الخميس، 23 أكتوبر 2014

قاعدة العينات العشره

عشرة امور تبدأ بحرف العين(ع)
من اعتنى بها من الآباء والأمهات
نجح بإذن الله في اخراج
جيل صالح مميز
الأول / عبّر
يظن البعض أن كونه أب أو أم كافيا
لإرواء مشاعر الأولاد ؛ وهذا غير صحيح
تأمل فقط كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم
يُعبّر عن حبه للحسن والحسين بتقبيلهما
أحيانا وحملهما أحيانا أخرى
وذكر محبته لهما في أحيان كثيره
فعبّر أنت عن حبك لأولادك بما يشعرهم بحبك لهم
وتجنب بعض التعبيرات التي تسبب لهم الضرر
كإهمال مناصحتهم أو متابعتهم أو توجيههم
أو تركهم على راحتهم فيما فيه مضرة عليهم
في دينهم أو دنياهم 
الثاني / علّم
احرص كل الحرص على تعليم أولادك
واختيار أفضل الجهات التعليمية لهم
وقبل دخولهم المدرسة علمهم ما يمكن أن تستقبله
أفهامهم ويستوعبه إدراكهم
واعظم علم تعلمه اولادك توحيد الله
وإفراده بالعبادة
ومكانة الرسول صلى الله عليه وسلم
ووجوب اتباعه ؛وشرائع الإسلام
وفقه أحكامه ؛وحقوق المسلمين جميعا 
الثالث / عوّد
الإنسان يعيش حياته كما تعود
فعود أولادك على فعل الخير
والجد والأجتهاد والنشاط
وعودهم على تحمل المسئولية والمبادرة
وكل فعل جميل وسيعتادون ذلك دائما
وتذكر قول الشاعر
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده ابوه 
الرابع / عزّز
كل ولد من أولادك ذكرا كان أو انثى
يحمل صفات إيجابية تبدأ ملامحها عليه
في صغره أو في سن معينة
فإن عرفتها وعززتها كان ذلك سببا لتميزه ونجاحه
وإن تركتها واهملتها ربما أدى ذلك
لزوالها واختفائها 
الخامس / عرّض
هذا منهج نبوي عظيم لا يخفى عليكم
يكفي التعريض عند وقوع خطأ معين
بدون أن تُحرج المخطيء بين إخوانه
وعندما تفعل هذا فتذكر أجرالستر على المسلم
ولا تظن أنك لاتنال ذلك في سترك على ولدك 
السادس/ عدّل
يسعى كثير من أولادنا لإسعادنا
بفعل ما نرجو أن يفعلوه من خير
أو بتطبيق ما نوجهه لهم من نصح وإرشاد
ولكنهم قد يخطئون في التطبيق
وعندما تعلم حسن القصد
وخصوصا مع صغر سن الولد
فلا تثرب عليه كثيرا بل أرشده
إلى كيفية التطبيق الصحيح وعدّل على فعله
وبين له الخطأ ،وسيكون ذلك كافيا
لتحقيق الجانب المشرق للتربية
السابع / عمّق
اجعل علاقتك مع أولادك عميقة جداً
بحيث يتحدث معك أولادك بما يريدون
بدون حرج ولا تردد ؛ كن صديقا لهم
فبعض الآباء والأمهات يقيمون سدودا
بينهم وبين أولادهم
والمربي الناصح من يزيل السدود والعوائق
ويمد الجسور والروابط
لأن اولادك إذا لم يتحدثوا معك تحدثوا مع غيرك
وهنا يحدث الخلل العظيم عندما يتحول التوجيه
من الموجه الرحيم إلى صاحب جاهل
أو زميل منحرف 
الثامن / عوّذ
التعويذ يشمل تعويذهم وتعليمهم الأذكار المشروعة
وحثهم على تحصين أنفسهم في كل وقت
والدعاء الدائم لهم مع الحرص
على تحري أوقات الإجابة .
وكم كان الدعاء بفضل الله
سبب صلاح وحفظ وحماية للأولاد
التاسع / عوّض
قد لا تملك مالا يكفي لإسعاد أولادك ماديا
فعوضهم عن ذلك بما تملكه من حسن خلق
وقد تكون ضعيفا في جانب معين
من جوانب التربية قويا في جانب آخر
فعوضهم بالجانب القوي عن الجانب الضعيف .
وهكذا في كل أمر من أمور التربية مع أولادك 
العاشر / عدّ
والمقصود بذلك عدم التدقيق في كل الأمور
فبعض الأمور حقها التعدية
وعدم الوقوف أمامها كثيرا لأنها
لا تستحق كل هذا الاهتمام منا
والإنسان العاقل الرشيد يقع أحيانا في الأخطاء
فلا نلوم هؤلاء الأولاد على خطأ يقعون فيه
فتجاهل بعض الأخطاء الغير متكررة
والتي قد تكون غير مقصودة أيضاً
والفرق بين التعريض   والتعدية
أن التعدية عدم الوقوف أمام الخطأ نهائيا
وأما التعريض فهو التنبيه على الخطأ
بدون ذكر المخطئ 
إن حمل هم التربية دليل على رجاحة العقل
ومن حمل هم التربية صادقا
وفقه الله للتربية السليمة
لن تحقق ربحا أعظم من ولد صالح
ولا خسارة أعظم من ولد غير صالح
مع الشكر لكاتب الموضوع
الأستاذ: مصلح العتيبي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

