هذه تنبيهات قبل العيد
لي اولآ ولجميع النساء
والفتيات ولكل من بلغت سن الرشد
العيد فيه ذكر لله تعالى وحمده
على إتمام الصيام، والدعاء
بأن يتقبل الله تعالى الصيام والقيام
وقراءة القرآن وألا يرد الله
كل تعب الصيام وجهد القيام في وجوههنا
ويتقبلها برحمةٍ منه وفضل
أيتها الكريمة قد تخسر المرأة كل جهدها
في رمضان ولا يتقبل الله عملها لتبرُّج
أو إبداء زينة أمام غير المحارم بقصد
أم بغير قصد (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
[سورة المائدة : 27]
ويقول عز وجل:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ
مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
ولَا
يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ...)
[سورة النور : 31]
حكم الحناء في ظهر اليد كحكم المكياج
لا يجوز إبداؤه للأجانب مطلقًا لأنه زينة
فالزمي مكان تجمع النساء
وإن خرجت فعليك بلبس القفازات
أو لبس عباءة بأكمام طويلة
أو ما يخفي هذه الزينة
المكياج أمام غير المحارم لا يجوز مطلقًا
وإن أردت (الكشخة والتزين)
فغطي وجهك عن الرجال
وأرفعي الغطاء أمام النساء ومحارمك فقط
ولو بحمرة بسيطة ولون خفيف
( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)
[سورة النور : 15]
الانتباه للعطور والبخور
فلا يعقل أن تتجاوزي حدًا من حدود الله
وقد كنت قبل أيام أو ساعات تدعين الله
وتبكين وتتضرعين لله بأن يعتق رقبتك من النار
فلا تتعطري بعطر نفاذ
أو تتبخري ببخور ذي رائحة قوية
واسألي من هي بجوارك لتتأكدي
من عدم ظهور الرائحة
وكوني حريصة على نفسك
من الوقوع في سخط الله.
يقول الله تبارك وتعالى:
(وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ )
[سورة الطلاق : 1]
وظلم النفس خطير جدًا
فاستمتعي بأيامك
بلا معاصي أو ذنوب
لا ينبغي لعباءتك أن تتحدث
عن أنك في عيد فالهدف من العباءة
الستر وليس إشهار المناسبة (عيد، أو عرس)
وهذه الأفكار الباطلة منتشرة مع الأسف الشديد
فينبغي تبيين الأحكام للنساء الحريصات
على أنفسهن وللرجال الغيارى:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ
غِلَاظٌ شِدَادٌ
لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾
سورة التحريم
ويوم العيد لا ترفع فيه الأقلام
عن الناس ليرتكبوا المعاصي كما بدا لهم
إياك أن تقولي: تعوّدت
وكيف يحلو العيد بغير هذا ونحوها من العبارات
فتكوني ممن قال الله تعالى عنهم:
وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ
مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا
آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23)
سورة الزخرف
فلا نعرف إن سيمهلنا الله للتوبة
النصوح ويتقبلها منا؟
أم أننا سنموت قبل التوبة؟
ولا حول ولاقوة إلا بالله.
(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ
فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) [سورة ق : 45]
في الختام نحن مخيّرون بين اتباع الحق
أوالباطل لكننا سنحاسَب
على هذا الخيار شئنا أم أبينا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~