الأربعاء، 10 يونيو 2015

قوام الحياة الدنيا كم شجرةً في «...»؟

كم شجرة في .... ؟؟!!
الكاتبة / شمسة البلوشي 
أربعة مختلفة لو قمت بتوجيهها
إلى أربعة مختلفة لجاءت النتائج متساوية
لو سألت أي أسرة: كم شجرة
تزين حديقة منزلك الكبير؟
سيختلفون في عددها
إلا إذا كانت لا تعدو
عدد أصابع اليد الواحدة
ولو سألت كم شجرةً في مدينتك؟
سيختلف موظفو البيئة
والتشجير في حصرها
ولو بحثت في الموسوعة العلمية
عن عدد أشجار غابات الأمازون في البرازيل
لما وجدت جواباً دقيقاً
ولو غصت في أعماق الشبكة العنكبوتية
لتحصي عدد أشجار العالم
فهل ستجد إحصائية دقيقة بذلك؟
ولكن ماذا لو سألنا أنفسنا
كم عدد الأشجار في حياتنا؟
عندها ستكون الإجابة محددة ومقننة
لا تقبل الاجتهاد والتفاوت
فحصرها أسهل بكثير من حصر
أشجار الغابات الاستوائية
والمدارية في العالم
إن في حياة كل منا «أشجار ست»
تبدأ ببذرة نزرعها في باطن نفوسنا
ثم نتعهدها بالسقي والرعاية
حتى تنمو وتكبر وتزهر أوراقها
إلى أن يحين وقت قطافها
فهي ثمار متباينة إما أن تكون
قطوفها يانعة دانية
أو فجة لا يُستساغ أكلها
هذه الأشجار الست لا تختلف
من شخص لآخر فالكل فيها سواء
الغني والفقير، الحاكم والرعية، الرجل والمرأة، و و و
ولا يمكن أن يكون هناك أكثر منها
في حياتنا إلا سوى بعض الشجيرات الصغيرة
التي لا تعدو عن كونها هوامش
قد تشغلنا عن «العمالقة الست»
لنستعرض حدائقنا معاً لنرى ما فيها:-
أولى هذه الأشجار هي «الجانب الديني»
في حياتنا، وتأتي بعدها الخمس الأخرى:
الصحي والأسري والمهني والاقتصادي والاجتماعي
إذاً ففي حياة كل منا أشجار ينبغي علينا
أن نحسن رعايتها بتوازن شديد
ومع كل شجرة نجد
«المبادئ والقناعات والأولويات»
التي تمتد من الجذور في أعماق التربة
حتى تصل إلى الساق والأغصان
ومنها إلى الزهرة والثمرة
البعض منا يحسن التعامل مع هذه الست
فهو متوازن في علاقته مع ربه- عز وجل–
وعرف رسالته في هذه الحياة
فأدى دوره كما ينبغي
فحافظ على عبادته
وخالق الناس بخلق حسن
فلما جاء وقت الحصاد وجد نفسه
من الذين زرعت محبتهم في قلوب العباد
وبورك له في ماله وعياله وحياته
ويلتفت بعدها إلى شجرته الثانية
«الصحة» فهو يعلم «أن لبدنك عليك حقاً»
فتعهد به عنايةً وغذاءً ومطعماً حلالاً ومشرباً نافعاً
فجاء حصاده طوال عمره قوةً في البدن
وصحةً في العقل وكمالاً في الجسم
وتأتي الشجرة العائلية والاجتماعية
مشيرةً إلى وعيه لحديث النبي المصطفى
«كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته»
و«خالق الناس بخلق حسن»
وعندما حان وقت الحصاد وجد الثمار
بين يديه في أسرة تحبه وتحترمه
وفي نفسه كشخصية اجتماعية، فعالة
إن أقبل على الناس رحبوا به وهشوا له
وإن غاب عنهم تفقدوا غيبته
وإن نزلت به نكبات الدهر وجد حوله
من يشد أزره ويمسح دمعته
وتبقى الشجرة الخامسة «المال عصب الحياة»
وهو القوة الاقتصادية التي تكفل للناس
معيشتهم وفيه زينة الحياة الدنيا
وتبقى آخر الأشجار شموخاً وقوةً
ومنها تأتي باقي الأشجار الخمس
الأخيرة «المهنة» وفيها كد الإنسان وكدحه
في الحياة الدنيا
بها تعمر الأرض وتسود الحضارات
وتندثر الأخرى
إن سعادة المرء في حياته تكمن في نجاحاته
في تحقيق التوازن بين هذه الأشجار الست
ومن شقائه «إدمانه» على إحداها
أو بعضها وإهمال الأخرى
هناك «مدمن عمل»
تراه يعيش ليله ونهاره في مهنته
وهو هاجسه الأبدي لا يكاد يفقه شيئاً
من أمور الحياة إلا ميدان العمل
وهناك «عبد الدرهم والدينار»
وهناك من أضر بصحته
فقادها إلى الهلاك وهناك.. وهناك.
