الاثنين، 23 يونيو 2014

ضع حداً لرغباتك وكن قنوعاً

إن تفكيرك فيما لاتملك أكثر
من تفكيرك فيما تملك
يخلق فجوة بين مالديك وماتريد
"سأكون سعيدا عند حصولي على شقة أكبر من هذه"
وبعد فترة من الزمن "سأكون
أكثر سعادة إذا استطعت أن أشتري هذا المنزل"

وهكذا..هذا الشخص سيصبح
أفضل وأسعد إذا اشترى أثاثا أفضل
أو حصل على فناء أجمل
وستزيد قائمة احتياجاته التي لن تنتهي
وهذا الكلام لا ينطبق على الأشياء المادية
كالسيارات والمعدات والملابس فقط
بل ينطبق أيضا على الآمال والتوقعات
فهل فكر هذا الشخص يوماً
في وضع حدٍ لرغباته؟
أن تضع حداً لرغباتك
يعني أن تضع حداً للقوائم والاحتياجات
والرغبات المتزايدة التي لا تنتهي
والتي بدورها تسيطرعلى مجرى حياتك
فتصبح رغبات غير قابلة للإشباع

أن تضع حداً لرغباتك يعني أن تذكر نفسك
بأنك يمكن أن تكون سعيداً الآن
وليس فيما بعد، فتركز بشكل أكبر
على ما تملكه ويقل تركيزك على ما تريد
وهذا هو أساس القناعة المؤدية للسعادة والرضا
لأنه حينما تفكر فيما لا تملك أو مالا تستطيع فعله
أكثر من تفكيرك فيما تملك
فإنك بذلك تخلق فجوة بين ما لديك وما تريد
وغالبا ما تكون هذه الفجوة
مصدرا للغم والتعاسة
إن الحد من رغباتك يتسم بالمرونة
بمعنى أنك لن تقضي حياتك في احتياج دائم
حتى تكون حياتك أفضل
مما أنت عليه في الوقت الحالي
وتذكر أن هناك فرق بين بذل أقصى جهدك
وبين أن تكون لحوحاً في طلب حياة أفضل
وما أعنيه هنا العادة المستمرة والضارة
المتمثلة في الرغبة في الحصول
على المزيد والوصول للكمال
فالأمر يتطلب قدراً كبيراً من الحكمة
كي تستطيع أن تقول
"إن الحصول على المزيد ليس دائما أفضل"،
أو أن تقول"عندي ما يكفيني"
وبذلك ستحيا حياة سعيدة
وستعيش حياة أبسط وأسهل بكثير
وستشعر بقدر أقل من الضغط والتوتر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قبل أن تقبِّل رأسها

البر.  ليس مجرد  قبلة تطبعها
على رأس أمك أو أبيك أو على أيديهما
أو حتى  على قدميهما
فتظن أنك بلغت غاية الرضى 
البر هو أن تستشف مافي قلب والديك
دون أن تنتظر منهما أمرا

البر.هو. أن تعلم مايسعدهما فتسارع بفعله
وتدرك مايؤلمهما
فتجتهد أن لايرونه منك أبداً
البر قد يكون في أمر تشعر ووالدتك تحدثك
أنها تشتهيه فتحضره للتو
ولو. كان  كوباً من الشاي

البر أن تحرص على راحة والديك
ولو على حساب سعادتك
فلو كان سهرك في الخارج يؤرقهما
فنومك مبكراً من البر
حتى لو فرطت في سهرة شبابية تسرك

البر هو أن أفرط بحفلة مع الصديقات
إن شعرت ولو لثواني أن  هذه السهرة
لاتروق لأمي وتشغل بالها
وتؤرقها
البر هو أن أخطط لعمرة أو زيارة للحرم
لاتدري عنها والدتي
الا وهي في الفندق الأنيق
الذي لاتستحقه الا أمي
البر هو أن أرفه عن أمي في هذا السن
الذي لم يعد فيه بالنسبة لها الكثير
مما يجلب السعاده والفرح
فأنظم لاستمتاعها بإجازة سعيده
قبل أن أنسق لعائلتي
فهي السبب الأول
في وجود هذه العائلة من الأصل
البر هو أن أفيض على أمي من مالي
ولو ملكت الملايين دون أن أفكر كم عندها
وكم صرفت وهل هي بحاجة أم لا
فكل ماأنا فيه ماجاء الا بسهرها
وتعبها وقلقها وجهد الليالي
البر هو أن ابحث عن راحتها
فلا أسمح لها ببذل جهد لأجلي
فيكفي مابذلته منذ ولادتي الى ان بلغت هذا المبلغ
البر هو استجلاب ضحكتها
ولو غدوت في نظر نفسك مهرجاً 
كثيرة هي  طرق البر. المؤدية الى الجنه
فلاتحصروها بقبلة قد يعقبها الكثير من التقصير
اللهم لاتحرمنا بر والدينا احياءً وأمواتاً
واجعل رضاهما سبيلنا الى  جنات النعيم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 22 يونيو 2014

