الجمعة، 8 أغسطس 2014

إسرق من وقتك الراحل لنفسك واكتم انفاس الحزن

كان بعض السلف يقول
كنا نحتسب الأجر في السؤال عن أحوال الناس
ليقولوا: الحمدلله ..
ليتنا نستشعر أننا نتعبد الله عند سؤالنا
‏بدقيقة إستغفار  نُوهب عمراً من السعادة
اذا كنت تريد أن تبقى سعيدا
دع ما حصل بالأمس في الأمس
لا تأخذه معك للغد
كن غريبا ! عِش كما يروق لك
إسرق من وقتك الراحل لنفسك
واكتم انفاس الحزن إبتعد عن الملل
ابحث عن سعادتك
لا تلتفت لمن يحاول إحباطك
فالوقت يمضي والعمر واحد !
والناس لن تصمت -والحياه راحله - فعشها
كما تريد فأنت من تملك نفسك 
حين آموت يآ أمي ﻻ تحزني
على آشيآء گنت آريدھآ
بل آغفري  لي عقوقي'
وحين آموت يا آخي
ﻵ تدع گبريائگ يسقط
اريدگ ان تبقى الأخ الحنون'
وحين آموت يا أصدقائي ..
لآ تسمحو ﻟاعينكِم ﺑ البگاء
اريد منگِم الدعاء لي فقط'
وحين أموت يآ من أحببتني ..
لآ تسمح للحزن أن يكسرك ..
بل أكمل حيآتك بدوني'
ۆحين تنقطع اخباريَ 
فقط سآمحوني'
اللهم اني اسالك حسن الختام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

صباح مابعد العيد

صباح مابعد العيد

تلاشت رائحة البخُور ..

تناقصتَ قطع الحلوى  ..

إنطفأت الاضواء الإضافيه ..

خف لون الحناء ب كفوف امهاتنا.. 

عادت الطفله لبيجامتها ذات اﻟأرنب الناعس
وتعلق الفساتين ب إهمال ﻋ الشماعه

 
رحَل ضيُوفنَا إلى ديَارهِم
وآحتضن الشَارع الّصمَت

وعم مجلِسُنَا السكُون
   وتوسّد في صدورنا آحساسُ غرِيب

وحزمت الاجتماعَات حقائب الرحيِل ..
   رحححيِل .. رحححيِل .. رحححيِل
   هَو الصدى لكل صَوت يخرُج ..
عِنآق  + آبتسامَة + مقولَة :
  نشوُفكَم على خيِر .. فمآن الله
تفرحِك الأجازَة نَعم ..
   ولكنّها تسلِبُ منك م أعطت
في الّنهآيَـة
جعله الله عام خير وبركه..
وكل عام ونحن بخير وفي صحة
وسلامة وامن وامان
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 4 أغسطس 2014

النجاح على مدى سنوات العمر

‏​في سن 4 سنوات ... النجاح هو
أن لا تتبول في ملابسك
في سن 8 سنوات ... النجاح هو
أن تعرف طريق العوده للمنزل
في سن 12 سنة ... النجاح هو
ان يكون لديك اصدقاء
في سن 18 سنة ... النجاح هو
ان تحصل على رخصة قياده 
في سن 23 سنة ... النجاح هو
ان تتخرج من الجامعة
في سن  25 سنة ... النجاح هو
أن تحصل على عمل
في سن 30 سنة ... النجاح هو
أن تكوّن عائلة
في سن 35 سنة ... النجاح هو
أن تحصل على المال 
في سن  45 سنة ... النجاح هو
ان تحتفظ بمظهر شاب
في سن 50 سنة ... النجاح هو
أن تثمر تربيتك لأبنائك
في سن  55 سنة ... النجاح هو
ان تظل قادراً على اداء واجباتك الزوجيه
في سن  60 سنة ... النجاح هو
ان تظل قادراً على الاحتفاظ برخصة القيادة

 في سن  65 سنة ... النجاح هو
ان تعيش بلا أمراض
في سن  70 سنة ... النجاح هو
أن لاتشعر بأنك عالة
في سن  75 سنة ... النجاح هو
ان يكون لديك اصدقاء
في سن  80 سنة ... النجاح هو
أن تعرف طريق العودة للمنزل

في سن  85 سنة ... النجاح هو
أن لاتتبول في ملابسك

هكذا هي الدنيا ..
  ( أحقر من أن نحرص عليها )
   لذا .. ركز على ( آخرتك )
 فهي نجاحك الحقيقي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 27 يوليو 2014

