يقول الإمام الشافعي :
أنست بوحدتي ولزمت بيتي
فطاب الأنس لي وصفا السرور
فطاب الأنس لي وصفا السرور
وأدبني الزمان فلا أبالي
هُجرت فلا أزار ولا أزور
هُجرت فلا أزار ولا أزور
ولست بسائل ما عشت يوماً
أسار الجند أم بقي الأمير
أسار الجند أم بقي الأمير
قال بعض الأكابر :
قال القائل :
هذا الزمان زمان السكوت
وترك كل الخلائق والتزام البيوت
وترك كل الخلائق والتزام البيوت
ثم الرضى بالذي يكفيك من أي قوت
بشرط حِله وامكث إلى أن تموت
بشرط حِله وامكث إلى أن تموت
وقال آخر :
لقاء الناس ليس يفيد شيئاً
سوى الهذيان من قيل وقال
سوى الهذيان من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا
لأخذ العلم أو إصلاح حال
لأخذ العلم أو إصلاح حال
فينبغي على المؤمن العاقل
أن يعرف كيف يستفيد من وقته
ومع من يجلس ومن يجالس
فمن كان يفيدك في دينك
ويدلك على ربك فالزمه
واتخذه صديقاً
ومن كان يضيع وقتك ويجرك إلى المعصية
فاحذره فإنه عدو لك
أن يعرف كيف يستفيد من وقته
ومع من يجلس ومن يجالس
فمن كان يفيدك في دينك
ويدلك على ربك فالزمه
واتخذه صديقاً
ومن كان يضيع وقتك ويجرك إلى المعصية
فاحذره فإنه عدو لك
فصحبة الأخيار للقلب دواء
تزيد للقلب نشاطاً وقُوى
تزيد للقلب نشاطاً وقُوى
وصحبة الأشرار داء وعمى
تزيد للقلب السقيم سقما
تزيد للقلب السقيم سقما
فكن معتزلا للفتن
فإن من دخل تلك الفتن أحرقته
وأصابته وأهلكته
فإن من دخل تلك الفتن أحرقته
وأصابته وأهلكته
محافظاً على أوقاتك فلا تجالس إلا عالما
أوصاحبا في الخير ينفعك ويقربك إلى الله
أوصاحبا في الخير ينفعك ويقربك إلى الله
إذا كان زمان الشافعي رحمه الله كما وصف
فكيف به إذا حضر إلى زماننا؟
ما عساه مفتيا فيه أو هو قائل ؟؟
فكيف به إذا حضر إلى زماننا؟
ما عساه مفتيا فيه أو هو قائل ؟؟