاحين
وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر
يحلق فوق حدائق القصر
فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير
فأجاب بثقة: كان الأمر يسيرا
لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه
أخيرا...كثير من الأشخاص
يقف على غصن من الخوف والتردد
وعدم الرغبة في التغيير
وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات
والابداع والتطوير
قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن
وخوفه من المبادرة لما هو أفضل
وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله
كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء
ويمنعه من الابداع والتطوير
ولن ينطلق ويحلق
في عنان السماء إلا إذا كسره
فاكسروا أغصانكم وحلقوا
عاليا متيقنين من توفيق الله لكم
( أنا النموذج ) (أنا الصح)
‏مقال أكثر من رائع
‏انتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي
إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة:
‏إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي
قلت: يا له من بليد
وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة
قلت: يا له من متهور
‏إننا دائمًا نعتبر أنفسنا "النموذج"
الذي يُقاس عليه سائر الناس
فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط"
ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط"
فإذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم
فإن زاد فهو مسرف وإن نقص فهو بخيل
‏ومَن يملك جرأتك  فهو عاقل
فإذا زاد فهو متهور
وإذا نقص فهو جبان
ولا نكتفي بهذا النهج في أمور الدنيا
بل نوسّعه حتى يشمل أمور الدين
فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى
ومن كان دونها فهو مقصر
ومن زاد عليها فهو متزمّت
‏وبما أننا جميعًا نتغير بين وقت ووقت
وبين عمر وعمر
فإن هذا المقياس يتغير باستمرار
الخلاصة إياك أن تظن
أن مقياس الصواب في الدنيا
ومقياس الصلاح في الدين
هو الحالة التي أنت عليها
والتي أنت راضٍ عنها
فرُبّ وقتٍ مضى رضيتَ فيه من نفسك
ما لا ترضاه اليوم من غيرك من الناس
فدع الخلق للخالق
واعمل على إصلاح ذاتك
‏‏⁧‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏نحن غرباء في هذه الحياة
وكما جئنا لها بغير ‏اختيارنا
سنفارقها بغير اختيارنا
فاستعد لسفر لاتعلم رحلته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~