الاثنين، 22 يونيو 2020

سؤال خطير جداً

حين رفض إبليس السجود لآدم
لم يكن هناك شيطان فمن وسوس له؟
سؤال خطير جداً
الشيطان عندما عصى الله
من كان شيطانه ؟؟
اقرأوا هذه السطور لتعرفوا
من هو الشيطان
الحقيقي  لنا
إن كلمة (" نفس ")
هي كلمة في منتهى الخطورة
وقد ذُكرت في القرآن الكريم
في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى
في سورة ( ق ) :
نحن نؤمن بالله عز وجل
ونذكره ونصلي في المسجد
ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع
فى المعاصي والذنوب ! فلماذا ؟؟
 السبب في ذلك هو أننا تركنا
العدو الحقيقي وذهبنا
إلى عدو ضعيف
يقول الله تعالى
في مُحكم كتابُه
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس )
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة
واللغم الموجود في داخل الإنسان
يقول الله تبارك وتعالى
وقوله تبارك وتعالى
في سورة ( غافر )
وقوله تبارك وتعالى
وقوله تبارك وتعالى
في سورة ( النازعات )
وقوله تبارك وتعالى
في سورة ( التكوير )
لاحظوا أن الآيات السابقه
تدور كلها حول كلمة ( النفس )
فما هي هذه النفس؟
يقول العلماء : أن الآلِهة التي
كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع
وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف
مازال يعبد من دون الله
أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان
فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني
لذلك تجده يفعل ما يريد
يقول الإمام البصري في بردته :
وخالف النفس والشيطان واعصيهُما
  يقول الله تبارك وتعالى :
ففي جريمة
( قتل قابيل لأخيه هابيل )
يقول الله تبارك وتعالى :
 عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما
وبعد ذلك ندم وتاب ماالذي دعاك
لفعل هذا سوف يقول لك :
أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي
إلى أن كل فعل محرم وراءه شيطان
إن السبب في المعاصي والذنوب
إما من الشيطان
وإما من النفس الأمارة بالسوء
فالشيطان خطر ..
ولكن النفس أخطر بكثيير
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان
هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب
ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا
على القلب عندما نلهى عن ذكر الله
ومن ثم تكون غشاء على القلب
يسمى (( الران ))
ويسبب اكتئاب حاد
وحزن وضيق شديد
قال تعالى
(( كلا بل ران على قلوبهم ))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 18 يونيو 2020

احذر النسخ واللصق في المحرمات

وصية ام لابنها في زمن الإنترنت
تكتب بماء الذهب
يا بني : إن جوجل ، والفيس بوك
وتويتر ، والواتساب
وجميع برامج التواصل بحرٌ عميق
ضاعت فيه أخلاق الرجال
وسقطت فيه العقول
منهم الشاب .. ومنهم ذو الشيبة
وابتلعت أمواجه حياء العذارى
وهلُك فيه خلقٌ كثير
فاحذر التوغل فيه ، وكن فيه كالنحلة
لا تقف إلا على الطيب من الصفحات
لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين
لا تكن كالذباب يقف على كلّ شيئ
الخبيث والطيب ، فينقل الأمراض 
 من دون أن يشعر
إن الإنترنت سوقٌ كبير
ولا أحد يُقدم سلعته مجاناً
فالكل يريد مقابلا
فمنهم من يريد إفساد الأخلاق مقابل سلعته
ومنهم من يريد عرض فِكره المشبوه
ومنهم طالبُ الشهرة .. ومنهم المصلحين
فلا تشتر حتى تتفحص السلع جيدا
إياك وفتح الروابط
فإن بعضها فخٌ وتدبير
وشرٌ كبير ، وهكر وتهكير ، ودمارٌ وتدمير
إياك ونشر النكات والإشاعات
واحذر النسخ واللصق في المحرمات
واعلم أن هذا الشيء يُتاجر لك
في السيئات والحسنات
فاختر بضاعتك قبل عرضها
فإن المشتري لا يشاور
قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر
إن كان ذلك يُرضي الله تعالى
أو يغضبه
لا تُعول على صداقة من لم تراه عينك
ولا تحكم على الرجال
من خلال ما يكتبونه
فإنهم متنكرون فصُورهم مدبلجة
وأخلاقهم مجملة وكلماتهم منمقة
يرتدون الأقنعة ويكذبون بصدق
لا تجرح من جرحك
فأنت تمثل نفسك وهو يمثل نفسه
وأنت تمثل أخلاقك وليس أخلاقه
فكل إناءٍ بما فيه ينضح
انتقِ ما تكتب
فأنت تكتب والملائكة يكتبون
والله تعالى من فوق الجميع
يحاسب ويراقب
إن أخوف ما أخافه عليك
في بحر الإنترنت الرهيب
هو مشاهدة الحرام
ولقطات الفجور والانحراف
فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات
فاستفد من هذا النت في خدمة
نفسك والتواصل مع مجتمعك
واسع في نشر دينك
وإن رأيت نفسك متمرّغا
في أوحال المحرمات فاهرب من دنيا
الإنترنت هروبك من الضبع المفترس
فالنار ستكون مثواك
وسيكون خصمك غدا مولاك
إن من أهم مداخل الشيطان
الغفلة والشهوة وهما عماد الإنترنت
واعلم إن هذا الشيء
لم يخلق لغفلتك إنما لخدمتك
فاستخدمه  ولا تجعله يستخدمك
وابنِ به ولا تجعله يهدمك
واجعله حجةً لك لا حجة عليك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 16 يونيو 2020