إن هذا النوع من الإدمان له مخاطره
ومضاره على الفرد والمجتمع
فلنحذر أن تقودنا تيارات الحياة
فنجد أنفسنا في حديقة
اختلف فيها نمو أشجارنا
فما باتت إحداها تظلنا يوم نحتاج
إلى الظل في يوم شمسه حارقة
وفيؤه لا يطفئ لهيباً
في الختام: جميل أن نعود أبناءنا
على المحافظة على هذه الأشجار الست
من صغرهم لا أن نتركهم يتخبطون
في اجتهادات خاطئة
يضيع معها العمر
فلا يدركونها إلا متأخراً
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    السبت، 6 يونيو 2015

    هل تتمتع بالحاسة السادسه؟؟

    هل تمر بك مثل هذه المواقف
    تقابل شخصًا لا تعرفه.. ثم تحدث نفسك:
    (لم أحب هذا الشخص لم أشعر بالارتياح له)
    أو (أشعر بأن هذا الشخص صادق، كاذب، منافق)
    في الأمثلة السابقة لاحظ
    كيف خطرت على بالك أفكار وخواطر سريعة
    باتجاه شخص أو حدث دون أن تعرف سببها
    وليست ناتجة عن عملية تفكير
    منطقية متسلسلة
    بمعنى آخر: «أن تعرف شيئًا
    دون أن تعرف كيف عرفته!»
    وهذا ما نستطيع تسميته بالحدس
    أو ما يحلو للبعض اعتباره (الحاسة السادسة)
    فما هوالحدس إذن :
    هو عملية تفكير لا واعية تنتج عن تفاعلنا
    مع حدث معين أو شخص معين
    أو عند اتخاذ قرارات أخلاقية
    أو مبدئية أو اتخاذ مواقف معينة
    قد يأتي الحدس على شكل إحساس
    أو فكرة، أو خاطرة، أو صورة ذهنية
    أو أعراض جسدية خفيفة
    (غصة، أو انقباض في المعدة، أو غير ذلك)
    والواقع أن الحدس أمر نلجأ إليه
    بشكل يومي ومتكرر
    دون أن نعي ذلك بشكل واضح
    كيف ينشأ الحدس؟
    يقول العلماء أننا نتعلم بطريقتين: 
    - بإرادتنا تعلمًا واعيًا.
