الاثنين، 31 أغسطس 2020

الصواب في الفتنة

أن الصواب في الفتنة
أن لا تخبر ولا تستخبر
لأن الفتنة أتت لتذكر الناس بالله
لا لتذكرهم بالمرض أكثر من الله
ولهؤلاء نقول:  متى ستذكر الله
إن كنت طوال الوقت تتابع
وتنشر تطورات المرض
التي لا تدري مدى صحتها؟
 في الدقيقة الواحدة التي تتكلم فيها
تستطيع أن تقرأ آيتين
أو تسبح مائة تسبيحة
متى وقت التوبة ؟
 ومتى وقت الاستغفار ؟
 ومتى وقت العودة لرب العالمين ؟
كل شيء كان عاديا أصبح غير عادي
وكل ما كنّا نستطيع فعله
أصبحنا لا نستطيع فعله
أصبحت الأحوال تتغير بطرفة عين
ننام على حال
لنصبح على حال أخرى
ماذا ننتظر لنتعظ ؟؟
أن  يحضر ملك الموت؟
لو لم نتذكر بهذه الآيات سيكون العقاب
أن يضرب الله على قلوبنا بالقسوة
ثم يأتي الأشد منه دون
أن نشعر بشيء، والعياذ بالله
كلفك الله بذكره ، وشكره
والاشتغال بعبادته
أما غير ذلك فلسنا مكلفين به
وليُعلم أن الاشتغال بغير ذلك
يصدر عن  قلوب ضُربت  عليها القسوة
فأصبحت تنشر قسوتها على المجتمع
حتى بات الناس لايفكرون
في فترة البلاء ماذا يجب عليهم؟
ينتظرون  الفرج قبل
أن يحسنوا العمل  في البلاء
وهذه سُنة الله عزّ وجلّ أن يبتلينا
بالأزمات ثم يكشفها
فليكن همك عن  ماذا ستكشف؟
عن أناس عابدين، طائعين، مستغفرين
قد زادوا في أورادهم، وفي أذكارهم
وفي صلاتهم،  وفي نصحهم
وفي أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر
و في خدمة دينهم
أو كشفت عن أناس ظهرت عليهم
آثار قسوة القلب؟!
حتى لو انفرجت الأزمة
لا شيء سينفعك إن خرجت
بقسوة القلب، والعياذ بالله
لأجل ذلك :على طالب العلم خاصة
وعلى المتقين عامة أن يكون هذا الوقت
بالنسبة لهم وقتًا للاعتكاف على ذكر الله
وتلاوة القرآن ، ونشر ماينفع الناس
حرّجوا على أنفسكم سماع الأخبار
حتى لا تضيعوا هذا الوقت
فيما لم يطلب منكم الاشتغال به
و من ثم تتركوا ماطلب منكم الاشتغال به
إذا فعل الصالحون هذا
فأي شيء يفعل الآخرون؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 17 أغسطس 2020

همسات

المسلم الحق مشغول بإيمانه
والمتشدد مشغول
بإيمان غيره

المسلم الحق يسعى
لإدخال نفسه وغيره الجنة
 والمتشدد يسعى
لإثبات أن غيره سيدخل النار

