الخميس، 4 يونيو 2020

جيل السبعينات والثمانينات الهجرية عندهم مناعه إن شاء الله

عندهم مناعه إن شاءالله لعدة أسباب
‏شفط بنزين عشان يعبي سيارته
او سيارة  أصحابه
‏رأسه فيه خمسين فلقه
وفقشه طابت من نفسها
‏لحق على جميع الأمراض والاوبئة
وفكه الله سبحانه منها بفضله
‏يوم دعس على  مسمار
فرك رجله في التراب وضرب الجرح
بالمداس للتعقيم وسرعة الألتئام 
‏اكل كل أنواع الجراد والضب وبيضه
والجرابيع وأشياء أخرى
 كان ينام واللبان بفمه ويصحى
وهو لاصق بشعره
يا يقصوا شعره
او يغسلوه بالفليت أو القاز
‏اكل من كل أنواع أكل الباعه
في الشوارع
‏شرب قاز و صابون وكلوركس
بالغلط ولا صابه  شي 
تنفس واستنشق مباشره
وهو متعلق
بسيارة الفليت
دخن من زوائد سجائر
مرمية بالشارع 
شرب مويه من المغاريف المربوطه
بسلسله على الازيار في المدرسه
والشوارع بعد كل الناس
تشارك مع الباقين في علبة
ببسي واحده جغمة بجغمة
شارك الاخرين في اللبان
انت وصله  وانا وصله
شرب من الفنجان اللي منقوع
مع باقي الفناجين في نفس الطشت
سبح في برك واحواض المزارع 
والعيون وشرب منها
أتمردغ في التراب ألين ثوبه
صار أسود
وكان يتروش في السنه حسنه
اذا جا له قمل في رأسه
كان يغسله بقاز أو بانزين
او يرشونه بفليت وينام
ركض في الشوارع تحت المطر
في عز البرد  واذا رجع البيت انجلد
شقاوتهم  ماخلو هندي  الا رجموه
بالبيض والطماط وشردوا
يلعب كورة بالتراب وحفيان
ويرجع البيت وصدره كله تراب
ورموشه مشهبه  كانه حفار قبور
ويِنْطَق وينام
ماعندهم ماكدونالدز
ولاهرفي ولاكودو أكلاتهم المفضله
يغمش ، منتو  كبيبه لبن الحسيله
هادي النوعية ضد التأثير
والامراض بإذن الله تعالى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 1 يونيو 2020

2020م سنة الخيرات

سنة 2020
كثرت فيها العبادات
والتوبة والاستغفار والإنابة
والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى
جعلتنا نستشعر بقيمة النعم
التي أنعمها الله علينا
طيلة السنوات الفائتة
أظهرت لنا الإنجازات العظيمة
من الطواقم الطبية والأجهزة الأمنية
أظهرت لنا تفاني وإخلاص أبناء الوطن
مسؤولين و متطوعين
جمعت كل أفراد العائلة
تحت سقفٍ واحدٍ
علمتنا لا نجاة ولا سلام إلا بالإسلام
لان الإسلام لايعارض العلم الصحيح
ولا الفن النافع ولا الحضاره الخيّرة
وإنه دين سهل رحب مرن كما قال
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
الإسلام هو دين الطهارة
والنظافة والسلام 
أريد أن أسميها سنة البشارات
سنة التوبه الى الله سبحانه وتعالى والتوجه إليه
سنة الحمد والشكر
سنة المسرات والأفراح
لا تستسلم للشيطان وإغواءاته
سيكشف الله سبحانه وتعالى البأساء والضراء
وستذهب أيام الحزن وإن طالت
فإن رحمة الله واسعةٌ فالله لطيف بالعباد
‏﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ
بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾
احذروا مما تقولون فالبلاء
موكل بالكلام المنطوق
فما يحصل الآن من بقاء في البيوت
وتذمر الناس منه نخشى أن نحرم منه
البيوت نعمة فاحذر أن تردد أنك مللت
من هذه النعمة فتحرم منها
كما حرمنا من نعم كثيرة أخرى
قوم سبأ ملوا من النعم
التي أنعم الله بها عليهم
ويريدون السفر البعيد فدعوا ربهم
( ربنا باعد بين أسفارنا )
فأصبحوا عبرة لمن لا يعتبر
بنو اسرائيل ملوا من نعمة المن السلوى
طعام بلا تعب ينزل من السماء
، فقالوا ( لن نصبر على طعام واحد )
فكانت النتيجة
( وضربت عليهم الذلة والمسكنة
وباءوا بغضب من الله )
اللهم لك الحمد
بيوتًا وليس تشريدًا
طعامًا وليس جوعًا
حجرًا صحيًا وليس عزلًا صحيًا
بقاء في البيت لا في العناية المركزة
اللهم نسألك أن تكشف الغمة
وترفع الوباء والبلاء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 30 مايو 2020