    وبدون إرادتنا عبر ما نختبره في حياتنا اليومية
    وما يصل إلينا من مختلف حواسنا
    (نشاهد، نسمع، نلمس)
    يتم اختزان هذا التعليم غير الواعي
    في ذاكرة خاصة في الدماغ
    تمدنا بهذا الشعور الغائم الذي
    نسميه (الحدس)
    ويتضح من خلال الآتي
    كيف تتم تلك العملية بدقة أكثر : 
    في المنطقة تحت القشرية في الدماغ
    يقع تركيب مهم يسمى بـ(اللوزة Amygdala)
    تعمل هذه اللوزة على تخزين
    الذاكرة العاطفية للأحداث
    إذ يلتقي الواحد منا خلال حياته بآلاف الأشخاص
    منهم المخادع والصادق والطيب وغيرهم
    تقوم (اللوزة) بتسجيل صور وتعابير وجوههم
    ولغة جسد، وطريقة حديث كل واحد منهم
    وفي القادم من الأيام، عندما نقابل شخصًا ما
    فإن صورة تعابير وجهه ولغة جسده
    كسائر المنبهات الأخرى
    تمر بشكل تلقائي على منطقة (اللوزة)
    لعمل تطابق بين هذه المنبهات
    وبين الذكريات السابقة المختزنة
    وعند أي تطابق بينهما ينبعث فينا
    شعور غامض مخفف من تلك الذكرى
    القديمة سلبية كانت أم إيجابية
    ومن هنا يأتي الحدس
    أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت
    في جامعة هارفارد(2) أن الحدس
    الذي استخدمه مجموعة من المتخصصين
    للحكم على مجموعة أساتذة يقومون
    بإعطاء درس ما خلال 30 ثانية
    هو ذات الحكم الذي تبين بعد ربع ساعة
    وهو ذات الحكم الذي نصل إليه بعد ستة أشهر
    وبدقة تصل إلى8٪
    وتعزز هذه الفكرة بحث قامت به
    الباحثة النفسية (ناليني أمبادي)
    حيث وجدت أن ست ثوان هي مدة كافية
    عند مقابلة شخص غريب
    لأخذ انطباع حقيقي عن شخصيته
    ومدى ميله للانفتاح أو الانكفاء
    في علاقاته مع الناس
    لكن يجب أن ندرك أهمية الحذر
    في استخدام الحدس وضرورة فهم منشأه
    بشكل صحيح وبدون تدخل تأثيرات جانبية
    مثلاً حتى يتضح المقصود
    تخيل أنك مسؤول للتوظيف في مؤسسة ما
    وفي مقابلة لتوظيف شخص كفء
    شعرت بعدم الارتياح: (لم أحب هذا الرجل.. 
    لا أدري لماذا لم أحبه، لكني لا أحبه!)
    وهذا قد يؤدي إلى عدم توظيفه
    والواقع أن حدسك السلبي هذا
    قد يكون بسبب أن هذا الشخص يشبه
    شكل زميل قديم كان قد خذلك في موقف ما
    أو يشبه طريقته في الحديث
    وهذا بالطبع ليس سببًا كافيًا
    لعدم توظيف من ستستفيد منه مؤسستك
    وقد يكون عدم المحبة أثناء المقابلة
    بسبب أن الشخص أبدى سلوكًا غير مقبول
    كأن يكون قليل الصبر، أو قليل التحمل للتوجيه
    مما جعلك لا تقبله
    المهم هو فهم لماذا أشعر بهذا الشعور
    تجاه ذلك الشخص
    وتقييم ذلك بشكل حقيقي ومجرد
    كيف تطور من حدسك؟
    هذه بعض الطرق المقترحة لتنمية قدرتك
    على استخدامك لحدسك
    وأريدك أن تتذكر دائمًا أن تقوية الحدس
    هو مهارة كقيادة السيارة تحتاج منك
    إلى التدريب والتطوير يومًا بعد يوم
    وكلما مارسته أكثر أعطاك نتائج أفضل
    كما ينصح العلماء أن يستخدم المبتدئون
    في تقوية حدسهم.. أن يستخدموه
    في المواقف قليلة الخطورة وبشكل متوازن
    إلى أن تقوى هذه المهارة أكثر وأكثر
    وبالنقاط التالية بإمكانك تطويره :