خواطرامرأه

قمت من نومي أسحب قدماي
وشعرت أن يوماً كئيباً سأعيشه !!
بكل ملل رتبت مفرش سريري
أو بالأحرى شددته فقط
وبدأت أعيد شريط الأشياء التي تكدر خاطري أكثر
زوجي ينتقدني .. طفلي عنيد . جسمي سمين
وجهي يعتليه الكلف .. أخوتي لايقدرونني
جسمي مرهق .. وآلام القولون تؤرقني
وبيتي يحتاج تنظيف وتعديل وترتيب
ووووو قائمة متاعبي كثييييرة !!!! 
نظرت في المرآة ، وسألت نفسي من أنا ؟؟
ومادوري في هذه الحياة ؟؟
أحسست أني أحتقر نفسي يوماً بعد يوم .. لماذا؟؟
هل خلقني الله ؟؟ لكي أرهق نفسي بالتفكير المسموم
وأرهق بذلك من حولي !!
أيامنا معدودة في الدنيا
وخلقت أنا وغيري لشيءٍ واحدٍ فقط هي العبادة،،
إذا أتقنتها فزت في حياة الخلود
إذاً لماذا أشقيت نفسي لماذا لا أعبده حق عبادته
لماذا لا أشكره في السراء ، وأصبر
وأدعوه في الضراء واترك الأمر له وحده سبحانه 
لماذا أفكر دائماً في ماينقصني فقط
ولا أفكر بما لديّ ؟؟
بدأت أفكر حقاً !!!
كم لديّ من النعم التي لا تحصى مثلي مثل غيري ؟
وكم من النعم التي أتميز بها عن غيري
عن جارتي ، عن أختي ، وعمتي
وحتى أمي قبلي لم تمتلكه
فكرت وفكرت ووجدت أن لديّ الكثير الكثير
تنفست بعمق
وادخلت المزيد من الأكسجين للمخ
جعلت كل أعضاءي تتنفس هواءً جديداً نظيفاً 
اخذت فوطتي وأسرعت للاستحمام
ياه ماألذ الماء
وضعت الكثير من الشامبو على جسمي
فتحت كل مسامات جسدي
خرجت وارتديت أحب اللباس عندي
وتخلصت من كل ملابسي البالية والباهتة
سرحت شعري للأعلى بطريقة مريحة ورائعة
وضعت عطري ذوالرائحه الهادئه
اكتشفت أني مجنونة
لماذا احتفظت بهذا العطر المنعش فقط للمناسبات
أنفي أولى به من أنوف الناس
كحلت عيناي ووضعت أحمر شفاه هادئ
ولامع على شفتي ، أنا جميلة
ابتسمت بكل جوارحي وخرجت من غرفتي
بدوت نشيطة .. صنعت لي كوبي المفضل
ارتشفته مع بضع تمرات
لقد تذوقت حلاوة التمر
بدأت أذكر الله في كل خطوة
وأريد أن أقضي ساعات اختباري
بكامل انتعاشي ولذتي بدأت أمارس مهام بيتي
لكني اليوم بدأت أمارسها بثقة بسعادة ونشاط
فأنا أحتسب الأجر .. قررت في ذاتي
أن أكون مصدر سعادة لكل من حولي
وأكثر من يستحق سعادتي هو نفسي
وزوجي وأطفالي وأمي وبقية عائلتي
قررت أن أذهب للطبيب وقت ما أحتاج لذلك
لأعالج نفسي ، من أجلي 
بدأت أحرص على قراءة أوجه من القرآن
أثناء نوم أطفالي
وحرصت على السنن ، والأوراد
بدأت أتقن فن الطبخ
لكن بدأ وزني ينزل لأني سعيت لذلك
أردت ان أكون الأجمل والأسعد والأقوى
أصبحت أنثى بكل معاني الكلمة
تغيرت حياتي
أصبحت رائحتي مميزة وذوقي مميز
أصبحت اُسعد من حولي بإيجابيتي
ظهر أثر ضحكاتي على أطفالي وبيتي
لم أعد تلك الشاكية الباكية
بل أصبحت الواثقة المعتزة بذاتها
في المقابل :بدأت آخذ من الليل دقائق
أناجي فيها ربي .. لعل الله يديم عليّ سعادتي
وأدعوه بكل ماأريد وبكل مايريده من حولي
ثم أضع رأسي على مخدتي الباردة وأذكر الله
وأفكر بأن كل يوم قادم سيكون أجمل
بسهولته وصعوبته وفي كلٍ أجر
ثم أستسلم لنوم هادئ ماااااااأجمله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 21 يونيو 2014

