وسط هذه الحياة وضغوطاتها
اذا أصبت بخيبة أمل
أو سمعت خبراً سيئاً ،أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس
فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة
وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك
وتركزعلى الجانب السلبي
أو السيئ في الحياة
لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق
إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ
فما هو الحل إذن؟؟
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة
والسهلة والتي لا تحتاج إلا
إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك
تعلم :بأن لا تهتم بصغائر الأمور
فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها
مثل : ان تسمع نقداً غير عادل
لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك
دون أن تشعر
أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك
وتجاه ما منحك إياه الله تعالى
مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية
حتى نكون اكثرهدوءا وعطفاً
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك
عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل
كلما زاد شعورك سوءاً حتى يتملكك القلق
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائهافي الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح
تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي
فيزداد شعورك سوءاً
لذا اقتل انغماسك في التفكير
وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق
لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر
فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية
فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب
وكل شيء
سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك
وخصص لحظات كل يوم للتفكير والتأمل
تخيل بأن جميع من تقابلهم
ستتعلم منهم شيئا مافالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق
ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر
فتمتع بمزيد من الصبر
ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
ولا تسمح لمشكلات الماضي
ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك
حتى لا تستمر في القلق والإحباط
تأمل في شروق الشمس وفي غروبها
وفي ابتسامة طفل وفي كل شيء جميل
لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة
لا تفصح عما أنفقت
وتأمل ذلك الشعور بالارتياح
والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل
وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر
حتى تحس بآلامه وإحباطاته
محاولاً تقديم يد العون له
فمن هنا نفتح قلوبنا للكل
فتبرع بمال قليل أو ابتسم في وجه الغير
( المهم هو أن تفعل شيئاً للغير)
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً
والذين لايدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها
لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد
لذا ذكّر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر
كانت نصائح خبير و هذه نصيحة مجرب:
لتحصل على الهدووء وسط ضغوطات الحياة
اسجد بقلب خاشع لله
في الثلث الاخير من الليل وبث لخالقك كل همومك
ستشعر بالفرق حقا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~