    أولاً: كن مرنًا ومنفتحًا لكل الأفكار
    والاحتمالات واتجاهات التفكير
    إن المحرومين من الاستفادة من حدسهم
    هم أولئك الذين يعتقدون أنهم وصلوا
    إلى الحل النهائي والفكرة النهائية
    والقرار النهائي الصائب الذي لا يتخلله أي شك
    وبالتالي لن يلقوا أي بال
    لأي فكرة أو خاطرة جيدة
    ثانيًا: اصرف انتباهك دائمًا إلى تلك الإشارات
    التي يرسلها حدسك عندما تكون قريبًا
    من اتخاذ قرار ما أو حدث جديد
    أو عند التعرف على شخص ما
    راقب أفكارك وخواطرك
    حتى أحلامك حول هذا الأمر
    لا تهمل أي عرض جسدي طارئ مهما كان خفيفًا
    هذه بعض العبارات التي يعبر بها
    بعض الناس عن الحدس الذي يأتيهم:
    «فجأة برقت صورة كبيرة أمام عيني»
    «سمعت صوتًا داخليًا يخبرني بـ»
    «شعرت بارتياح داخلي ويقين حول هذا الأمر»
    «لا أدري لكني شعرت نفسي مدفوعًا في هذا الاتجاه»
    وهكذا العشرات من العبارات
    التي تعبر عن الحدس
    والتي تتطلب منا في البداية
    أن نعطيها انتباهنا
    ثالثًا: اطلب من حدسك المساعدة:
    فمن الخطأ أن نعتقد أن الحدس
    يأتي بشكل عفوي
    والواقع أن طلب المساعدة قد تمدك
    بالمزيد من البصيرة التي تحتاجها
    كرر على نفسك: (ما الذي يجب
    أن أفعله في هذه الوضعية؟)
    (ماذا أحتاج أن أعرفه أكثر؟ وأقوم به أكثر؟)
    لاحظ أنك قد لا تجد الإجابة بشكل مباشر
    بل قد تأتي على شكل فكرة أو خاطرة
    بعد فترة وأنت منخرط بعمل آخر
    بعيد تمامًا عن ذلك الحدث
    وقد يأتي كما هو معروف
    في الحلم أثناء نومك..!
    عندما تكون على أبواب قرار مهم
    وبعد أن طلبت من حدسك المساعده
    خصص ملفًا على كمبيوترك أو دفترًا صغيرًا
    واكتب فيه كل ما يأتيك من صوت داخلي
    على شكل أفكار، وخواطر، وصور ذهنية
    وأعراض جسدية خفيفة
    ومشاعر مختلفة تجاه هذا الحدث أو هذا القرار
    واحرص على العودة إليها بين حين وآخر
    صدقني أنك ستندهش من الأفكار
    التي ستكشف لك أثناء هذه الكتابة
    وكيف ستحدث فرقًا في فهمك للحدث
    وبالتالي اتخاذك للقرار الصحيح
    بعون الله وفضله
    رابعًا: درب حدسك بأن تكرر استخدامه
    في الحكم على الأشخاص والأحداث
    ثم تحقق من صحته
    كأن تطلب من شخص لديه اطلاع
    على الحدث أو معرفة بالشخص
    بأن يعطيك رأيه حول حدسك (تغذية راجعة)
    أو اختبر صدق حدسك
    بما يتكشف لك من نتائج فيما بعد
    (شعرت بأن ما يقوله فلان ليس صحيحًا
    وهذا ما تبين لي فيما بعد)
    ومن ذلك أيضًا توقع الأحداث
    مهما كانت صغيرة أو كبيرة
    (من سيكون المتصل الآن على الهاتف؟)
    ثم انظر ما مدى صحة توقعك هذا
    وابتسم في داخلك عندما تخطئ
    خامسًا: تعرف على نمط حدسك المعتاد
    والوقت الذي يأتي فيه
    إذ إن لكل منا نمطًا خاصًا للحدس
    كأن يأتيه على شكل صور أو خواطر
    أو أفكار أو أحلام أو غير ذلك
    سادسًا: اطلب من الله المعونة في حدسك
    الجأ إليه أن يلهمك القرار الصائب
    والموقف الصحيح
    ولست أرى صلاة الاستخارة
    التي نقوم بها قبل اتخاذ قرار هام
    أو الدخول في مشروع ما
    إلا ضربًا من الحدس
    بمعونة ربانية..!