لاتقولي اي شيء ينفر زوجك ويقززه منك /روعه

امدحي نفسك .. وتكلمي مع زوجك عن مفاتنك
ولا تتكلمي عن عيوبك ابداااا..
فإذا كنت سمينه.. اخبريه بأن المرأه
الممتلئه مثيره ومغريه
وجسدها يكون رائع اكثر من النحيفه..
واذا كانت عيونك صغيره..
اخبريه بأن العيون الصغيره تدل ع الذكاء
اذا عاد زوجك من العمل
لا تقولي رائحتي كلها طبخ
لكن قولي رغم انني كنت اطبخ
الا ان رائحة العطر
لاتزال عالقه بي
لا تخبريه عن عيوبك
لربما ترين الامر واضح
لكن سبحآن الله.. لم ينتبه له..
فلما تشعرينه بذلك
تقول احداهن عندي حبة خال بها شعر
وبحسن نيه قلت لزوجي يزعجني الشعر
الموجود هنا استغرب الأمر
لأنه لم يلحظ ابدا وجود هذا الشعر..
 وصار يتقزز من منظره
ويخبرها دائما بانزعاجه منه
واخرى ارتدت فستان عاري الظهر
نظرت لنفسها بالمرأه وقالت.. لا اعلم
متى ستزول هذه البثور..
التي ظهرت بعد نزع الشعر بالحلاوه..
نظر اليها زوجها وتفاجأ الأمر..
كيف لم ينتبه بوجود هذه البثور من قبل
بالتأكيد اصبح يراها بوضوح الآن
لاتقولي اي شيء ينفر زوجك ويقززه منك
فلا تخبريه بأنك مصابه بالإسهال
او ان دورتك تنزل بغزاره..
وليسمع زوجك منك كل الخير 
نبهيه لجمالك ومفاتنك..
اخبريه بشعورك
ان وجهك اليوم مشرق جدا 
او انك تشعرين بالسعاده
او حتى بأنك انتهيتي من نزع
شعر جسمك.. فهذا يغريه
لو اعتدتي المرور بجوار جدار عادي..
واخبرك احدهم عن وجود
رسم جميل على الجدار لم تنتبهي له من قبل
بالتأكيد تتفتح عيونك على هذا الرسم
وسترينه دائما عند مرورك..
وتشعرين بجمال الجدار
لكن لو اخبرك ان الجدار به شق كبير
في اسفله.. وهو مسكن للحشرات والجرذان
ستنفرين من هذا الجدار وتعتبرينه قذرا
حتى لو كان به شيء جميل

