جرحتني حبة سكر
ليست عبارة مجازية
بل حدث بالفعل
وأنا أغسل فنجان الشاي
كانت هناك حباتٌ من السكر
تعلقت بجدار الفنجان وتيبست
فأصبحت أحد من السكين
فجرحت يدي
كانت هناك حباتٌ من السكر
تعلقت بجدار الفنجان وتيبست
فأصبحت أحد من السكين
فجرحت يدي
نحن تماما كقطعة السكر تلك
حينما نتصلب ونتعنت ونتمسك برأينا
ونتخلى عن اللّين
فنتحول لأداة حادة تجرح
فنتحول لأداة حادة تجرح
وحينما نلّين الجانب لمن حولنا
ونذيب تصلبنا
سنعطي الحياة من حلاوة مذاقنا
ونذيب تصلبنا
سنعطي الحياة من حلاوة مذاقنا
فكن كقطعة السكر الذائبة
تحلو بك الحياة
تحلو بك الحياة
ﻣﺎت اﻷول ﻓﻲ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﯿﻠﻲ
وﻣﺎت اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ
اﻷول دﺧﻞ ﻟﯿﻨﺼﺤﻬﻢ
واﻟﺜﺎﻧﻲ دﺧﻞ ﻟﯿﺴﺮق صندوق الزكاة
ﻟﻬﺬا ﻟﺴﺖ أﻧﺖ ﻣﻦ ﯾﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ واﻟﻨﺎر
"فإن بعض الظنّ إثم"
فقط اتركوا الخلق للخالق
ﺧﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﺘﻨﺰﻩ
ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻼﺣﺎ ﻳﺤﺮﺙ ﺍﻷﺭﺽ
ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻼﺣﺎ ﻳﺤﺮﺙ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻫﻮﻣﺴﺮﻭﺭ ﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺝ
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﺑﻌﻤﻠﻚ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﺑﻌﻤﻠﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﺟﺮﺓ
ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﺟﺮﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭﻛﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ ؟
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻗﺮﻭﺵ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭﻫﻞ ﺗﻜﻔﻴﻚ
ﻭﻗﺮﺵ ﺍﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﺃﻧﺎ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ :
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸﻲ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸﻲ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺪﺩ ﺑﻪ ﺩﻳﻨﻲ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ
ﻓﻘﺪ ﺭﺑﻴﺎﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﺃﻧﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻷﻥ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻷﻥ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻠﻔﻪ ﻟﻐﻴﺮﻱ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻱ
ﺃﺭﺑﻴﻬﻢ ﻭ ﺃﻃﻌﻤﻬﻢ ﻭﺃﻛﺴﻮﻫﻢ
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻓﻬﻢ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻱ
ﺃﺭﺑﻴﻬﻢ ﻭ ﺃﻃﻌﻤﻬﻢ ﻭﺃﻛﺴﻮﻫﻢ
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻓﻬﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ
ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