سؤال : ما الذي يمنعك أن تفعل ذلك مع الناس؟

رجل أعمال زاره صديق له
وعند الإنتهاء من ضيافته قال له
نطلع العصر أعلمك ماذا أملك
و تشاهد أملاكي
وعند الإنتهاء من الجولة قال له
ما رأيك فيما شاهدت ؟
قال : ماشفت شيء
انصدم  من إجابة صديقه
قال : كيف ماشفت شيء؟!!
قال له: كل اللي شفته
أملاك الورثة بعد موتك
كل اللي شفته ليس شيء تفتخر به
ولن ينفعك ولن يفيدك
قال : كل هذا ؟ قال : نعم
ماشفت لك مسجد
أو وقف خيري
انصدم الشخص
من كلام صديقه
قام الرجل بعد ذلك ببناء مسجد
كبير بكل مرافقه من سكن إمام
و مؤذن و مغسلة أموات
وبعدها بشهرين توفي رحمه الله
سبحان الله العظيم نصيحة صديقه
بعد الله كانت سبب في قيامة
بوقف هذا المسجد له بعد
موته ورصيد له بالأخرة
لا يغرّنكم كثرة الأصحاب
 تمسكوا بالأصحاب الصالحين
فهم كنوزٌ نادرة ثمينة
جعلني وإياكم
صحبة خيرٍ معاً
ما الذي قد تفعلهُ الكلمة الطيبه

أذكر ذات مرة ذهبت لإنجاز معاملة
و كان الموظف كئيباً
وكأن الدنيا يحملها فوق رأسه
جلست أمامه و هو يتعامل
مع الأوراق بجفاءٍ شديد
كأن أحدهم سلب الإبتسامة منه
قلت له : قميصك جميل
إبتسم تلقائياً وقال:
والله؟ قلت: و الجاكيت أجمل
تهلل وجههُ ضاحكاً مستبشراً
ثم بدأ الحديث معي و الأخذ و الرد
و كأن ذلك الشخص العابس
قد رحل و جاء غيره إلى مكانه 

ذات مرة كنت في المسجد
و حضر شاب
و صلى بالناس جماعة
شدني صوته الحسن و الجميل
انتظرت خروجهُ من المسجد ثم خرجت اتبعهُ
و سلمت عليه بحرارة و قلت له
ما شاء الله .. صوتك جميل جدا
و تلاوتك رائعة لا يشبع منها
رسمت عليه إبتسامة حلوة
عريضة و رحلت عنه

السؤال : ما الذي يمنعك
أن تفعل ذلك مع الناس؟ 
لماذا الغالبية شحيحة كل الشُح
بالكلمة الحسنة و بخيلة جداً في إبدائها
لكنهم في المقابل سريعة الهجوم
إذا ما وجدت فرصة سانحة
للإنتقاص والنقد
و التجريح 
لاتحبس الكلام الطيب
في قلبك أبداً 
لاتبخل بالكلمه الطيبه
 (الكلمة الطيبة صدقة
ومفتاح للقلوب)
اجبُرُوا الخواطر
وراعُوا المشاعر
وانتقُوا كلماتِكُم
وتلطَّفِو بأفعالِكُم
ولا تؤلِموا أحداً 
﴿وقولُوا للنّاس حُسنًا﴾
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 14 يونيو 2020