رفقاً بالمطلقات والأرامل

المطلقات والأرامل في الإسلام
عندما كانت المرأة المسلمة
يتوفى عنها زوجها او تطلق
كان الصحابة رضوان الله عليهم
يتسابقون للزواج بها من اجل
رعايتها من باب الإحترام
والإكرام والتشريف لها
فنجد اذا تصفحنا سيرتهم
الطيبه سنجد صحابية تزوجت
من اربعة من الصحابة
صحابي تلو الآخر وبثلاثة
ولم ينظر اليها وبمثيلاتها
بعين المعايرة والإنتقاص
فهذه عاتكة تزوجها ابن ابي بكر الصديق
وكانت تحبه ويحبها حبا لا يوصف
ثم مات عنها... فبادر من الزواج بها
الفاروق عمر ،ثم مات عنها شهيدا
فبادر بإكرامها والزواج منها
حوارى النبى صلى الله عليه وسلم
الزبير ابن العوام فقتل شهيدا
فلم يقولو عليها
(جلابة مصائب على ازواجها) مثلا
انما قالوا قوله رائعه
(من اراد الشهادة فعليه بعاتكه)
ولتتصفحو معي قصة
"اسماء بنت عميس"
وزوجها الأخير سيد الرجال والفرسان
"علي ابن ابي طالب"
وهو يلاعب ابنائها من أزواجها السابقين
ويسمع كلامها العذب فيهم لأولادها
فيبتسم ولا يغار
ويقول لوتكلمت فيهم بغير هذا
لزجرتك فهم اصحابي
لم نسمع يوما ان واحدة عندما تزوجت
اتهمها البعض بخيانة ذكرى زوجها
أما النبي العظيم نفسه
محمدا صل الله عليه وسلم
لم يتزوج امرأة بكر الا امنا
عائشة رضي الله عنها فقط
والله نستغرب عندما نجد البعض
يتزوج ممن سبق لها الزواج
يتعامل مع حقوقها وكأنها
سيارة مستعملة (هذه العبارة مقصودة)
هذا والله اجرام
في حق المرأة المسلمة
فإنه يشعر بالخوف منها
او يتأذى من فكرة زواجها السابق
وهذا ان دل على شيء
الا على عدم رجولته وشخصه
وقلة حيلته
بل وانعدام كل ماسبق
فالمرأة المسلمة التي لم تنجح
في حياتها الزوجية او ترملت
ليس بالضرورة ان تكون امرأة
فاشلة كما يدعي البعض
اي وربي...
والا سميت سورة الطلاق بسورة
الفشل او الفاشلات
لا وربي بل سميت عند بعض
المفسرين بسورة الفرج
تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة
الترمل أو الطلاق واصابها الخوف
من المستقبل ومافيه من آلام
أقول لها ... أختي الكريمه
(لاَ تدْري لعلّ اللّه يحدث بعد ذالك أمراً)
(سورة الطلاق)
لعل بعد الفراق سعادة وهناء
لعل بعد الزوج زوج آخر
اصلح منه واحسن منه
ولعل الأيام الآتية تحمل في طياتها
أفراح وآمال....نعم وآمال
ان المرأة المسلمة عنوان النقاء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 28 مايو 2020

هل تعلمنا الدرس ؟

علمتني أزمة كورونا
ان الصبر مطلب
وان التذمر لاطائل من وراءه
فهو لايقدم ولايؤخر
وسيمضي أصحاب القرار في قراراتهم
ونحن ليس لنا الا السمع والطاعة
تعلمت ان هناك أناسا معرفتهم بلسم
فهم يبعثون فيك الأمل
والحياة والثقة بالله
فكلما احاطك اليأس ودب فيك
ظهروا لك كالمنقذين
تعلمت من ازمة كورونا ان الإنسان
يتأقلم مع اي واقع جديد
ويستطيع تغيير عاداته التي
كان يصعب عليه تغييرها
تعلمت ان الحياة بسيطة
وسهلة العيش فقط كنا نعقدها
على أنفسنا ليس الا
فنحن نستطيع العيش بلا مطاعم
وبلا مقاهي وبلا مولات
وبلا اي مظاهر زائفة
ونستطيع اقامة افراحنا بلا تكاليف
كما يمكننا تأجيل السفر
واشياء كثيرة كنا نظنها من ضرورات
الحياة لنكتشف انها اشياء جانبية
لاتقارن ب (الحرية) الحقيقية
تعلمت من كورونا (وليسعك بيتك)
فبعد ان هجرنا بيوتنا من اجل
الاستراحات والدوريات واللقاءات
التي تضيع الاوقات وتحرمنا من اهلنا
اكتشفنا سعة بيوتنا وجمال الموجودين فيها
وأننا كننا محرومين منهم
بسبب بعدنا عنهم
علمتنا كورونا ان السعادة
هي في الصحة والعافية
وليست في المال
فما فائدة المال والصحة مفقودة
وتعلمت منها ان الوقت له أهميته
وكيف اننا كنا نحسب الدقائق
وننظم الوقت من اجل العودة
للمنازل في الوقت المحدد
تعلمت ان الناس لايردعهم
الا القوانين الصارمة فغرامة 10.000 ريال
كانت كافية لان يجلس الناس ببيوتهم
ويطبقوا الحظر بحذافيره
في أزمة كورونا ظهر لي
ان الوقت سريع جدا
وتتزاحم الأفكار والمشاريع
وأحيانا يصعب عليك
انجاز ماخططت له
سماع نداء ( صلوا في بيوتكم )
من اصعب لحظات الأزمة
فقد كانت صلاة الجماعة
من اجمل لذات الدنيا
من اجمل مافي هذه الأزمة
ان النوم صار له طعم ولذة بسبب الهدوء
والسكينة التي شعرنا بها
كورونا معلم فريد ومنذر فذ بليغ
لم يرى بالعين المجردة ولم يعرف له اصل
ولم يستطع احد القضاء عليه
لا بعلاج ولا بلقاح ، جاء منذرا محذرا
وسيرحل بعد ان يتعلم الناس الدرس جيدا
فهو جندي مجهول أراد ان ينبه البشر
الى انهم ضعفاء أمام قدرة رب العالمين
وفضح الكثير من المستور
ختاما أزمة كورونا دروس
فهل تعلمنا الدرس ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~