مفاهيم حياة
متى نشعر بالممل والكآبة؟
عندما نفقد الشعور بالسعادة
مهم أن نفهم معنى الشعور
قبل أن تتعلم شيء جديد افهم ما قبله
لكي تشعر بالإرتياح
الفهم = ارتياح
سواء على مستوى المشاعر
او مستوى الإشخاص
لماذا ترتاح لشخص ؟
لإنه يفهمك غالباً
فتشعر بالراحة ويشاركك ما تشعر
لذلك اغلب الصداقات او العلاقات
المرتكز فيها هو الفهم
متى ما فهمت شخص فأنت اصبحت
جزء من شعوره
على مستوى العلاقات
على مستوى العلاقات
والشعور هناك ما يخص داخلك
لا يعلمه إلا الله وشعور اتجاه الآخرين
والأحداث من حولك
إذا ماهو الشعور وكيف ينشأ
الشعور هو استمرار شيء وتكراره
في حياتنا ، فالمتكرارت بحياتنا
هي ما تحدد مستوى شعورنا
وشعورنا يحدد مستوى سعادتنا
إسال نفسك
ماهي المتكررات بحياتك؟
وماهي نسبة سعادتك فيها ؟
والأشخاص في حياتك وكيف ممكن جعل
العلاقة بشكل افضل سواء بالبيت او بالعمل
أو الآخرين .
لذلك انتبه لما تكرره بحياتك فهو السبب
العميق لفقدان البهجة والسعادة
الشخص المملول والكئيب غير منتج
واحيانا قد يكون السبب في ذلك
الإسقاط على الآخرين
كمن يسقط على الآخرين أو العمل
او المجتمع أو الزوج
أي مشكلة تواجهك يكون
فيها اسقاط على الآخرين
غالباً تبقى عالقة ولا تحل
الحلول تبدأ منك وتنتهي داخلك
فليس الزوج او العمل او المجتمع
او الظروف سبب بل انت لإنك لم تسعى
لوضع حلول لها بشكل إيجابي
لوضع حلول لها بشكل إيجابي
اي مشكلة تواجهك ابحث بالبداية
عن الحلول الإيجابية التي ليس فيها
اسقاط الآخرين بنية سليمة وصادقة
وستجد أن الموضوع أو المشكلة
أي مشكلة تحل من خلال ضرر للآخر
غالباً تأخذ وقت وغالباً كما يتضرر
الآخر تتضر انت بطرق وامور اخرى
الجزاء من جنس العمل
فالنتايج هي محصول عملك
وهناك بعض المشاكل فيها استثناءات
ولكن انوي الخير فالخير لا يأتي إلا بخير
لك ولأهلك وصحتك وروحك .
ببساطة عندما تفهم مستوى مشاعرك
راح تحدد مدى سعادتك
مبدأ ومفهوم الشعور بالسعادة
لكل الناس بكل طبقاتهم
والشعور بنعم الله عليك
الشعور وليس المعرفة فالكل يعرف
نعم الله ولكن لا يشعرها وعندما
تشعر بالشيء فأنت تشكر وجوده
ويرتفع مستوى رضاك الداخلي
وبإذن الله تتغير حياتك للأفضل
وقبل الحكم على ماقرأت دائماً
جرب ثم احكم