    سابعًا: اقتطع من وقتك أو كل أسبوع ساعة
    لممارسة الرياضات والنشاطات
    التي تأخذ طابع التكرار والإيقاعية
    كالسباحة والمشي ووقت مخصص للتأمل والتفكر
    حيث تحرر عقلك من التفكير
    والتحليل فيما يشغل بالك
    وللأسف فإن التأمل والتفكر عبادة مهجورة
    رغم حث القرآن عليها
    مثل هذه الأوقات هي أوقات ذهبية
    للتواصل مع الذات
    والاستفادة من الحدس
    ثامنًا: تذكر أن جزءًا من الحدس
    قد يكون له دوافع خفية ستؤثر حتمًا
    على صحة هذا الحدس كما شرحت سابقًا
    تأكد وأنت تتفحص حدسك أنه ليس متأثرًا
    بتجربة سابقة أو بانحياز طبقي
    أو عرقي أو ديني أو بتجربة عاطفية
    فهذه العوامل
    قد تقودك إلى حدس خاطئ
    ختامًا: تذكر أن الحدس هو إشارة
    أو إنذار كي تقف للحظة وتراجع نفسك
    أو بريق فكرة تلمع في ذهنك
    قد تدلك على طريق جديد أو وسيلة مبدعة
    لكنه في كثير من الأحيان لا يكفي وحده
    لاتخاذ قرار أو موقف
    كيف تقوّي طاقة حدسك؟
    إنه ذلك الصوت الداخلي الذي يرشدك
    إلى القرارات التي يجب أن تتخذها في الحياة
    يقول لك أحياناً أموراً لا تريد أن تسمعها
    أو لا تؤمن بمصداقيتها
    ولكن هذا الصوت هو حقيقتك
    وهو يعرف بالغريزة ما هو أفضل لك
    ماذا يفعل الأشخاص الناجحون
    الذين يعتمدون على حدسهم
    ليسمعوا هذا الصوت ويصدّقوه؟
    هذا ما ستعرفه حالاً:  
     1-لا يخافون الوحدة بل ينشدونها
    من وقت إلى آخر
    ليتواصلوا مع ذواتهم
    2 .إنهم يبدعون. والإبداع ليس بالضرورة
    لأشياء عظيمة  جداً
    الإبداع يتطلّب أيضاً مثابرة وعمل
    3- يتمتّعون بالحضور والوعي
    في اللحظة الحاضرة.  
     4- يمارسون التأمّل
    مهما كان شكله أو تقنياته
    5- يراقبون ما هو موجود حولهم
    ويرون الجمال في كل شيئ
    6- يكتبون ملاحظاتهم مهما كانت بسيطة
     7- يصغون لأجسامهم وما تخبرهم به
    يشعرون بأدنى توتّر أو انعقاد
    في المعدة أو غصة في الحلق
    أو نشوة في القلب
    وعلى أساس هذه المشاعر
    يسيرون ويهتدون
    8- يتواصلون مع الآخر على مستوى عميق
    إنها لغة القلب حيث يشعر الفرد بأحاسيس
    الآخر ويتعاطف معه دون انفعال
    9- يعطون أهمية لأحلامهم
    ويحاولون فهم الرسائل
    التي تصلهم منها
    10- يأخذون استراحة من الانشغال الدائم
    والتكنولوجيا وشبكات التواصل والهاتف
    إنهم يستمتعون
    بهذا الانفصال بين وقت وآخر
    11- يتخلّصون من الأفكار السلبية
    بوعي وإرادة منهم
    12- يمرحون ويبتسمون ويصغون بانتباه
    لكل شخص كبيراً كان أو صغير
    13- يحبون الطبيعة
    ولا يقطعون التواصل معها
    حتى لو كانوا يعيشون
    في المدن الاسمنتية
    14- يغذّون روحانياتهم باستمرار
    بالتأمل والصلاة
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~