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

منوعات راقت لي فنقلتها لكم

كلام رائع لابن القيم
"حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر
نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً".
فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك
فانظر إلى حال قلبك في صدرك
فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة
فهذا حالك في قبرك -بإذن الله-
والعكس صحيح
ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق
والسماحة أكثر الناس طمأنينة
فالإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم
وهو قرة عين الموحدين
وسلوة العابدين
احبتي من أدام التسبيح انفرجت اساريره
ومن أدام الحمد  تتابعت عليه الخيرات
ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق
﴿فلولا أنه كان من المسبحين
للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾
  تسابيح الرخاء من أوثق
عُرى النجاة في الشدائد.""
عندما أراد الصينيون القدامى
أن يعيشوا في أمان
بنوا سور الصين العظيم
واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه
لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى
بعد بناء السور تعرضت الصين
للغزو ثلاث مرات
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية
فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة
ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل الصينيون ببناء السور
ونسوا بناء الحارس
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء
وهذا ما يحتاجه أبناؤنا اليوم
إذا أردت أن تهدم حضارة
امه فهناك وسائل ثلاث هي:
1/اهدم الأسرة
2/اهدم التعليم.
3/اسقط القدوات والمرجعيات
لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم)
اجعلها تخجل
من وصفها ب"ربة بيت"
ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم)
لا تجعل له أهمية في المجتمع
ولكي تسقط القدوات:
اطعن فيهم قلل من شأنهم
شكك فيهم حتى لايسمع لهم
ولا يقتدي بهم أحد
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم ......، 
من أعظم المعوقات عن العمل الصالح:
1-الغفلة : وهي أن اﻻنسان ﻻ يشعر
بأنه مقصر وأنه ليس بحاجة للعمل
2- المعاصي : وهي من أعظم القيود
عن العمل الصالح
قال رجل لإبراهيم بن أدهم :
إني لا أقدر على قيام الليل
فصف لي دواء ؟ فقال : لا تعصه بالنهار
وهو يُقيمك بين يديه في الليل
فإن وقوفك بين يديه في الليل
من أعظم الشرف
والعاصي لا يستحق ذلك الشرف
وقال رجل للحسن البصري :يا أبا سعيد :
إني أبِيت معافى ، وأحب قيام الليل
وأعِدّ طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟
فقال الحسن : ذنوبك قيدتْك
وقال رحمه الله :
إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به
قيام الليل ، وصيام النهار
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 19 أكتوبر 2014

مجانين الطموح فقط من يصنعون التاريخ

كل إنسان لديه نسبة من اللاوعي
من يستطيع منا معرفة لحظة الجنون
و الإمساك بها سيكون مختلف جداً
ف كولومبوس مثلاً لو فكر بمنطقية و بعقل
لبقيت أمريكا حتى وقتنا هذا مجهولة

الإنسان الكريم جداً لو فكر

بمنطقية لأحتفظ بأمواله لنفسه 

الشجاع عندما يرمي بنفسه للموت

لو فكر بمنطقيه لأصبح جبان 
' و لنستمر بهذا الحديث '
مجنون ليلى : أسطورة عشق
رغم أن العقل
لا يقبل هذا الإفراط في الحب 


هتلر: اسطورة من الطموحات

من غير المعقول أن يفكر أي إنسان
بإحتلال العالم كله .
لذلك الأحلام العظيمة : ضرب من الجنون
كلنا نحلم أن نفعل أشياء عظيمة
الفرق بيننا وبينهم
( أنهم يؤمنون أن الأحلام تتحقق 
ونحن نؤمن أن الأحلام مجرد أحلام )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

قصةٌ مخجلة ولا عذر .

يقول د. سعيد نائب رئيس
جمعية دبي لتحفيظ القرآن:
ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات
طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق
وكان عمره في حدود الثانية عشرة

وكان إتقانه لافتاً للنظر
فسألناه: عن حفظه لكتاب الله، كيف تم؟؟
ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟
فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل.
قلنا: فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟
قال: جدِّي ..
فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك
أن يعلم والدك القرآن
في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد
الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه
بالقتل مباشرة ..
قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله
وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً
خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه
ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة
في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح
وهناك يفك العصابة عن عينيه
و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن
ويحفظه ما تيسر ثم يعصب عينيه ويعود به
إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم ..

قلنا له، والعجب يملك نفوسنا:
ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك ..
قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك
فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي
ذات يوم على ولده فيعذِّبوه
فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة
في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين
حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم
وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ
يقوم في حكمه على الحديد والنار

يا الله ! أين نحن من هؤلاء ؟
قصة مخجله لمن يعيش سنين جارا للمسجد
ولايشهد الصلاة فيه
فضلا عن حفظ كتابه
وعجبا ممن تحت يديه مئات
 حلقات تحفيظ القران
المنتشره في أرجاء البلاد
ولم يفكر يوما بحفظ سورة
يلقى بها ربه لتنفعه
وعجبا لأولياء الأمور الذين حرصوا
على توفير أحسن الملابس والطعام
وأهملوا الجانب الإيماني والتربوي لأبناءهم
اللهم ارحم تقصيرنا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~