كل عام و سعادتي تزداد بوجودكِم معيّ

كل عام وأنتم فرحتي 

كل عآم  وانتم عيدي

كل عام و سعادتي
تزداد بوجودكِم معيّ 
و گل عام و الدنيا بين يديكم
ترسم لكِم آجمل سعاده
كِل عام وأنتم آطيب قلوبٍ 
كل عآمٍ و أنا آُحبكم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هل تعلم لما اطفالنا يصبحون أمام الكاميرا كالأرانب المذعورة؟؟

أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات
ولكنهم أمام الكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة
لا أدري كيف يحدث هذا.؟
الكسل أحلى من العسل..
ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل ؟
لا شيء سوى الطفش!
دائماً صغارنا وكبارنا ونسائنا طفشانين..
السبب : لأنهم لا يعملون شيئاً..
من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة
ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل..
كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد
لم تعد تسعد صغارنا
ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة
والتي لا يسمح بها دائماً
ولذلك بقي لها شيء من المتعة
هذا السيناريو هو السائد
في معظم المنازل السعودية والخليجية..
المصيبة لا تحدث الآن
ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح
تكون نتيجتها: بنت غير صالحة للزواج..
وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج هو الآخر
لأنه ببساطة : غياب تحمل المسؤولية
لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير
من خلالها الابن بسبب قرار الزواج
أو بسبب تغير سياسة المنزل
لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن وتزرع
مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها
الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر
أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط
وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة
بيل غيتس، أغنى رجل في العالم
يملك 49 ألف مليون دولار
أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي
ويعمل في منزله شخصان فقط
تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً
كم سيعمل في منزله من شغاله؟
30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم
أذكر أيام دراستي في أمريكا
أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية
ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة واحدة في الشهر
وتحت إلحاح شديد من أولادهم
ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف
إلا عن طريق العمل في شركة والدهم
عن أجر بالساعة..
لا أحد 'يبذر' بالاموال على أولاده كأهل الخليج
جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش
وقسوة التربية فجاء الإغداق المالي والدلال
على الجيل الحالي بلا حدود
كتعويض عن حرمان سابق
حتى أثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً
في مسألة الصرف على أولادهم
الآن أجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج
لن تستطيع تحمل الأعباء المالية لخادمة
حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل
تقوم بهذا الدور مؤقتاً
فإنها لن تستطيع على المدى الطويل..
والإبن الفاضل سيتأفف
من أول مشوار لزوجته الجديدة
ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور
وتصل للمحاكم وتنتهي بالطلاق
وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق
في المملكة والخليج في السنوات الأخيرة
في الخليج نعيش الحياة على طريقة ( تتدبر)
في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً
وفي أمور الحياة يجب أن تبذل عمرك كله
الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار
في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر
ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك
قولة : ( تتدبر )' هذه قد تصلح قديماً
في زمن الغوص ،وزمن الصحراء ،
والحياة في انتظار المطر،
ولكنها لا تصلح للحياة المدنية
التي تحتاج إلى انضباط ومنهج
وتدبير منا نحن في كل شؤون حياتنا
منذ الدقيقة الأولى من المباراة
السؤال هنا هل سنسعى للتغير من أنفسنا
ومن أسلوب تربيتنا ﻷولادنا أم سنتركها " تتدبر"
لا تسرفوا فى تلبية مطالب الرفاهية للأبناء
فيملوا ويسأم
فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم
ويتساءل الآباء و الأمهات
لماذا هم ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون ؟
والجواب :
لأنكم حرمتموهم من لذة الكد
و السعى لتحقيق الأهداف
فصارت الحياة بلا طعم ولا معنى
لأنكم حرمتموهم من لذة العطف
على الفقراء و الإيثار
فصارت النفوس جافة قاسية
لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان
فخربت القلوب
غيروا سياسة التربية
غيروا فكرة لا أريد ان يشعر ابني
بأنه محروم من شي..
واجعل حياة ابنك - بنتك - مليئة بالأهداف
و الحركة ، و السعى لنفع الناس
ربيه على أن قيمته فى نفعه لغيره
وليس فى قيمة الجوال الذى يمتلكه
والسيارة التى يركبها
وماركة التى شيرت والنظارة ..
قيمته فى تزكيته لنفسه بالعلم النافع
والعمل الصالح والخلق القويم
قيمته فى عبادته لربه و بره بأمه وإحسانه لجاره
نريد ثورة تربوية
ثورة على مفاهيم المادية والاستهلاكية
 AL-ZAHRANI 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~