كلام يلامس المشاعر

أعلنت إحدى دور السينما
بأن فيلماً مدته ٨ دقائق
قدّ فاز بلقب أحسن فيلم قصير فى العالم
فتقرر عرض هذا الفيلم في السينما مجاناً
ليحتشد أكبر جمع
من الجماهير لمشاهدته
بدأ الفيلم بلقطة لسقف
غرفة خالية من أي ديكور
وخالية من أي تفاصيل مجرد سقف أبيض
مضت ٣ دقائق دون أن تتحرك الكاميرا
ولم تنتقل إلى أى مشهد آخر
أو أى جزء آخر
من السقف بالغرفة نفسها
مرت ٣ دقائق أخرى دون أن تتحرك
الكاميرا ودون أن يتغير المشهد
بعد ٦ دقائق مملة
بدأ المشاهدون بالتذمر منهم من كان
على وشك مغادرة قاعة العرض
ومنهم من اعترض على مسؤولي السينما
لأنه أضاع وقته في مشاهدة سقف
 وفجأة .... وقبل أن يهمّ
الأغلبية بالانصراف تحركت
عدسة الكاميرا رويداً رويداً
على حائط خالٍ من أي تفاصيل أيضا
حتى وصلت للأسفل .... نحو الأرض 
هناك ظهر طفلٌ ملقى على سرير
يبدو أنه معاق كليًا بسبب
انقطاع الحبل الشوكي
في جسده الصغير
انتقلت الكاميرا شيئًا فشيئًا
إلى جانب سرير المعاق
ليظهر كرسي متحرك بدون ظهر
انتقلت الكاميرا إلى موقع الملل والضجر
إلى السقف مرة أخرى
لتظهر جملة: «لقد عرضنا
عليكم 8 دقائق فقط
من النشاط اليومي لهذا الطفل
فقط 8 دقائق من المنظر الذي يشاهده
هذا الطفل المعاق في جميع ساعات حياته
وأنتم تذمرتم ولم تصبروا لسِت دقائق
ولم تتحملوا مشاهدته!!»
لذا اعرفوا قيمة كل ثانية من حياتكم
تقضونها في العافية
ولا تشعروا بوجودها
إلا إذا فقدتموها
وننسى بأن هناك الملايين
عاشوا حياتهم
كلها في الحجر والحظر
فكم من سجين
وكم من غائب ببلاد الغربة 
وكم من مسن بين اربع جدران
وكم من غارم يفر من مطالبيه . وكم وكم
الحمد لله على ما انعم الله علينا به
ولم نكن ندركه او نعلمه
لنشكر الله على نعمة حرية الحركة
فبالشكر تدوم النعم
ليس اول مره اقرأ هذا الكلام
ولكن كل مره يلامس مشاعري
بقوه واحب اشارككم
 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الجمعة، 12 يونيو 2020

هل أنت سند ؟

قد يكون للمرأة عدة أولاد 
ولكن واحداً منهم هو الذي يمكن
أن تلجأ إليه عند الشدة
كأن تقضي باقي عمرها
معه في بيته
وواحدٌ منهم فقط هو الذي يمكن
أن تطلب منه المال
لمساعدة أمها أو أختها
أو ولد آخر من أولادها
قد يكون للمرأة عدد من الإخوة
 لكن واحداً منهم فقط
هو الذي يخطر في بالها
وتعنيه فعلاً حين تقول لزوجها
الذي شتمها وأهانها
أنا ذاهبة إلى بيت أخي
قد يكون للواحد منا
أصدقاء عديدون
لكن واحداً منهم فقط هو الذي
يخطر في باله حين يحتاج
إلى من يذهب به إلى المستشفى
الساعة الثالثة فجراً
ويخطر في باله حين يحتاج
إلى مال يقترضه
في ظرف صعب
أن يكون المرء سنداً
يعني أن يكون
هو رقم واحد
في ذهن من يثق به
هنيئاً ثم هنيئاً
لمن تناط به الآمال
العراض من الأهل وذوي الحاجات
وهنيئاً ثم هنيئاً لمن يعتقد
الكثيرون أنهم في أمان
مادام موجوداً
من علامات التوفيق للعبد:
أن يجعلهُ الله " ملجأً للناس "
يُفرّج همًا يُنفّس كرباً ، يقضِي ديناً
يُعين ملهوفاً ، ينصر مظلومًا
ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثراً
يهدي عاصِياً
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله
 و جعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم
يقول صل الله عليه وآله وسلم :
" إن من الناس مفاتِيحاً للخير مغاليقًا للشر
 و من الناس مفاتِيحاً للشر
مغاليقاً للخير ، فطُوبى لمن جعل الله
الخير على يديه..."
و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبداً
فمن أحسن إلى عباد الله كان الله
إليه بكل خير أسرع ، و يسره لليسرى
و فتح له أبواب العلم ،
بل وسيرى من ألطافِ الله
 ما لا يخطر على بال
اللهّم أجعلنا سنداً لكل
من أحتاج وجودنا بجانبه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~