ماذا عن قوة العقل الباطن
وعن قصة فلاح
زار أحد فلاسفة الرومان في بيته
وصادف وقت مجيئه وقت غداء الفيلسوف
فأصرَّ على ضيفه
أن يجلس معه على مائدة الغذاء
لبّى الفلاحُ دعوة صاحب البيت
وعندما تناول طبق الحساء
رأى فيه أفعى صغيرة
ولكنه رغم هذا أكل ما في الطبق
لأنه كره أن يحرج الفيلسوف
زار أحد فلاسفة الرومان في بيته
وصادف وقت مجيئه وقت غداء الفيلسوف
فأصرَّ على ضيفه
أن يجلس معه على مائدة الغذاء
لبّى الفلاحُ دعوة صاحب البيت
وعندما تناول طبق الحساء
رأى فيه أفعى صغيرة
ولكنه رغم هذا أكل ما في الطبق
لأنه كره أن يحرج الفيلسوف
عاد الفلاح إلى بيته
ولم ينم ليلته تلك من وجع في بطنه
وقال في نفسه هذا أثر السُّم
وفي الصباح الباكر
قصد بيت الفيلسوف
علّه يجد دواءً لما ألمّ به
وكم كانت دهشته عظيمة
عندما أخبره الفيلسوف
أنه لم يكن في الطبق أية أفعى
وإنما هذا انعكاس رسمة
على السقف في الطبق
واصطحبه إلى غرفة الطعام
وسكب له طبقًا وقال : انظر أيوجد به أفعى ؟
ولم ينم ليلته تلك من وجع في بطنه
وقال في نفسه هذا أثر السُّم
وفي الصباح الباكر
قصد بيت الفيلسوف
علّه يجد دواءً لما ألمّ به
وكم كانت دهشته عظيمة
عندما أخبره الفيلسوف
أنه لم يكن في الطبق أية أفعى
وإنما هذا انعكاس رسمة
على السقف في الطبق
واصطحبه إلى غرفة الطعام
وسكب له طبقًا وقال : انظر أيوجد به أفعى ؟
قال الفلاح : لا
عندها وضع الفيلسوف الطبق
تحت الرسمة التي في السقف مباشرة
انعكست صورة الأفعى فيه
ثم قال له : الأفعى توجد في عقلك فقط
تحت الرسمة التي في السقف مباشرة
انعكست صورة الأفعى فيه
ثم قال له : الأفعى توجد في عقلك فقط
الغريب أن الألم في بطن الفلاح
زال فور معرفته بالحقيقة
زال فور معرفته بالحقيقة
المفترض أن العقل هو الأداة
التي يميز بها الإنسان الحقائق من الأوهام
ولكن الإنسان أحيانًا يُنشئ أوهامًا
تصبح لها قوة الحقيقة
فيتلقاها العقل أقوى مما يتلقى الحقائق
وبدل أن يعمل على دحضها كما هو مفترض
يقوم ببناء تصرفات وردات أفعال
مبنية على الأوهام
ولكن لها فعل الحقائق في ذهن صاحبها
التي يميز بها الإنسان الحقائق من الأوهام
ولكن الإنسان أحيانًا يُنشئ أوهامًا
تصبح لها قوة الحقيقة
فيتلقاها العقل أقوى مما يتلقى الحقائق
وبدل أن يعمل على دحضها كما هو مفترض
يقوم ببناء تصرفات وردات أفعال
مبنية على الأوهام
ولكن لها فعل الحقائق في ذهن صاحبها
الحيوانات التي تُربط مدة طويلة
لا تُغادر أماكنها عندما نحلُّ وثاقها
والسبب أن القيد المعنوي
صار له في النفس
قوة القيد المادي الذي هو الحبل
لا تُغادر أماكنها عندما نحلُّ وثاقها
والسبب أن القيد المعنوي
صار له في النفس
قوة القيد المادي الذي هو الحبل
نصنع للزريبة بابًا ولكن فتح الباب
لا يؤدي دائمًا لفرار الحيوانات
لأن إغلاق الباب مدة طويلة
أنشأ بابًا معنويًا لم يفتح
حين فُتح الباب المبني من الخشب
لا يؤدي دائمًا لفرار الحيوانات
لأن إغلاق الباب مدة طويلة
أنشأ بابًا معنويًا لم يفتح
