بين جسدك و روحك
ستظل تعيش حالة شد وجذب
بين «جسدك وروحك»
بين «جسدك وروحك»
فجسدك : يفضل النزول إلى الأرض
والاستمتاع بكل لذاتها؛ لأنه منها
والاستمتاع بكل لذاتها؛ لأنه منها
وروحك : تريد أن تسمو
وتعلو إلى مركزها
وتعلو إلى مركزها
وكل منهما غذاؤه من «منبعه»
فالجسد : يحتاج إلى الأكل
والشرب والنوم ليعيش
والشرب والنوم ليعيش
والروح : تريد ما نزل من السماء
من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش
من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش
شعورك بالجوع والعطش والتعب
إشارات لحاجة «جسدك»
إشارات لحاجة «جسدك»
وشعورك بالهم والضيق والملل
دليل حاجة «روحك»
دليل حاجة «روحك»
وهنا ندرك خطأنا أحيانًا...
حين نشعر «بالضيق»
نخرج إلى مطعم فاخر
أو جولة سياحية أو ... أو ....
نخرج إلى مطعم فاخر
أو جولة سياحية أو ... أو ....
ومع ذلك نجد أنه لم يتغير شيء
عفوًا .. أنت بهذا تلبي حاجات جسدك
بينما التي تحتاج هي روحك
وتذكر قول النبي صل الله عليه وسلم
لبلال : «أرحنا بها يا بلال» لتفهم
لبلال : «أرحنا بها يا بلال» لتفهم
إذًا، أعد الاستماع إلى نفسك
فقد أخطأت فهمها
فقد أخطأت فهمها
وإذا استوحش فلاتشغله إلابالرحمن
فكل شيء في هذه الدنيا
إما أن تتركه أو يتركك
إما أن تتركه أو يتركك
إلا الله سبحانه وتعالى
إن أقبلت عليه أغناك
إن استجرت به حماك
وإن توكلت عليه كفاك
فليكن قلبك كصدفة
لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة
هي حب الله وحده
لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة
هي حب الله وحده
أكثروا من التفكر والتفكير
في قوله تعالى :
في قوله تعالى :
" يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي "
[الفجر: 23]
[الفجر: 23]