السبت، 12 أبريل 2014

خواطر راقت لي

الكورونا

حمى الوادي المتصدع

حمى الضنك

انفلونزا الخنازير

وغيرها من اسماء أرعبت الكثير من المسلمين

للأسف ليس لحجم خطرها
فحولنا من المخاطر ماهو اكبر منها
بل لحجم الدعاية حولها

هل تعلمون لماذا يصدر لنا كل مدة

مسمى جديد عن مرض مجهول
ليس له اعراض منضبطة
ولا علاج ولا وقاية .. ماذا تريدون؟؟
نريد اخافتكم فقط ..
نريد شغل مشاعر الخوف عندكم
حتى لا ينصرف من مكانه الذي خلقه الله لأجله
( الخوف من الدار الاخرة والحساب)

الوهم عندما يسيطر على العقل

يجعله لا يفكر فقط يستسلم..

يموت يوميا الكثير بسبب الحوادث

والسرطان والايدز والسكتات القلبية
فالموت واحد وان تعددت الأسباب ..
كن عاقلا واجعل خوفك مما ستلقاه بعد الموت

وليس من اسباب الموت لأن الأجل لا يتقدم ولا يتأخر
حصنوا أنفسكم بما ورد والله يحفظكم

لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي
لـ طار "فرحاً وحزناً وشوقاً" إلى الجنة

خير الأصدقاء

 
عندما يُطعن الطيبون في قلوبهم
يتوعدون بالإنتقام
وحين تأتيهم الفرصة على طبقٍ من ذهب
تصرخ ضمائرهُم ( العفو عند المقدرة )
صحيح أنّ كيدهُن عظيم
لكن ، نبينا عليه الصلاة والسلام
لم يستعذ من كيد النساء
بل استعاذ من قهر الرجال
ستبقي في دائرة الاحزان
ما دامت الصلاه ليست في دائرة اهتمامك
فكيف يفلح من لا يصلي !!!
لك الحرية أن تكره أفعال شخص ما ولكن
سأنتظرُ الفرجْ وكأني على موعدِ معه
أن يتأخّر الفرج لا يعني أنّه لن يأتيّ َ 
فأقدارُ اللّه مُبطّنه بالرّحمَات
و لكننا قومٌ مُستعجلون
ﻣُﺤﺎﻝ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻐﻴﺮﻙ ﺷﺊٌ 
ﻗﺪ ﻛﺘﺒﻪُ ﺍﻟﻠﻪُ ﻟك ﻓﺎﻃﻤﺌﻦ 
سألوا حكيما : من تحب أكثر أخاك أم صديقك؟
فقال : أحب أخي حينما يكون صديقي
وأحب صديقي حينما يكون أخي..
ليس البكـاء عـلى النفس إن مـاتـت
 يَارب إن كان هُناك حاسدآ
  يَكره أن يراني سَعيد
فأرزقهُ سَعَادة تُنسيهِ أمرَ سَعادتي

الطيبون مصابيح قليلة
لكن نورهم يضيء الكون بأكمله
ولا يغمرهم النسيان لأنهم شموس ساطعة في حياتنا
كان أبو الدرداء يقول
إني لأدعو لأربعين من إخواني في سجودي
أسميهم بأسمائهم ..
قال الحسن البصري رحمه الله
( تواصلوا مع أصحابكم

فالصاحب الوفيّ مصباح مضيء
قد لا تُدرك نُوره إلا إذا أظلمت بك الدنيا)

لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة
نعيش على أرض أعدت للبلاء

ولم يسلم منها حتى الأنبياء

(( فَأَثابكم غما بغم ))

هل تخيلتم يوما ما أن » الغم « مثوبة
لم يقل فأصابكم بل »فأثابكم
فياأيها المهموم ان الله يبتليك ليهذبك لا ليعذبك
اثبتت دراسة أن الكلام الطيب
الذي يسمعه الإنسان يمنحه نظام مناعة أعلى
ولذلك أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام
أن الكلمة الطيبة صدقة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الجمعة، 11 أبريل 2014

مالذي تفعله إذا اظلمت الدنيا في عينيك؟؟

إذا اظلمت الدنيا في عينيك
فأوقد سراج القرآن ليستبين لك الطريق

العالم يموج بالفوضى والتخبط والمكر
والكيد والخداع والزيف
وليس لها من دون الله كاشفة
هنا تظهر أهمية العبادة
واللجوء إلى الله في زمن الفتن" 