حين فُتح الباب المبني من الخشب
ثمة عصافير حُبست في الأقفاص
مدة تنسى فيها أن الغصن
هو الأصل وأن القفص استثناء
لهذا بعضها لا يطير بعيدًا
إذا نسي صاحب القفص الباب مفتوحًا
وربما لا يبرح القفص أساسًا
وأكثر ما يفعله هو أن يخرج من الباب
ويبقى قريبًا من القفص
لأن قفصه الحقيقي في داخله
مدة تنسى فيها أن الغصن
هو الأصل وأن القفص استثناء
لهذا بعضها لا يطير بعيدًا
إذا نسي صاحب القفص الباب مفتوحًا
وربما لا يبرح القفص أساسًا
وأكثر ما يفعله هو أن يخرج من الباب
ويبقى قريبًا من القفص
لأن قفصه الحقيقي في داخله
وما ينطبق على الحيوانات
حدث فعلاً مع الناس بعد إقرار
قانون تحرير العبيد في امريكا
غادر العبيد مزارع اسيادهم
ولكن المفاجأه كانت ان كثيراً منهم
قد عاد إلى المزارع وأولئك الأسياد
والسبب انهم اعتقوا الانسان
من المزرعه الماديه ولكن المزرعه
التي كانت تحبس جسده
بقيت تحبس روحه
فالحريه الحقه تنبع من الداخل
وممارستها تكمن عبر إيمان الفرد
أنه حر ولو كان يرزح تحت نير العبوديه
ولا مثال أصدق على هذا
من بلال بن رباح وأمية بن خلف
الإسلام حرر روح بلال
فصار ندًا لسيده رغم أن أميه
بعرف الصحراء كان يملك جسد بلال
وعندما نقول أن أبا بكر أعتق بلال بن رباح
فإننا نعني أنه دفع ثمن الجسد لأمية بن خلف
أما الروح فكانت حرة تنطق
"أحد أحد" قبل عقد
تلك الصفقة الجليلة
حدث فعلاً مع الناس بعد إقرار
قانون تحرير العبيد في امريكا
غادر العبيد مزارع اسيادهم
ولكن المفاجأه كانت ان كثيراً منهم
قد عاد إلى المزارع وأولئك الأسياد
والسبب انهم اعتقوا الانسان
من المزرعه الماديه ولكن المزرعه
التي كانت تحبس جسده
بقيت تحبس روحه
فالحريه الحقه تنبع من الداخل
وممارستها تكمن عبر إيمان الفرد
أنه حر ولو كان يرزح تحت نير العبوديه
ولا مثال أصدق على هذا
من بلال بن رباح وأمية بن خلف
الإسلام حرر روح بلال
فصار ندًا لسيده رغم أن أميه
بعرف الصحراء كان يملك جسد بلال
وعندما نقول أن أبا بكر أعتق بلال بن رباح
فإننا نعني أنه دفع ثمن الجسد لأمية بن خلف
أما الروح فكانت حرة تنطق
"أحد أحد" قبل عقد
تلك الصفقة الجليلة
والأوهام غالبًأ ما تكون
لها صورة المعتقدات
ومتى ما تحكمت بالإنسان
جعلت حياته مزرية
فالذي يؤمن أن لا وجود للأصدقاء
من المستحيل أن يبني
علاقة صداقة متينة مع أحد
مهما كان هذا الأحد نبيلاً
ويستحق ان يُدعى صديقاً
المشكله احياناً فينا
وليست في الآخرين
لها صورة المعتقدات
ومتى ما تحكمت بالإنسان
جعلت حياته مزرية
فالذي يؤمن أن لا وجود للأصدقاء
من المستحيل أن يبني
علاقة صداقة متينة مع أحد
مهما كان هذا الأحد نبيلاً
ويستحق ان يُدعى صديقاً
المشكله احياناً فينا
وليست في الآخرين
والذي يؤمن أن لا وجود لزواج ناجح
لن يكون زواجه ناجحًا
هذا لأنه رسَمَ علاقة
قبل أن يخوض غمارها
لن يكون زواجه ناجحًا
هذا لأنه رسَمَ علاقة
قبل أن يخوض غمارها
لا يمكن للمرء أن يربح معركة
دخلها وهو مهزوم من الداخل
دخلها وهو مهزوم من الداخل