الاثنين، 4 أغسطس 2014

النجاح على مدى سنوات العمر

‏​في سن 4 سنوات ... النجاح هو
أن لا تتبول في ملابسك
في سن 8 سنوات ... النجاح هو
أن تعرف طريق العوده للمنزل
في سن 12 سنة ... النجاح هو
ان يكون لديك اصدقاء
في سن 18 سنة ... النجاح هو
ان تحصل على رخصة قياده 
في سن 23 سنة ... النجاح هو
ان تتخرج من الجامعة
في سن  25 سنة ... النجاح هو
أن تحصل على عمل
في سن 30 سنة ... النجاح هو
أن تكوّن عائلة
في سن 35 سنة ... النجاح هو
أن تحصل على المال 
في سن  45 سنة ... النجاح هو
ان تحتفظ بمظهر شاب
في سن 50 سنة ... النجاح هو
أن تثمر تربيتك لأبنائك
في سن  55 سنة ... النجاح هو
ان تظل قادراً على اداء واجباتك الزوجيه
في سن  60 سنة ... النجاح هو
ان تظل قادراً على الاحتفاظ برخصة القيادة

 في سن  65 سنة ... النجاح هو
ان تعيش بلا أمراض
في سن  70 سنة ... النجاح هو
أن لاتشعر بأنك عالة
في سن  75 سنة ... النجاح هو
ان يكون لديك اصدقاء
في سن  80 سنة ... النجاح هو
أن تعرف طريق العودة للمنزل

في سن  85 سنة ... النجاح هو
أن لاتتبول في ملابسك

هكذا هي الدنيا ..
  ( أحقر من أن نحرص عليها )
   لذا .. ركز على ( آخرتك )
 فهي نجاحك الحقيقي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 27 يوليو 2014

كل عام و سعادتي تزداد بوجودكِم معيّ

كل عام وأنتم فرحتي 

كل عآم  وانتم عيدي

كل عام و سعادتي
تزداد بوجودكِم معيّ 
و گل عام و الدنيا بين يديكم
ترسم لكِم آجمل سعاده
كِل عام وأنتم آطيب قلوبٍ 
كل عآمٍ و أنا آُحبكم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هل تعلم لما اطفالنا يصبحون أمام الكاميرا كالأرانب المذعورة؟؟

أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات
ولكنهم أمام الكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة
لا أدري كيف يحدث هذا.؟
الكسل أحلى من العسل..
ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل ؟
لا شيء سوى الطفش!
دائماً صغارنا وكبارنا ونسائنا طفشانين..
السبب : لأنهم لا يعملون شيئاً..
من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة
ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل..
كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد
لم تعد تسعد صغارنا
ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة
والتي لا يسمح بها دائماً
ولذلك بقي لها شيء من المتعة
هذا السيناريو هو السائد
في معظم المنازل السعودية والخليجية..
المصيبة لا تحدث الآن
ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح
تكون نتيجتها: بنت غير صالحة للزواج..
وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج هو الآخر
لأنه ببساطة : غياب تحمل المسؤولية
لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير
من خلالها الابن بسبب قرار الزواج
أو بسبب تغير سياسة المنزل
لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن وتزرع
مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها
الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر
أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط
وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة
بيل غيتس، أغنى رجل في العالم
يملك 49 ألف مليون دولار
أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي
ويعمل في منزله شخصان فقط
تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً
كم سيعمل في منزله من شغاله؟
30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم
أذكر أيام دراستي في أمريكا
أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية
ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة واحدة في الشهر
وتحت إلحاح شديد من أولادهم
ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف
إلا عن طريق العمل في شركة والدهم
عن أجر بالساعة..
لا أحد 'يبذر' بالاموال على أولاده كأهل الخليج
جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش
وقسوة التربية فجاء الإغداق المالي والدلال
على الجيل الحالي بلا حدود
كتعويض عن حرمان سابق
حتى أثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً
في مسألة الصرف على أولادهم
الآن أجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج
لن تستطيع تحمل الأعباء المالية لخادمة
حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل
تقوم بهذا الدور مؤقتاً
فإنها لن تستطيع على المدى الطويل..
والإبن الفاضل سيتأفف
من أول مشوار لزوجته الجديدة
ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور
وتصل للمحاكم وتنتهي بالطلاق
وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق
في المملكة والخليج في السنوات الأخيرة
في الخليج نعيش الحياة على طريقة ( تتدبر)
في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً
وفي أمور الحياة يجب أن تبذل عمرك كله
الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار
في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر
ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك
قولة : ( تتدبر )' هذه قد تصلح قديماً
في زمن الغوص ،وزمن الصحراء ،
والحياة في انتظار المطر،
ولكنها لا تصلح للحياة المدنية
التي تحتاج إلى انضباط ومنهج
وتدبير منا نحن في كل شؤون حياتنا
منذ الدقيقة الأولى من المباراة
السؤال هنا هل سنسعى للتغير من أنفسنا
ومن أسلوب تربيتنا ﻷولادنا أم سنتركها " تتدبر"
لا تسرفوا فى تلبية مطالب الرفاهية للأبناء
فيملوا ويسأم
فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم
ويتساءل الآباء و الأمهات
لماذا هم ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون ؟
والجواب :
لأنكم حرمتموهم من لذة الكد
و السعى لتحقيق الأهداف
فصارت الحياة بلا طعم ولا معنى
لأنكم حرمتموهم من لذة العطف
على الفقراء و الإيثار
فصارت النفوس جافة قاسية
لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان
فخربت القلوب
غيروا سياسة التربية
غيروا فكرة لا أريد ان يشعر ابني
بأنه محروم من شي..
واجعل حياة ابنك - بنتك - مليئة بالأهداف
و الحركة ، و السعى لنفع الناس
ربيه على أن قيمته فى نفعه لغيره
وليس فى قيمة الجوال الذى يمتلكه
والسيارة التى يركبها
وماركة التى شيرت والنظارة ..
قيمته فى تزكيته لنفسه بالعلم النافع
والعمل الصالح والخلق القويم
قيمته فى عبادته لربه و بره بأمه وإحسانه لجاره
نريد ثورة تربوية
ثورة على مفاهيم المادية والاستهلاكية
 AL-ZAHRANI 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 24 يوليو 2014