العبادات تصرف عن الإنسان المحرمات
ولو تهيأت أسبابها(كذلك لنصرف عنه السوء
والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) "
{إن الله معنا} اغرسها في قلبك
ولا تبتئس إن ولت الحياة وجهها عنك
فملك الملوك معك لن يخذُلك أبدًا
سيعوضك بالكثير"" 

(فنادته الملائكة وهو قائمٌ يصلي)
تخيرت الملائكة أشرف حالاته وهو يؤدي صلاته
فبشرته ببشارة الله التي كان ينتظرها
الصلاة وقت رحمة وبشارة."
إن فِهم القرآن وتدبره مواهب من الكريم الوهاب
يعطيها لمن صدق في طلبها
وسَلك الأسباب الموصلة إليها بجد واجتهاد
أما المتكئ على أريكته، المشتغل بشهوات الدنيا
ويريد فهم القرآن فهيهات هيهات
ولو تمنى على الله الأماني

يُساق لگ الخير و التوفيق
و تحفظ من الشر و المصائب
برحمة الله ثم بكثرة الدعاء..
ما بيننا وحياة البرزخ إلا نفس ينزل فلا يرتفع
أو يرتفع فلا ينزل فلماذا الغفلة عن المصير
اللهم أرزقنا الإستعداد ليوم المعاد" 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 10 أبريل 2014

نصيحه قبل لايفوت الفـوت

ابن جدلان يقول :
الفوز ماهو فوز كـورة وبالـوت
ولا شعـر ولا مـزايـن قبـايـل
الفوز والله توبة تسبـق المـوت
قبل الوداع وقبل شـد الرحايـل

الروح مثل المال والموت ساحوت
والموت مايفرق بقاصـر وطايـل
هذي نصيحة جد والعلـم مثبـوت
ولاخيـر فـي قـولٍ بليـا دلايـل

تغانمو الاوقات والوقـت موقـوت
الوقت مثل الظـل والظـل مايـل

يالي تخطط لك مشاريـع وبيـوت
في طاعة المعبود كيف انت قايل
نسيت بيت الآخرة وانت مبهـوت
ماعاد تنفعـك الحيـل والتحايـل
مجاورٍ لك عالـمٍ لكـن سكـوت
في ساعة فيها تشوف الهوايل

النصح واجب قبل لايفوتك الفـوت
النار يامسكين تعمـل عمايـل
قلته وانا مقصر لكن برفع الصوتً

يالي تبون الفـوز والشـك زايـل
الفوز والله توبةٍ تسبـق المـوت
قبل الوداع وقبـل شد الرحايل

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 9 أبريل 2014

اقترب من احبائك بكلمة

هذه الحياة .. نعيشها .. تغدق علينا
بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة
نتعامل معها من خلال مشاعرنا
ودائما تتأرجح ما بين المشاعر التالية : فرح , ضيق
حزن , محبة , كره , رضى , غضب
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير
أو أن نجرح مشاعرهم واحيانا نتعدى على حقوقهم
أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,,
معتقدين بأننا مركز الحياة
وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا
قد نخطئ ,, ولكن دائما لدينا الأسباب
التي دفعتنا الى ذلك
فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار وليس الإعتذار
فبعضنا لا يعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار
ولكنه يكابر ويتعالى ويعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف
إنقاص للشخصية والمقام
وكأنه يعيش في حرب دائمة مع الغير 
فتجد أن :
الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار
لزوجها كي لا ( يكبر راسه)
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار
لأن رجل البيت لا يعتذر
والمدير لايعتذر للموظف
لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك
سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
والطالب يراوغ ويراوغ حتى لايصل
الى شيء اسمه اعتذار من مدرسه ..
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة
وما شابه ذلك بكثير
اليوم نجد بيننا من يدّعي التمدن والحضارة
بإستخدام الكلمات الاجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة
مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف
الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا
أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب
ولداوينا قلباً أو كرامةً مجروحة
ولعادت المياه الي مجاريها
في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل
لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار
التي لا تراعي شعور الغير ,,
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف
,, لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا
الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن
بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف
أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا
فالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية
مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة
معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية
ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه
هناك نقطه مهمة يجب الإنتبهاه لها
ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار
أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك
وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك
تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر
أخيراً ...
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر
وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم
لا عليهم .. فليتعلم فن الأعتذار...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~