الأربعاء، 5 فبراير 2014

استراحة المدونه(ثلاث يجب ان تستقر في ذهنك)

​مقولة لشيخ فاضل عجبتني
لا تقوم من سجادتك بعد صلاة الفجر
إلا وقلت أذكار الصباح

لا تقوم من سجادتك بعد صلاة الظهر
إلا وقرأت صفحة من القرآن

لا تقوم من سجادتك بعد صلاة العصر
إلا وقد إستغفرت 70 مرة

لا تقوم من سجادتك بعد صلاة المغرب
إلا قلت أذكار المساء 

لا تقوم منْ سجادتك بعد صلاة العشاء
إلا ودعوت لنفسك بالسعادة

حينها ستجد الفرق
ثلاث لابد ان تستقر في ذهنك
لا نجاة من الموت 

ولا راحة في الدنيا 


ولا سلامه من كلام الناس


يقول آحد الصالحين :

إذا ضاقت في وجهي الدنيا
قرأت صفحات من القرآن
وماهي إلا أيام ويفتح الله لي من حيث لا أحتسب
رزقاً ، وُعلماً ، وُفهما

عندما نتأمل بداية سورة طه في قوله تعالى :

(طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) 
نعرف أن القرآن سبب للسعادة والبعد عن الشقاء
ولو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى :
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
نعرف أن من أهم أسباب الضنك والضيق والكآبة
هو البعد عن كتاب الله وذكره
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة
عن ثواب أعمال البشر
لم يروا ثوابًا أفضل من ذكر الله تعالى
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون :
ما كان شيء أيسر علينا من الذكر
فهي عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة
أو لهيئة أو وقت محدد
ومع ذلك لا يؤديها إلا القليل الموفّق لها .
قال تعالى : "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
عند ولادة الطفل يؤذن في الأذن اليُمنى
وتقام الصلاة في الأذن اليُسرى ؟
 وكل أذان يتبعه صلاة فأين الصلاة؟
الصلاة تصلى عند وفاته

الم تلاحظوا أن صلاة الجنازھ بدون
اذآن ولا اقامہ
الأذان والاقامہ يوم مولدھ والصلاة
يوم وفاتہ ، ﻓالدنيا ماهي الا الوقٺ 
بين الأقامہ والصلاة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

متى يعشق الرجل المرأه بجنون؟؟

عندما سُؤلِت تلك المرأه
عن سر سعادتها الدائمه؟
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟
 أم الجمال؟أم إنجاب الأولاد؟
أم غير ذلك؟
قالت العجوز :
الحصول على السعاده الزوجيه
بعد توفيق الله بيد المرأه
فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنه وتقدر العكس
لا تقولي المال ! فكثير من النساء الغنيات تعيسات
ويهرب منهن أزواجهن
ولا الأولاد فهناك من النساء ينجبن 10 صبيان
وزوجها لا يحبها وربما يطلقها
والكثير منهن ماهرات في الطبخ
فالواحده منهن تطبخ طول النهار
ومع ذلك تشكوا سوء معاملة زوجها 
فتعجبت المذيعه .. وقالت إذن ما هو السر
قالت العجوز :عندما يغضب ويثور زوجي
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ..
مع طأطأة الرأس بكل أسف
وإياك والصمت المصاحب لنظرة سخريه

فالرجل ذكي ويفهمها
ثم قالت المذيعه : لماذا لا تخرجين من غرفتك
قالت العجوز : إياك ...
فقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه
عليك بالصمت

والموافقه على جميع ما يقوله حتى يهدأ
ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت
ثم أخرج ... لأنه سيتعب
ويحتاج إلى الراحه بعد الصراخ
فأخرج من الغرفه وأكمل أعمالي المنزليه
ثم قالت المذيعه : ماذا تفعلين
هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعه

ولا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر
فأجابت العجوز .. لا إياك
فتلك العاده السيئه سلاح ذو حدين
عندما تقاطعين زوجك أسبوعا

وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع
وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد

أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد
فقالت ماذا تفعلين إذآ؟؟
أجابت العجوز : بعد ساعتين أو اكثر اضع له
"كوبا من العصير" أو "فنجان قهوه"
وأقول له تفضل أشرب
لأنه فعلا محتاج لذلك وأكلمه بشكل طبيعي

فيسألني هل أنتي غاضبه؟فأقول : لا
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي
ويسمعني كلام جميل

فقالت المذيعه : وهل تصدقينه ؟
قالت العجوز : طبعا نعم

لأني أثق بنفسي ولست غبيه
هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب
و لا أصدقه و هو هادئ

فقالت المذيعه : وكرامتك
قالت العجوز : كرامتي برضاء زوجي

وصفاء العشرة بيننا
ولا توجد كرامه بين الزوج والزوجه
أي كرامه ؟؟؟
وقد تجردتي أمامه من جميع ثيابك 



​‏​قآل آلآمير طلآل الرشيد رحمه الله
لو خلقت المرأة طائراً لكانت « طاؤوساً »

و لو خلقت حيواناً لكانت « غزالة »
و لو خلقت حشرة لكانت « فراشة »
و لكـنـها خـلـقـت « بـشـراً »
فأصبحت حبيبة و زوجة وأماً رائعة
و أجمل نعمة للرجل على وجه الأرض
فلو لم تكن المرأة شيء عظيم جداً
لما جعلها « اللّه » حورية
يكافئ بها المؤمن في الجنه 
حقيــقه أعجبتنـــي :
المـــرأه..( أرق الكآئنآت واصعبهآ تعآملآ

لـ درجة أن وردة ترضيهآ ، وكلمة تقتلـها
كن حذرا أيها الرجل
فهي خلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشي عليها
ولا من راسك لكي تتعالى عليها
ولكن خلقت من ضلعك كي تكون بجانبك
ومن جانب قلبك كي تحبها 

شكراً لمن كتبه ومن ارسله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 3 فبراير 2014

نفض عن ظهره التراب واعتلاه

وقع حصان أحد المزارعين في بئر
وكانت جافة من المياه
بدأ الحصان بالصهيل واستمر لساعات 


كان المزارع خلالها يفكر بطريقة

لاستعادة الحصان لم يستغرقه التفكير وقتا
حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا
وأن تكلفة استخراجه
كانت توازي تكلفة شراء حصان جديد

نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردم البئر

فيضرب عصفورين بحجر .. دفن الحصان
وردم البئر مجآنا بمساعدة جيرانه
بدأ الجميع باستخدام المجارف والمعاول

لجمع التراب تمهيدا لإلقائه بالبئر

أدرك الحصان ما قد صار الوضع إليه
وبدأ الجيران بردم البئر
فجأه سكت صوت صهيل الحصان
استغرب الجميع واقتربوا من حافة البئر

لاستطلاع السبب في سكوت الحصان
وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه التراب

هز ظهره فيسقط التراب عنه ثم يقف عليه
وهكذا كلما رموا عليه تراب
نفضه عن ظهره واعتلاه

ومع الوقت استمر الناس بعملهم

والحصان بالصعود
وأخيرا قفز الحصان إلى خارج البئر 
كذلك الحياة تلقي بأثقالها وأوجاعها عليك
وكلما حاولت أن تنسى همومك فلن تنساك
وكل مشكلة تواجهك .. تلقي بهمومها عليك
ويجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها
انفضها جانبا وقف عليها ..
واستمر بذلك لتجد نفسك يوما في القمة
لٱ تتوقف و لٱ تستسلم أبدا
مهما شعرت أن الأخرين يريدون دفنك حيا


دائما خذها قاعدة [لن يشعر أحد بما تشعر به]

حتى لو أمضيت ساعات تشرح لهم شعورك
وما تمر به فهم لم يلمسوا قرارة قلبك
ولم تصلهم حرارة دموعك
إلتزم الصمت أفضل وكف عن مناجاتهم
( فالله أحق بأن تناجيه وتبث له شكواك )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 1 فبراير 2014

