الثلاثاء، 30 يناير 2018

‏بعد سنة واحدة تقريباً ماذا حصل لنا؟؟

بعد سنة واحدة تقريباً من:
 غسيل اليدين بدهن العود
وطلي السيارات الفارهة بالذهب
و تلبيس الناقة بالذهب
 أو شراءها بالملايين
الاستعراض بشحنة أي فون هرمية
وأكل الناقة للورق النقدي فئة ٥٠٠
وحفلة زواج للحيوانات
و البطر من الأغنياء
في حفلات الأعراس
وفتح كيس الهيل بالسكين
بطريقة تعني التفاخر والتبذير
و التفاخر بالسيارات
والسفريات والعبث بالأموال
والاسراف في الملبوسات والتبذير
وشراء  لوحة سياره بمبالغ باهضة
لكونها تحمل رقماً مميزاً
بعدها  بحوالي سنة واحده فقط
رأينا ركود وتقشف  ونقص في الرواتب
وغلاء في الأسعار و ارتفاع الوقود
وفرض الضريبة
وبعد هذا كله نضع اللوم
على الحكومة لوحدها..
وكأننا نسينا قوله تعالى:
 {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً
مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا
مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ
فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ
يَصْنَعُونَ}  (112) سورة النحل
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك
وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك
اللهم لا تجعلنا من المسرفين
ولا تآخذنا بما فعل السفهاء منّا
آمل لمن له قلب وعقل أن يتفكر
واما المرأة التي صانها الإسلام
يتم توظيفها في كل مكان
وتتحدث مع الرجال والنساء
والله ﷻ أمرها أن لا تتكلم أثناء الصلاة
وتكتفي بالتصفيق
إذا حدث أمر طارئ
أباحت لنفسها الغناء
والتغني بصوتها امام الجميع
والله ﷻ نهاها ان تجهر
بالتلبية اثناء فريضة الحج
يريدونها فارسة الأولومبياد الرياضيّة
في سباقات العدو والقفز والسرعة
والله ﷻ أسقط عنها في العبادة
الجري بين العلمين في المسعى
(الصفا والمروة ) تربية لحيائها
وصيانة لعفتها
يريدون خروجها للمدرجات الرياضيه
والله ﷻ أسقط عنها الخروج
للجهاد لنصرة الدين
يريدون لها ان تخرج للنزهة
والمقاهي والحفلات والاختلاط
والله ﷻ جعل أعز العبادات
وهي ( صلاتها ) في بيتها خير
من صلاتها في المسجد
يريدون كشف وجهها
وهو مجمع الجمال
والله ﷻ أمرها ألا تضرب بالخلخال
ليسمع الناس ماتخفي من زينتها
يقولون لزوجها الحجاب بدعة
حتى يتسنى له النظر للنساء، كيفما شاء
والله ﷻ يحرم عليها أن تصف
إمرأة أخرى لزوجها كأنه يراها
الاسلام يجعل المرأة ملكة
والملكة مصونة . ولها حرس
ولها رعاية ممن حولها
فلا تسافر الا مع محرم ولا تحج الا مع محرم
(الخلاصة)
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ
أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
النعمه تحتاج إلى شُكر
والبلاء يحتاج إلى صبر
والذنب يحتاج إلى استغفار
فمن شكر وصبر واستغفر
" نال السعادة "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 15 يناير 2018