متى يصعب إخراج ماتزرعه في إبنك؟؟

أراه والده زجاجة
عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة
تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة
داخل هذه الزجاجة الصغيرة
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
لكن من دون فائدة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة
في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة

أخذه والده إلى حديقة المنزل
وجاء بزجاجة فارغة وربطها
بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار
الصغيرة جدا وتركها

ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر
حتى استعصى خروجها من الزجاجة 
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة
لتعليم ابنه فقال :هذا هو الدين
لو زرعنا المبادىء والاساس بالطفل وهو صغير
سيصعب إخراجها منه وهو كبير " تمامًا مثل البرتقالة
التي يستحيل أن تخرج إلا بكسر الزجاجة
كن كأفضل مايمكنك أن تكون...
ودع الناس يقولون مايقولون...
وأعلم أن الكون له ربآ...
يقول للشي كن فيكون...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

الجمعة، 20 يونيو 2014

توفي بالأمس الشخص الذي كان يعيق تقدمكم

قصة قصيرة:-
في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم
فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي
لمكان العمل كتب عليها:
لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق
تقدمكم ونموكم في هذه الشركة
ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء
في الصالة المخصصة لذلك
في البداية حزن جميع الموظفون
لوفاة أحد زملائهم في العمل
لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول
لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً
أمام تقدمهم ونمو شركتهم
بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة وضع بها تابوت
وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم
ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل التابوت
وكلما نظرشخص لما يوجد بداخل التابوت
أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام
وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه
لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة
تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن
وبجانبها لافتة صغيرة تقول
هناك شخص واحد في هذا العالم
يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك
في هذا العالم وهو أنت"
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك
أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو مكان عملك
أو حالتك المادية
حياتك تتغير عندما تتغير أنت
وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك
راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف
من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

صورة مع التحية

من هو سلطان الأباريق؟؟
يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته
هي الإشراف على الأباريق لحمام عمومي
والتأكد من أنها مليئة بالماء
بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته
ثم يرجع الإبريق إلى صاحبنا
الذي يقوم بإعادة ملؤها للشخص التالي وهكذا
في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا
فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة
وانطلق نحو دورة المياه
فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة
وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض
وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق
الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه
فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته
وحين عاد لكي يسلم الإبريق
سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة

وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق،؟
فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟
إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته
وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى
مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا
ولا تحتاج إلى التعقيد
ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق
إن سلطان الأباريق موجود بيننا
وتجده أحياناً في المؤسسات أو في الجامعات
أو المدارس أو في المطارات
بل لعلك تجده في كل مكان
تختلط فيه بالناس
ألم يحدث معك
وأنت تقوم بإنهاء معاملة تخصك
أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك
واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك:
اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين
أو غداً أو بعد كذا من الزمن ؟

ثم يضعها على الرف وأنت تنظر

مع أنها لا تحتاج إلا لمراجعة سريعة منه
ثم يحيلك إلى الشخص الآخر
ولكن كيف يشعر بأهميته
إلا إذا تكدست عنده المعاملات؟!
وتجمع حوله المراجعون

 إنه سلطان الأباريق

إن ثقافة سلطان الأباريق تنسحب
يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا
أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!
ولكنك تستغرب من ميل الناس إلى الشدة
وإلى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة
ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح
بل نعتبرها من شيم الضعفاء
إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها
ولتسهيل الإجراءات لا تشديدها
وللرفق بالناس لا أن نشق عليهم
ولكم نحن بحاجة للتخلص
من عقلية سلطان الأباريق
ولتعرفوا أن هناك رب فوقكم و مطلع على ما تفعلون
وتذكروا دائماً قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
(( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا

فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ
وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا
فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ )) رواه مسلم

صورة مع التحية لكل / مدير
صورة مع التحية لكل / رئيس
صورة مع التحية لكل / موظف
صورة مع التحية لكل / من بيده معاملات الناس

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~