التربية بالقدوة لا بالتنظير

 فن صناعة الذكريات مع الأبناء
كيس الرمل .. وشتائم زميلى
قبيل دخولى المدرسة لأول مرة
كنت فرحا مسرورا مستعدا بحقيبتى
وملابسى الجديدة
لكن فى أول يوم للدراسة حدث شجار
بينى وبين أحد التلاميذ
فقام بشتمى ولم أستطع الرد عليه
لأننى لا أعرف الشتيمة
فأحسست بظلم يقع علي, فبكيت
وعدت قائلا لأبى : كان ينبغى أن أرد عليه
فأخذنى والدى إلى النادى المجاور لبيتنا
وكان للنادى سور عال جدا
وهناك أعطانى أبى كيسا مملوءا بالرمل
وقال لى : سألتف حول السور
لأقف فى الجهة المقابلة من السور
وعندما أصل سأنادى عليك لتقذف لى كيس الرمل
وبالفعل نادى عليّ من الجهة الأخرى
أن أقذف كيس الرمل , وحاولت بكل قوة
فما كان من الكيس إلا أن أنقطع
وسقط الرمل علىّ , واتسخت ملابسى 
وسمع أبى بما حدث , فجاءنى مسرعا
مبتسما وقال لى : إن كيس الرمل مثل شتائم زميلك
من حقك أن ترد عليه الكلمة بمثلها وأنت تقدر على ذلك
ولكن إن الذى يشتم يسئ إلى نفسه ويوسخ نفسه
والذى أمامه نظيف إذا لم يرد عليه
كما رأيتنى أمامك نظيف الملابس
ومن يومها كلما شتمنى أحد , ابتسمت
ورأيته أمامى يوسخ نفسه " بكيس الرمل "
وأنا نظيف من كل سوء

يقول صاحب القصة:رحمك الله يا أبى

فقد طهرت قلبي ولساني بفكرتك العملية المبدعة
لنعلم أولادنا كيف يكونوا نظيفين قلباً وقالباً
دمتم موفقين لبناء جيل واعي
أن تساعد فقيرا أمام ابنك

فهذا يعدل ألف درس عن الصدقة

وأن تضع القمامة في مكانها

فهذا أبلغ من كل الخطب عن النظافة
التربية بالقدوة لا بالتنظير

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

وداع وحرقة الفراق

ستبكى القلوبُ على وداعك حرقة
كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ
فعساكَ ربي  قد قبلت صيامنا

وعسى كُلَّ قيامنا يتقبَّلُ

ستبكي المساجدُ تشتكي عُمَّارها
كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ
إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً
هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ نمهِلُ؟


لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً
هوَ والذي في شهره لا يعملُ
رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ

ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ
  رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي
في قادم الأيامِ أم نتقابلُ!!

 فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها

والعين في لقياكَ سوف تكحِّلُ
 أيــام قلائل , ,ستنطفئ المصابيح

وتنقطع التراويح . .ونفارق شهر العبادة

ويذهب أهل ألاجتهاد بأجر إجتهادهم 
"أســأل الله أن يختم لنا شهرنا هذا بذنب مغفور

وسعي مشكور، وعمل متقبل مبرور
وأن يجعلنا ووالدينا وأهلينا
وأحبتنا من عتقااائه من النار
ولكن ......؟؟؟ انتبه مابعد ولكن
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~