كثير من الأزواج والزوجات
نتيجة التربية المتشددة
نتيجة التربية المتشددة
وما قابلوه من قسوة
في مقتبل حياتهم وتنشئتهم الجافة
من الجوانب العاطفية
لا يستطيعون التعبير
عن مشاعر الحب والمودة
في مقتبل حياتهم وتنشئتهم الجافة
من الجوانب العاطفية
لا يستطيعون التعبير
عن مشاعر الحب والمودة
لذلك نجد ان كثيرا من الزوجات
يشكين من ان ازوجهن
لا يعبرون عن حبهم او لايمنحونهن
لمسات رقيقة من "الرومانسية "
يشكين من ان ازوجهن
لا يعبرون عن حبهم او لايمنحونهن
لمسات رقيقة من "الرومانسية "
وهذا يرجع الى ان الزوج
عندما كان طفل لم يشبع من حب والديه
عندما كان طفل لم يشبع من حب والديه
لذلك ينصح علماء طب النفسي
الأباء والأمهات بضرورة التعبير
عن عاطفة الحب لأبنائهم الصغار
بالقول والفعل
الأباء والأمهات بضرورة التعبير
عن عاطفة الحب لأبنائهم الصغار
بالقول والفعل
ومن المفترض أن يأخذ الأب ابنه
في احضانه ويقول له احبك
فالحب يعطي" الانسان القيمة "
في احضانه ويقول له احبك
فالحب يعطي" الانسان القيمة "
وعندما نرسل رسالة حب الى ابنائنا
فالرسالة تعني انهم مستقبلا
عندما يكونوا ازواجا
يمثلون ما اشبعوا منه
في طفولتهم تجاه زوجاتهم
فالرسالة تعني انهم مستقبلا
عندما يكونوا ازواجا
يمثلون ما اشبعوا منه
في طفولتهم تجاه زوجاتهم
منع عنها الهاتف بعد ضربها
قالت بعد أن ضربها على وجهها
وهي تنازع البكاء ثغرها لتتحدث
وهي تنازع البكاء ثغرها لتتحدث
سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها :- ومن قال
أنني سأسمح لك بأن تخرجي
أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب
و أغلقت النوافذ
و أغلقت النوافذ
فإنك ستعجزني و تقعدني
رد بتعجب :- و ماذا ستصنعين
قالت :- سأتصل
قال :- هواتفك كلها معي
فأصنعي ما شئتِ
فأصنعي ما شئتِ
قالت :سأشتكيك و سأتصل و سترى
أخرج زفرة سخرية و قال :
أرني أفضل ما لديكِ
أرني أفضل ما لديكِ
قالت :- راقبني اذاً ...
اتجهت نحو الحمام وحين دخلت
فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة
فلم يشاهد محاولتها للخروج
فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب
فلم يشاهد محاولتها للخروج
فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب
ثم خرج و قال :- ربما تخرج الآن
و بعد أن كررها كثيراً وتعب
وقف عند باب الحمام و طرقه بقوة
و بعد أن كررها كثيراً وتعب
وقف عند باب الحمام و طرقه بقوة
وقال لها :- أقسم بالله
إن فكرتِ بأن تقفزي من..
إن فكرتِ بأن تقفزي من..
لم يكمل كلامه فقد سمع صوت الباب يفتح
و خرجت وهيَّ مبتلة الوجه بابتسامتها
كنقاء الماء الذي عليه رغم الرضوض
الواضحة التي فيه
كنقاء الماء الذي عليه رغم الرضوض
الواضحة التي فيه
وقالت :- سأشتكيك فقط
عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي
التي حجبتها عني ستحجبني عنه
التي حجبتها عني ستحجبني عنه
فأبوابه لا تغلق
سكت الرجل و أنصرف عنها
و جلس صامتاً يفكر
و جلس صامتاً يفكر
ذهبت هيَ، و صلَّت ، و أطالت في السجود
و هو يراقبها ،
و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها
خطى نحوها و أمسك بيديها
خطى نحوها و أمسك بيديها
و قال لها :- أما كفاك سجودكِ ؟
فسكتت، و نظرت إليه
وقالت بنبرة حانية:
وقالت بنبرة حانية:
أو تراني سأكتفي بعدما فعلته بي؟
سكت و قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها
فقالت :- و لهذا ابتعد
لأنني لم أكتفي من الدعاء لك
غالباً يكون خلف إنكسار الأنثىلأنني لم أكتفي من الدعاء لك
قصه بطلها حماقه رجل
بكاء الأنثى دون مراعاة دموعها
علامة سقوط الرجل في هاوية الفشل
لأن الرجل الحقيقي يغلق جميع النوافذ
التي تبلل وجه الأنثي
بالحزن والدموع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~