من كلآم آلدكتور / عبد آلعزيز آلمعيوف
إياكِ ايتها الأنثى أن تجـعلي الرجـل
هو همك و فرحك
جـرحك ضعفك انگسارك
نعم هو نصفك [ الآخر ]
ولكن ليس [ أكسجينك ]
نعم هو [ مگملك ]
ولكن ليس [ گلك ]
نعم خُلقتي من [ ضلعه ]
ولگن ليس لتكوني [ تابعه ]
أما د / طارق الحبيب
جزاه الله خيرآ
فقال كلام واقعي ورائع
إياگ أن تگوني [ ساذجـه ]
وتحصري حياتك على [ الرجُل ]
حياتك أگبر من أن تُقيديها ..
أنتي خُلقت لتگوني سيدة نفسك
تذگري دآئمـآ
[ أنكِ بـه أو بدونه ستعيشين]
وأن عجلة أيامگ مستمره
ولن تقف عند( رجـل)
انا من كـرمني الله بالأمومـة
و جعل قلبـي ملـجاً للحـنان
والحـب كالطفــولة
انـا من وصـى رسولنا الكريم بالـرفق بـي
و صورني بأجـمل صــورة
متزوجـــــــة..أو مطـــــــلقة
أو كنت أرمـــــــلة... سأظـل امــرأة
لم يزدني الــزواج كـــرامة
و لن ينقصـني الطلاق أنوثــــة
و لن أخجل إن أصابتني العـــنوسة
فأنا امرأة بداخلي بحر
من حنان وأحلام قرمزية
و في الحب ضعيفة ورقيقة ورومانسية
و في وجه الغدر جبل مـن صـبر
وقلاع فولاذيـة
انا امرأة أبكي من جـرح شوكة صغيرة
إن لمست جلدي اللطيف
و أقف في وجه أي اعـصار
قد يقذف بقلبـي الضعيف
و كلما زادت طعنات الزمن لـي
كلما تحـدى عمري النزيف
أنا امرأة فرحتي بالحب
كفرحة الطفل بلعبة جديدة ولطيفة
في المشاعر وفية ومخلصة
وفـي وجه الغدر قاسية ومخيفة
و وقت الجد أكون بمئة رجل
وفـي المرح خـفيفة الظل ولطيـفة
انا امرأة لست أسيرة أو رهينة
في يد رجل يريد لي الدمار
إن أرادني شـريكة دربه سأكون لطريقه المنار
سأكون له سكن ومأوى
وسأغمره بحب كالأنهار
و إن أرادني كخادمة سأرحل عنه
وأرفض بقوة الانكسار
و أرحل عن الحب بلا عودة
فأنا أرفض أن يكون الحب
طريقي للانهيار او الإنكسار
هي : تضع مولودها
بعملية وخياطة مميتة ، وبعد اسبوع
تجدها واقفة مقصوفة الظهر
وهي تحمل رضيعها بيد
وباليد الاخرى تقلب الطبخة
وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها
الاخرين تهيئهم للمدرسة ، ترتب المنزل
وتحضّر لزيارة اهل الزوج للعشاء "
هو : عند اول عطسة
تبدأ نزلة برد عآرضة ،
تجده وقد لبسه الاكتئاب
فيمتنع عن مزاولة اي نشاط
وياخذ اجازة مفتوحة من عمله
يطلب لنفسه وجبات خاصة
، وأدوية خاصة ، ومعاملة خاصة
ويتأفف ويتأوه
وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع
هي : تتابع التلفزيون بينما تتصفح مجلة
وتحل واجب الحساب مع ولدها
وتناقش زوجها في موضوع جديد
وترد على الهاتف لتهدئ أختها
التي تشاجرت مع زوجها
وتؤنب إبنتها المراهقة على طوالة لسانها
فيما تتابع كل ماسبق بنفس التركيز "
هو : يريد ان يقرأ خبرا
إعلانيا في جريدة ، فيصرخ :
[ أسگتو خلوني أركز ] "
هي : تذهب لوظيفتها صباحا
وتعود ظهرا لتحضّر الغداء
وتذهب لإجتماع أولياء الأمور
لتتحدث مع المدرسة عن وضع
إبنتها الدراسي
وتزور أمها خطفا وتعود بوجه مبتسم
وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية "
هو : يذهب إلى عمله صباحا
ويعود غاضبا ساخطآ العمل والموظفين
ويجد كل شيء جاهزا يتغدى ، ينام ،
ويقوم ليخرج ويرى أصدقائه
يعود لتناول العشاء يشاهد التلفزيون
" مركزا " على أي برنامج
أخيرا يذهب إلى فراشه ويقول :
[ انتم ماتحسون بتعبي ] "
هي : لاتنام قبل أن تطمئن
على البيت كله
وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة
فتلاحقها الهواجس والمشاكل
والتساؤلات : مرض الولد ، درآسة البنت
موعد أسنان الولد ، ومباركة الخالة
وعزاء الجارة ، وماذا أطبخ غدا ..
و[ طارت النومة ] "
هو : يغفو قبل أن يصل
رأسه للمخدة ويعلو شخيره ليوقظ
أهل البيت وأحيانا الجيران
ويقوم صباحا ليقول
[ تعبان مانمت أمس ] "
هو / رجل
هي / الجنة تحت أقدامها
ما أروعك وأجملك يَا [ هي ]
والاجمل انها بقلم [ هو ]
اعذرني ايها الرجل فأنا انثى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~