مت فارغاً
للأستاذ محمد النغيمش
سأل مدير أميركي زملاءه في اجتماع عمل
"ما هي أثمن أرض في العالم؟"
فبدأت تأتيه الإجابات
فمنهم من قال
"إنها أرض الخليج الغنية بالنفط"
ومنهم من قال
"أراضي الألماس في أفريقيا".
فمنهم من قال
"إنها أرض الخليج الغنية بالنفط"
ومنهم من قال
"أراضي الألماس في أفريقيا".
فقال المدير ؛ "إجاباتكم خاطئة .. إنها المقبرة"
فبدأ يشرح لهم أن المقابر فيها ملايين الناس
ممن قضوا نحبهم وهم ما زالوا يحملون
في جعبتهم الكثير من الأفكار الثمينة
التي لم تر النور بعد
ولحسن الحظ كان أحد المستمعين بالصدفة
المؤلف الأميركي الشاب تود هنري
الذي أعجبته الفكرة كثيرا
ثم أطلق كتابه الشهير
"مت فارغا" أو "Die Empty"
حيث وضع فيه أفكارا عملية تساعد الفرد
على أن يفرغ يوميا ما في جعبته
من طاقات وأفكار و معلومات
مفيدة له و لمجتمعه
ممن قضوا نحبهم وهم ما زالوا يحملون
في جعبتهم الكثير من الأفكار الثمينة
التي لم تر النور بعد
ولحسن الحظ كان أحد المستمعين بالصدفة
المؤلف الأميركي الشاب تود هنري
الذي أعجبته الفكرة كثيرا
ثم أطلق كتابه الشهير
"مت فارغا" أو "Die Empty"
حيث وضع فيه أفكارا عملية تساعد الفرد
على أن يفرغ يوميا ما في جعبته
من طاقات وأفكار و معلومات
مفيدة له و لمجتمعه
والمتأمل لهذه الفكرة يجدها واقعية جدا
فكم من شخص ضليع في العلم
أو في التجارب الحياتية
تخطف الموت زهرة شبابه قبل أن يكرمنا
بمخزونه الوفير
لأنه كان يؤجل عمل اليوم إلى الغد
فكم من شخص ضليع في العلم
أو في التجارب الحياتية
تخطف الموت زهرة شبابه قبل أن يكرمنا
بمخزونه الوفير
لأنه كان يؤجل عمل اليوم إلى الغد
وفي عالم الأعمال والحياة عموما
هناك من يطلق عليهم بالمرشدين
أو أصحاب الحكمة
أو التجارب العملية (Mentor)
الذين يعكفون على تنوير الناس
بأفكارهم وتجاربهم
فإذا ما تقاعس هذا الفرد عن دوره
حرم غيره من خير كبير
هناك من يطلق عليهم بالمرشدين
أو أصحاب الحكمة
أو التجارب العملية (Mentor)
الذين يعكفون على تنوير الناس
بأفكارهم وتجاربهم
فإذا ما تقاعس هذا الفرد عن دوره
حرم غيره من خير كبير
و الأسوأ إذا كان هذا العالم أو الخبير
يحارب من قبل مسؤوليه في العمل
إما غيرة أو شعورا بالضعف أمامه
ولا يدرون أنهم يرتكبون جريمة
بحق هؤلاء ومن سينهل من علمهم
وينسى هؤلاء المسؤولون أو يتناسون
أن في كل مؤسسة أعمدة خيمة متينة
تقام على أكتافهم نهضة المؤسسة وتقدمها
فإذا ما حاربناهم تراخوا وتراجعوا
عن مسيرة العطاء اليومي
يحارب من قبل مسؤوليه في العمل
إما غيرة أو شعورا بالضعف أمامه
ولا يدرون أنهم يرتكبون جريمة
بحق هؤلاء ومن سينهل من علمهم
وينسى هؤلاء المسؤولون أو يتناسون
أن في كل مؤسسة أعمدة خيمة متينة
تقام على أكتافهم نهضة المؤسسة وتقدمها
فإذا ما حاربناهم تراخوا وتراجعوا
عن مسيرة العطاء اليومي
و كثيرا ما أتخيل لو أن كل فرد
في العالم قدم اليوم أفضل ما لديه بإتقان
لأصبحت الحياة أجمل وأنظم
وأدعى للبهجة والسرور
فمثلا عندما تتعطل مصالحنا
في دائرة حكومية أو خاصة أو نسقط في حفرة
أو يتأخر إقلاع طائرتنا
لتسيب في إصلاح عطل فني
فستجد أن شخصا ما- لم يؤدي عمل
ذلك اليوم على أكمل وجه
في العالم قدم اليوم أفضل ما لديه بإتقان
لأصبحت الحياة أجمل وأنظم
وأدعى للبهجة والسرور
فمثلا عندما تتعطل مصالحنا
في دائرة حكومية أو خاصة أو نسقط في حفرة
أو يتأخر إقلاع طائرتنا
لتسيب في إصلاح عطل فني
فستجد أن شخصا ما- لم يؤدي عمل
ذلك اليوم على أكمل وجه
الحياة رحلة عطاء
فحين تعطي صديقك أو زميلك
من وقتك و جهدك و مشاعرك
في المقابل تساهم في تحسين
بيئة العمل و تريح نفسك وغيرك
لكن الأهم أن يكون هذا العطاء
مستمرا وليس مزاجيا
فحين تعطي صديقك أو زميلك
من وقتك و جهدك و مشاعرك
في المقابل تساهم في تحسين
بيئة العمل و تريح نفسك وغيرك
لكن الأهم أن يكون هذا العطاء
مستمرا وليس مزاجيا
ولذا قال مؤلف الكتاب تود هنري
"لا تذهب إلى قبرك وأنت تحمل
في داخلك أفضل ما لديك
اختر دائما أن تموت فارغا"
"لا تذهب إلى قبرك وأنت تحمل
في داخلك أفضل ما لديك
اختر دائما أن تموت فارغا"
و هذه قمة العطاء والتفاني
و نحن نقول استثمر لآخرتك
و لو مثاقيل الذر فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره
و من يعمل مثقال ذرة شراً يره
و لو مثاقيل الذر فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره
و من يعمل مثقال ذرة شراً يره
و احتسب في غيرك فعلك
تكسب أجر نشر الخير ،،
تكسب أجر نشر الخير ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~