اكسروا اغصانكم
أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين
فأعطاهما إلي كبير
مدربي الصقور ليدربهما
فأعطاهما إلي كبير
مدربي الصقور ليدربهما
وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره
أن أحد الصقرين يحلق
بشكل رائع ومهيب في عنان السماء
بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة
الذي يقف عليه مطلقا
أن أحد الصقرين يحلق
بشكل رائع ومهيب في عنان السماء
بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة
الذي يقف عليه مطلقا
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء
من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر
لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران
فخطرت في عقل الملك فكره:
أنه ربما عليه أن يستعين بشخص
يألف طبيعة الحياة في الريف
ليفهم أبعاد المشكله
من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر
لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران
فخطرت في عقل الملك فكره:
أنه ربما عليه أن يستعين بشخص
يألف طبيعة الحياة في الريف
ليفهم أبعاد المشكله
أمر الملك فورا بإحضار أحد الفلاحين
وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر
يحلق فوق حدائق القصر
فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير
أخيرا...كثير من الأشخاص
يقف على غصن من الخوف والتردد
وعدم الرغبة في التغيير
وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات
والابداع والتطوير
قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن
وخوفه من المبادرة لما هو أفضل
وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله
يقف على غصن من الخوف والتردد
وعدم الرغبة في التغيير
وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات
والابداع والتطوير
قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن
وخوفه من المبادرة لما هو أفضل
وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله
كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء
ويمنعه من الابداع والتطوير
ويمنعه من الابداع والتطوير
ولن ينطلق ويحلق
في عنان السماء إلا إذا كسره
في عنان السماء إلا إذا كسره
( أنا النموذج ) (أنا الصح)
مقال أكثر من رائع
انتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي
إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة:
إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة:
إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي
قلت: يا له من بليد
وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة
قلت: يا له من متهور
قلت: يا له من بليد
وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة
قلت: يا له من متهور
إننا
دائمًا نعتبر أنفسنا "النموذج"
الذي يُقاس عليه سائر الناس
فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط"
ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط"
الذي يُقاس عليه سائر الناس
فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط"
ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط"
فإذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم
فإن زاد فهو مسرف وإن نقص فهو بخيل
فإن زاد فهو مسرف وإن نقص فهو بخيل
ومَن يملك جرأتك فهو عاقل
فإذا زاد فهو متهور
وإذا نقص فهو جبان
فإذا زاد فهو متهور
وإذا نقص فهو جبان
ولا
نكتفي بهذا النهج في أمور الدنيا
بل نوسّعه حتى يشمل أمور الدين
فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى
ومن كان دونها فهو مقصر
ومن زاد عليها فهو متزمّت
بل نوسّعه حتى يشمل أمور الدين
فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى
ومن كان دونها فهو مقصر
ومن زاد عليها فهو متزمّت
وبما أننا جميعًا نتغير بين وقت ووقت
وبين عمر وعمر
فإن هذا المقياس يتغير باستمرار
وبين عمر وعمر
فإن هذا المقياس يتغير باستمرار
الخلاصة إياك
أن تظن
أن مقياس الصواب في الدنيا
ومقياس الصلاح في الدين
هو الحالة التي أنت عليها
والتي أنت راضٍ عنها
فرُبّ وقتٍ مضى رضيتَ فيه من نفسك
ما لا ترضاه اليوم من غيرك من الناس
فدع الخلق للخالق
واعمل على إصلاح ذاتك
أن مقياس الصواب في الدنيا
ومقياس الصلاح في الدين
هو الحالة التي أنت عليها
والتي أنت راضٍ عنها
فرُبّ وقتٍ مضى رضيتَ فيه من نفسك
ما لا ترضاه اليوم من غيرك من الناس
فدع الخلق للخالق
واعمل على إصلاح ذاتك