سمين وأشعل المشواة
وقال لأخيه: "اخرج استدعِ لنا
الأحباب والجيران ليأكلوا معنا.."
خرج أخوه ليصرخ: "يا ناس
لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس
والبقية عملوا كأنهم لم يسمعوا
الناس التي أتت قاموا بالأكل
والشرب حتى انتفخوا
التفت الأخ لأخيه متعجبا وقال: "
الأشخاص الذين أتوا لا أعرفهم
ولم يسبق لي رؤيتهم
فأين أحبابنا وأصحابنا؟
فقال الأخ: "الذين خرجوا من بيوتهم
أتوا ليساعدونا لإطفاء حريق ببيتنا
وليس لأجل الوليمة
فهؤلاء من يستحقون الكرم والضيافة"
الخلاصة: الذي لا تجده بجانبك
في وقت الشدة لا تسميه صديقا أو حبيبا
فذاك من يضحك عليك وقت الضيق
ولا يستحق منك
الود والكرم والاهتمام
(نفسك) عالم عجيب
يتبدل كل لحظة ويتغير
ولا يستقر على حال
ثم تكرهه فتُبصره شيطانا
وما كان ملكاً ولا كان شيطانا
وما تبدّل ولكن تبدلت (حالة نفسك)
فَترى الدنيا ضاحكة
ثم تراها وأنت في كدر باكية
قد فرغت في سواد الحداد
ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت
ولكن كنت أنت:
(الضاحك الباكي)
ماهوالسمو بالنفس؟
فإن لم تتعلم من الضربة الأولى
فـأنت تستحق الثانيه
أجبّ بصدق ، وقُل لهم :
قليلُ الإستغفار ... هاجِر للقُرآنّ
وستودع الدنيا بعدها
فحافظ عليها، وأحسن فيها جميعها
فما تدري أيها ستكون الآخيرة
في كل شيء، ما عدا ذكر الله
ولوّلا رداءَ مُن الله اسمہُ السَتر
لكُسَرت أعناقناَ مُن شدة الخجَل
وقت الفرح والحزن والغضب
والصمت أنطقها من
قلبك
ورددها دوماً ولن تضعف
مهما كانت الأحوال
الحمدلله كثيراً
ما دام قلبك ينبض فـــــقــــل :
لا إلــه إلا اللــه محمــد رســول الله