هل ماتت قلوبنا ؟ رساله حب

ركب شخص سيارة أجرة
فوجد السائق مشغل القرآن
" فسألـه " هل مات احد؟
فقـال " نعم ماتت قلوبنا
عبارة مؤلمة تأملوها
‏​‏​‏​المسجون في السجن
يطلب مصحفا يؤنس وحدته
و المريض في المستشفى يطلب
[ مصحفآ ] لـيشفى الله مرضه
و المغترب عن وطنه يطلب
[ مصحفآ ] لـيكون له أمان
و الميت يتمنى [ مصحفآ ]
لـیرفع به درجاته
ونحن !! لسنا مساجين ، ولا مرضى
ولا مغتربين ، و لا موتى
      حتى نطلبه .. إنه بين أيدينا وأمام أعيننآ
فهل سننتظر حتى يصيبنا
أمر ما فنفزع له ..؟
ربيع القلوب وساتر العيوب
وحامي النفوس والصاحب بالقبور
والشافع يوم العبور ​​‏​‏​‏القرآن ‏​الكريم
مستقبل الشعوب ... بيد أطفالها
يقال أن ليلة ضرب إسرائيل للجيش
المصري عام ١٩٦٧ كانت كل الإذاعات
تذيع حفل ام كلثوم الشٓهري
نجحت الحفلة و خسرنا القدس و الجولان
و الضفة الغربية و بضعة آلاف
من الرجال و عار عسكري أبدي
و اليوم نوجه عناية أطفالنا
إلى عالم الغناء
نتنافس في ماذا رحمكم الله
آلاف المطربين و المطربات لن يشبعوا جائع
و لن يخففوا آهات مريض
أو يبنوا سقفا لمشرد
الأغاني أفيون جديد للشعوب
فكيف نجعل أطفالنا تتعاطاه .. ؟
لن أقول مؤامرة و لن أصيح إننا في خطر
و لن أدعي بأننا نتآكل
لكني أقولها لكم بصدق ...
حين تفرش السجادة الحمراء للمطربات
و حين يعتبر فوز مغني
انتصار وطني ترفع له الرايات
وحين يكسب مطرب في ليلة
بمقدار ما يجنيه معلم طوال عمره
فإننا أمام أمة مطلوب منها أن تظل
راكعة في محراب الجهل
و التفاهة و الشهوات والضياع
أرجوكم علمواصغارنا... حب العمل
طلب العلم ... فنون الحياة
كفانا لهوا و لعبا ... وكفانا نجعلهم
يتخبطون في الحياة دون رعايتهم
وتوجيههم للطريق الصحيح
ﻗﺎﻝ شيخ جليل لابنه:
ﻳﺎبني ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻻ تنسه
فأﻣﺎﻣﻚ ﺣﻔﻞ تكريم ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻟﻴﺲ ﻛﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ:
ﺍﻗﺮﺃ ﻭﺍﺭﺗﻖ ﻭﺭتل
جالس العلماء بعقلك وجالس الأمراء بعلمك
وجالس الأصدقاء بأدبك
وجالس أهل بيتك بعطفك
وجالس السفهاء بحلمك
وكن جليس ربك بذكرك
وكن جليس نفسك بنصحك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 2 يناير 2018