مقال يستحق التأمل وقمة الروووعه

((اسأل جدك على ماذا ندم؟))
فهد عامر الأحمدي
جريدة الرياض
وصلتني قبل فترة رسالة إلكترونية
تتضمن ملخصاً لكتاب يدعى
"أكثر خمسة أشياء ندموا عليها"
ورغم جمال الفكرة إلا أنها وصلتني عبر الواتساب
(الذي لا أثق فيه كثيراً)
وبالتالي كان علي التحقق من وجود الكتاب
ودقة المعلومات قبل أن أخبركم به أصلاً
وهو ما حدث فعلاً
فالكتاب من تأليف ممرضة أسترالية
تدعى بروني ويير عملت عند العديد
من كبار السن قبل وفاتهم
وكانت تسألهم في آخر أيامهم عن أبرز الأشياء
التي ندموا على فعلها(أو عدم فعلها)
لو عادوا إلى سن الشباب
وفي النهاية لاحظت وجود خمس رغبات
اشترك في ذكرها معظم كبار السن هي:
أولاً: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعيش لنفسي
ولا أعيش الحياة التي يتوقعها أو يريدها مني الآخرون
فقد عبّر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير
(كرؤسائهم في العمل)
أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع
أو من يعيشون حولهم
ثانيًا: تمنيت لو أنني خصصت
وقتاً أطول لعائلتي وأصدقائي
وهذه الرغبة أتت من رجال ضيعوا أعمارهم
في روتين العمل المجهد
ومن نساء فقدن العائل في سن مبكرة
(وابحث في النت عن مقال سابق بعنوان:
أعمل بكفاءة أكثر وجهد أقل)
ثالثًا: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة
لأعبّر عن مشاعري بصراحة ووضوح
فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل
تجنّب مصادمة الآخرين
أو التضحية لأجل أناس لايستحقون
(وابحث في النت عن مقال قديم
بعنوان تعلم كيف تقول لا)
رابعًا: تمنيت لو بقيت على اتصال
مع أصدقائي القدامى أو تجديد صداقتي معهم
فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء
كوننا نشعر معهم بالسعادة
ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميلة
ولكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل
وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً
أونسمع بوفاتهم فجأة
وأخيراً: تمنيت لو أنني أدركت مبكراً
المعنى الحقيقي للسعادة
فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة
كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال
أو المنصب أو الشهرة
إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله بجهد أقل
وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار
التقليدية حول تحقيقها
(وكي لا يفوتك المعنى الحقيقي للسعادة
ابحث في النت
عن مقال بعنوان: جرعات السعادة الصغيرة)
وهذه كانت أبرز الرغبات التي ذكرها "كبار السن"
في الكتاب الذي عثرت عليه في متجر أمازون
(وخصصت وقتاً طويلا لقراءته) بعنوان:
The Top Five Regrets of the Dying:
A Life Transformed by the
 Dearly Departing
ورغم أهمية "المحتوى" إلا أن جمال الكتاب
يكمن في لفت أنظارنا الى ضرورة تعلم
دروس الشيخوخة (في سن الشباب)
وقبل وصولنا لمرحلة نعجز فيها
عن تعويض ما فات من حياتنا
ومع أن الرغبات التي استعرضتها المؤلفة
عامة وشائعة لدى كل البشر
إلا أن هناك أمنيات خاصة بكبار السن
في مجتمعنا المحلي
(فياليت تسأل جدك على ماذا ندم في حياته؟)
وللمساعدة؛ سمعت ذات يوم حكمة
من رجل متقاعد مفادها:
قبل سن العشرين تحاول أن تصبح أفضل من كل الناس
وقبل سن الأربعين تحاول إرضاء كل الناس
وقبل سن الستين تفقد رغبتك في أن ترضي
كل الناس أو أن تصبح أفضل منهم
وحين تتجاوز سن التقاعد تكتشف متأخراً
أن لا أحد من الناس كان يهتم بمراقبتك
أو الحكم عليك أصلاً..
اهنئ الأستاذ فهدالأحمدي
على روعة المقال
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~