المسلم الحق يبحث للآخرين عن الأعذار
ليغفر لهم الأخطاء والزلات
والمتشدد يفتش عن أخطاء الآخرين
وهفواتهم لمعاقبتهم والتكلم عنهم
لا تفسدو على الآخرين حياتهم
سأل شاب شابا آخر أين تشتغل؟
فقال له: بالمحل الفلاني
كم يعطيك بالشهر؟
قال له : 50000
فيرد عليه مستنكراً: 50000 فقط
كيف تعيش بها؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستاهله
فأصبح كارهاً لعمله وطلب رفع الراتب
فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل
كان يعمل
أما الآن فهو بلا عمل
سألت إحداهن زوجة
عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة؟
قالت لها : لم يقدِّم لي شيئاً
فأجابتها متسائلة: أمعقول هذا؟
أليس لكِ قيمة عنده؟
《ألقت بتلك القنبلة ومشت》
جاء زوجها ظهراً إلى البيت
فوجدها غاضبة فتشاجرا
واصطدما فطلقها
‍‌‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌《 ‌‌من أين بدأت المشكلة؟
من كلمة قالتها إمرأة 》
يروى أن أباً مرتاح البال
فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ
الجفاء بعد الرضا
إنه الشيطان يتحدث بلسانه
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة
في حياتنا اليومية و لكنها مفسدة
لماذا لم تشتري كذا؟ لماذا لا تملك كذا؟
كيف تتحمل هذه الحياة
أو هذا الشخص؟
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً
أو بدافع الفضول أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه
هذه الأسئلة في نفس سامعها
مضمون القصة والرسالة
  "لا تكن من المفسدين"
ولا أُبرّئُ نفسي حينَ أرسل
بالنُصح والتذكير
لا يعني أنني أدّعي المثالية..
لكن هيَ رسائل أوجهها
لنفسي قبلكم
ظننتك من أهلي
كان العرب حينما يقيمون الأفراح
يوزعون قطع اللحم عبر لفها بالخبز 
فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد
الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه
أو يخشى التقصير كان يقوم
بلف الخبز ببعضه (بدون لحم)
ويوزعه على اقرب الاقربين
ممن يعتقد انهم سيسترونه
ليوفر اللحم للغرباء
أحد هؤلاء الرجال كانت له مناسبة
فوزع الخبز بدون لحم على عدد
من أقاربه وأصدقائه من الذين
"يحسن الظن بهم" ..فبدأو بأكلها
وكأنها تحتوي على اللحم إلا احدهم
فتح الخبز ونادى على صاحب البيت
وقال له "يا ابو فلان الخبز بدون لحم"
فرد عليه صاحب البيت:
"حقك علي ظننتك من اهلي"
استروا عيب من ظن بكم خيرا
و احفظوا  غيبتهم
واحموا  ظهورهم و اخلصوا لهم  َ
فوالله ليس أغلى من ثقة
يمنحك اياها أحدهم
وتأكدوا جيدا
على من توزعون الخبز (...)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 10 أغسطس 2020

مما قرأتُ لي ولكم:- ‏مُت فارغاً Die Empty

مُت فارغاً Die Empty هو عنوان
كتاب للمؤلف الأميركي تود هنري
الذي  صدر للمرة الأولى
عام 2013
استلهم تود هنري فكرة كتابه
أثناء حضوره اجتماع عمل
عندما سأل مدير أميركي الحضور قائلاً:-
ما هي أغنى أرض في العالم ؟
فأجاب أحدهم قائلاً:-
بلاد الخليج الغنية بالنفط
وأضاف آخر
مناجم الألماس في إفريقيا
فعقب المدير قائلاً:- بل هي المقبرة
نعم ، المقبرة هي أغنى أرض في العالم
لأن ملايين البشر رحلوا إليها "أي ماتوا"
وهم يحملون الكثير من الأفكار القيّمة
التي لم تخرج للنور ولم يستفد منها أحد
سوى المقبرة التي دُفنوا فيها
ألهمت هذه الإجابة تود هنري
لكتابة كتابه"*مُت فارغاً*"
الذي بذل فيه  جهده لتحفيز البشر
بأن يفرّغوا ما لديهم من أفكار
وطاقات كامنة في مجتمعاتهم
وتحويلها إلى شيء
ملموس قبل فوات الأوان 
وأجمل ما قاله تود هنري في كتابه
لا تذهب إلى قبرك وأنت تحمل
في داخلك أفضل ما لديك
اختر دائماً أن تموت فارغاً
مُت فارغاً.. تعبير بليغ جديد وفريد
للوهلة الأولى ظننت أنه عادي
مت فارغاً !!! أي من هموم الدنيا
من آلامها من المعاصي والآثام
من كل شيء لكني  تفاجأت
بمعنى هذا المصطلح الجديد
أي مت فارغاً !!! من كل الخير الذي
في داخلك سلّمه قبل أن ترحل
إذا كنت تملك فكرة نفذها
علم ؛ بلّغه هدف ؛ حققه
حب ؛ انشره و وزّعه
لا تكتم الخير داخلك
فتموت ممتلئاً متخوماً
وتكون لقمة سائغةً لذيذة
لدود الأرض

