الجمعة، 18 يناير 2013

خمس بخمس

خمس بخمس
خمس يعرفن بخمس
١- الشجرة تعرف من ثمارها
٢- والمرأه عند افتقار زوجها
٣- والصديق عند الشدة
٤- والمؤمن عند الابتلاء
٥- والكريم عند الحاجة
خمس يرفعن خمساً
١- التواضع يرفع العلماء
٢- والمال يرفع اللئام
٣- والصمت يرفع الزلل
٤- والحياء يرفع الخلق
٥- والهزل يرفع الكلفة

وخمس يطمسن خمساً
١- الزور يطمس الحق
٢- والمال يطمس العيوب
٣- والتقوى تطمس هوى النفس
٤- والمن يطمس الصدقة
٥- والحاجة تطمس المبادئ
خمس يؤدين إلي خمس
١- العين الى الزنا
٢- والطمع الى الندم
٣- والقناعه الى الرضا
٤- وكثرة السفر الى المعرفة
٥- والجدل الى الخصام
وخمس ياتين بخمس
١- الاستغفار يأتي بالرزق
٢- وغض البصر يأتي بالفراسة
٣- والحياء يأتي بالخير
٤- ولين الكلام يأتي بالمسألة
٥- والغضب يأتي بالندم
وخمس يصرفن خمساً
١- لين الكلام يصرف الغضب
٢- والاستعاذة بالله تصرف الشيطان
٣- والتاني يصرف الندامة
٤- وإمساك اللسان يصرف الخطأ
٥- والدعاء يصرف شر القدر
خمس قربهن سعادة
١- الابن البار
٢- والزوجة الصالحة
٣- والصديق الوفي
٤- والجارالمؤمن
٥- والعالم الفقيه
خمس يكبرن بخمس
١- النار بالهشيم
٢- والشك بسؤ الظن
٣- والجفاء بعدم الإحسان
٤- والخصام بعدم الصفح
٥- والقطيعة بعدم السؤال
وخمس يطبن بخمس
١- الصحة برغد العيش
٢- والسفر بحسن الصحبة
٣- والجمال بحسن الخلق
٤- والنوم براحة البال
٥- والليل بذكر الله
الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القلوب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 17 يناير 2013

انظر ماذا كتبت الكاتبة اﻹماراتية شهرزاد خطير جدآ

[مقال جدير بالتأمل]
 لشهرزاد
ساءت ملامح الزمن كثيرا
 فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح 

أمست تُلطخ بالدم / بحزن 

وقوم لوط !!!
أمسينا نطلق عليهم:(جنس ثالث)



والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن آللّــہ
نطلق عليهن ( بويات )

ونتعامل مع الكبائر على أنها (حالات نفسية)
ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع
(بويات) و (جنس ثالث)
ومدمني خمر ومخدرات 

وعلماء نفس واجتماع يناقشون ويحللون!
عفواً / ماذا تناقشون ؟
رجال يمارسون اللواط ونقول أسباب نفسيه
ابناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ونقول أسباب نفسيه
فتيات يمتهن (الدعارة) ونقول أسباب نفسيه
وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع 

في طفولتنا كانت لعلبة الألوان
وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة
فالرسم كان بمثابة
(الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )

وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية
مدرسة من مدارس الحياة وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها
كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني
ثم (القرآن الكريم) ويليه (الحديث الشريف)
ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها (رسوم متحركة)

ثم المسلسلات العربية المحترمة
والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح لأن رقابة التلفزيون
في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء
و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه
بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف
ومشاهد ( الرقص ) تُحذف ومشاهد (القُبَل) تُحذف
و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف 

وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة
والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟
مشاهد رقصٍ وعريٍ وإعلانات مخجلة بدء
( بمزيلات الشعر) وانتهاء( بالفوط الصحية )
حائط مناظر طبيعية روعة،احدث حائط rvri22zbfwmd23y7q2u.jpg
ومذيعات كاسيات عاريات
فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور
في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة
وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل
بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم
ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز
وينهار من جبال الأخلاق ماينهار إلا من رحم الله
حائط مناظر طبيعية روعة،احدث حائط tid21amkdz4i85hlw4u0.jpg
المسلسلات التركية
لا عادات تتناسب مع عاداتنا
ولا مفاهيم يتقبلها ديننا

فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل
تحمل في احشائها بذرة حرام ونتابع المسلسل والبذرة تكبر!
ونحن نتعاطف مع المرأة لأنها بطلة المسلسل
التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة
ونترقب الاحداث بلهفة عظيمة
ونتحاور ونتناقش هل ستعود اليه ام لا؟
متجاهلين أنها زانية تحمل في بطنها سفح
ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها

فمسلسل واحد كفيل بأن ينسف بنا من الأخلاق الكثير
وأصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا
ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق
ننسف هذه الفضيلة وهذه الاخلاق أمامهم في جلسة واحدة
لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل
ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي
وننتظر ولادتها بفارغ الصبر 

أتراه زمن اسنمة البخت المائلة ؟
والنساء المائلات المميلات؟
مقال أكثر من رائع وجريء 154910hayah.jpg
فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود
والتي كانت تغطي المرأة من الرأس الى القدم
فلا تشف ولا تكشف
و ترمز للدين والستر والحشمة

لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير
بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف
وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيله

وأمست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين
والحشمة والعادات القديمة
فهناك عباءات شبيهة بــ قمصان النوم
وأخرى شبيهة بــ (جلابيات) المنزل
وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس

في الماضي الأجمل
كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيش
وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا
مراهق يمر بمرحلة خطرة ولابد من مراعاة مشاعره
ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل
وإن أخطأ فهو (حَـدَث) ولايعاقبه القانون!

وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي
زوجة صالحة وأم على مستوى عال من المسؤلية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقتة
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ

ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أم تربي اجيال
وابنة الخامسة في الحاضر مراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت

ترى!!
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته
هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟
هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا؟؟

كلام يكتب بماء الذهب
بارك الله من خطت يداها هذا المقال
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 16 يناير 2013

مقتطفات

أن تكبر بالعمر هو شيء إجباري
 أما أن تكبر بالعقل فهو شيء إختياري

الأم هي الإنسانة الوحيدة
التي قد تنسى أن تدعو لنفسها في صلاتها
لأنها تكون مشغولة بالدعاء لأبنائها

العقول تؤثر وتتأثر ببعضها فاحرص على مخالطة
أهل العقول الراجحة، الناضجة الإيجابية، المتفائلة

نادته أمه: يا أبا هريرة . فرد بصوت مرتفع: لبيك
ثم جلس يستغفر لأن صوته ارتفع على صوت أمه
فذهب إلى السوق وأعتق عبدين توبة لله فأين نحن؟؟

عندما ترى أحدًا مجتهداً في العبادة لا تقل أنه متشدد
بل قُل عَرف الغاية التي خُلق من أجلها
 تقول بعض الفتيات لن أتزوج من شخص ملتزم لعله
مر نوح عليه السلام على عجوز تبكي
وتقول مات ابني شابا ولم يكمل 300عام
قال نوح هناك أمة ستكون أعمارهم 70 
قالت لو أني فيها لقضيتها ساجدة، تأملوها

قد يندم الإنسان على الكلام
ولكنه لا يندم أبداً على السكوت

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~