الرساله التي ابكت رسم فوق الدموع

ﻛﺘب ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻠﻮﺍﺗﺲ ﺍﺏ
ﺃﻧﺎ ﻟﻚِ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ: ﺿﺤﻜﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ
ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ
ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻭ ﻳﺄﺱ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ
ﺃﻧﺎ ﻟﻚِ : ﻋﻜﺎﺯ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ
ﺃﻧﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﺣـتى ﺃﻓﻨﻰ
ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣـﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﺗﻜﺘﺐ
ﻓـأﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻣﻨﺬ أﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ
أنهكني ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﻭﺍﺗﻌﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ و آﻟﻤﺘﻨﻲ ﻭﺣﺪﺗﻲ
ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺻﺤﻮ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺿﺤﻜﺎﺗﻜﻢ
ﻛﻢ ﺍﺳﻌﺪﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻛﻢ
ﻓﻠـمَ ﻻﺗﺴﻌﺪﻭﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺧﻮﺗﻚ
ﻟﻢ ﺍﻋﺪ أﺭى ﻣﻨﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ
أﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠـى ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻝ
ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﺮﻳﺮ ﻗﺎﺗﻞ
ﺛﻢ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻣﺘﻬﻠﻼً
ﻭﻛـأﻧﻪ ﺍﺳﻘﻂ ﺣﻤـلاً ﺛﻘيـلاً ﻋﻦ ﻋﺎﺗﻘﻪ
ﻓﻤﺠﻴﺌﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺠﺮﺩ
ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺐ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ 
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﻳﻨﺪى ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻡ
ﻗﺪ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻨـﻪ ﺍﻟگـﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻬـﺎﺕ
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺟﻔﺎﺀ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ
ﻓﻬﻲ ﺟـﺮﺍﺡ ﻻﺗﺤـكى
ﻭﻻﺗﺸﻜﻰ ﺍﻻ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ.
ﻛﻢ أﻡ ﺗﻘﻀﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ
ﺻﺎﻣﺘـﻪ ﻻ أﺣﺪ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ أﻭ
ﻳؤﻧﺴﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎ ﺑـﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻠـﻲﺀ
ﺑﺎﻻﺑﻨـﺎﺀ ﺍﻻﺻﻨـﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳـﻦ
ﺍﺳﺘﻌﺒﺪﺗﻬـﻢ ﺍﺟﻬﺰﺗﻬـﻢ
ﻻ ﺣـﻮﻝ ﻭﻻ ﻗـﻮﺓ ﺍﻻ ﺑـﺎﻟﻠﻪ
ﺗﺮﻓﻘـﻮﺍ أﻳﻬـﺎ ﺍﻻﺑﻨـﺎﺀ ﻭأسعدوا أمهاتـكم
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ تفقدوها ﻭيفوت ﺍﻻﻭﺍﻥ،،،،
 والله يرحم كل فاقد امه
كبار السن ،،، البركة الخفية :
هم أحوج من أطفالنا إلى التدليل
والاسترضاء ، والعاطفة ، والحنان
والرفق ، والرحمة ،  والصبر
والسهر ، والتضحية
الكلمة التي كانت لا تريحهم
حال قوتهم الآن تجرحُهم
والتي كانت تجرحهم ؛؛ الآن تذبحُهم
فقدوا الكثير من حيوية الشباب
وعافية الجسد ورونق الشكل
ومجد المنصب وضجيج الحياة
وصخب الدنيا
فقدوا والديهم وفقدوا
كثيرا من رفقائهم فقلوبهم جريحة
ونفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان
لم يعودوا محور البيوت
وبؤرة العائلة كما كانوا قبل
فانتبه ولا تكن من الحمقى فتشقى
قد يرقدون ولا ينامون
وقد يأكلون ولا يهضمون
وقد يضحكون  ولا يفرحون
وقد يوارون دمعتهم  تحت بسمتهم
يؤلمهم بُعدُك عنهم
وانصرافُك من جوارهم
واشتغالُك بهاتفك في حضرتهم
كبار السن يحتاجون من يسمع لحديثهم
ويأنس لكلامهم
ويبدو سعيدا بوجودهم
كبار السن أولى من الأطفال
بمراعاتهم والحنُو عليهم والإحساس بهم
حوائجهم أبعد من طعام وشراب
وملبسٍ  ودواء ،،،  بل وأهم
من ذلك بكثير فهل من عاقل
يحتاجون إلى بسمةٍ في وجوههم
وكلمةٍ جميلة تطرق آذانهم
ويداً حانية تمتد لأفواههم
وعقلاً لا يضيق برؤاهم
يراوحون بين ذكريات 
ماضٍ  ولى ويزداد بعدا ،،، 
وبين آمال مستقبلٍ آتٍ  وقد لا يجيء
فلا يفوتك تقدير هذا
كبار السن لديهم فراغ
يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه
غادر بهم القطار محطة اللذة
وصاروا في صالة انتظار الرحيل
ينتظرون الداعي ليلبوه
كبار السن قريبون من الله
دعاؤهم أقرب للقبول
فاغتنم قبل نفاد الرصيد
هم الأب ، والأم ، والجد ، والجدة
وسواهم من ذوي القرابات ممن شابت
شعورهم ويبست مشاعرهم
اجعلهم يعيشون أياما سعيدة
ويختمون كتاب حياتهم بصفحات
ماتعة من البر والسعادة
حتى إذا خلا منهم المكان
لا تصبح من النادمين
هم كبار السن الآن ، وسيذهبون ،،
وعما قليل ستكون أنت هذا الكبيرَ المسنَّ
فانظر ما أنت صانع وما أنت زارع
كن العِوضَ  عما فقدوا
وكن الربيعَ في خريف عمرهم
وكن العُكّازَ فيما تبقى .
سلامٌ على كبارِ السن
وسلامٌ على من يراعون كبارَ السن
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~