ففهمت معنى
قوله عليه الصلاة والسلام 
كيف يا رسول الله نزرع النبتة
والقيامة قامت
أجل يريد الحبيب صل الله عليه وسلم
أن نموت فارغين
نعيش كل يوم كأنه أخر يوم
نعطي كل ما نملك نبذل من الطاقة اقصاها
ومن العمل أفضله ومن الإبداع أروعه
نكون ملهمين فرحين متفائلين
نسعى أن نكون فارغين
حتى تسمو أرواحنا
وتحلّق عالياً
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم
أسوة حسنة عندما عرفوا الصحابه
أن النبي عليه الصلاة والسلام
أصبح مستعداً ،  للرحيل
فقد أدى الأمانة كاملة تامة
ودمعت عيون بعض الصحابة عندما
قرأ عليه الصلاة والسلام
هل أنت فارغ ؟؟
أعتقد أننا جميعاً
نزن آلاف الأطنان من الخير
والعطاء والإبداع والحب والأمل
لم نعط إلا القليل
ولعلنا نصنف بالبخلاء
كم أتمنى أن نشمر ونبدأ بالسباق
لنعطي ونستخرج كل ذرة خير داخلنا
عندها فقط سنكون
خلفاء الله في الأرض
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

نظرة تأمل للجميع

بعد كل عملية شراء مصرفي
تأتيك رسالة تبين لك
حدوث نقص في رصيدك
تخيل أنَّ هذه الرسالة تأتيك
بعد كل عمل قمت به في يومك
من ظلم أو غيبة أو نميمة وسخريه
(أُخِذَ من حسناتك) 
وتخيل لوان الناس اللي في الصوره
منتظره تأخذ حقها منك يوم القيامه
فهل ستظلم نفسك
انَّ قاعدة يوم الحساب لا ظلم اليوم
وفي هذا اليوم لا ينفع العبد
إلاَّ عمله الصالح فيكون الجزاء
إمّا إلى جنة أو إلى نار
( نظرة تأمل للجميع )
سواءً رفعت الرواتب أم لم تُرفع
فلن تتغير أحوالكم إلا إذا
أردتم العودة للوضع الطبيعي
تأخذون فلوسكم وتعطونها للغير
وتصيحون من الغلا وضيق المعيشه
عقلك برأسك وتعرف خلاصك
حلاق بــ 10 ريال وحلاق بـ  70 ريال
خياط ب 70 ريال
وخياط بــ 900 ريال
كوب شاي ب ١ ريال
وكوب شاي بــ 35 ريال
كيلو سمك بــ  35 ريال تقليه فى بيتك
وكيلو سمك بــ 350 ريال  فى مطعم 
عطر بــ  120 ريال
وعطر بـ 4000 ريال  
تلفون بــ  1200 ريال
وتلفون بــ  6000 ريال
قهوة في بيتك ما تكلفك 1 ريال
وقهوتك في المحلات
تكلف 55 ريال

إبتعد عن الهياط 
وأنت الرابح
 إطبخ وكل في بيتك
كلوا لتعيشوا ولا تعيشوا لتأكلوا
إجعل السيارة وسيلة
مواصلات وليست للتباهي
أبتعدوا عن الكماليات وحمى الماركات
واهتموا بالضروريات
 عدلوا أسلوب حياتكم للأحسن
سوف ترون أنكم كنتم مضحكة للغير
قال تعالى( إِنَّ الْمبذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~