كان سهيل بن عمرو
على سفر هو وزوجته
وفي أثناء الطريق اعترضهم قطاع الطرق
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام
وجلس اللصوص يأكلون
ما حصلوا عليه من طعام وزاد
فانتبه سهيل بن عمرو
أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل
على سفر هو وزوجته
وفي أثناء الطريق اعترضهم قطاع الطرق
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام
وجلس اللصوص يأكلون
ما حصلوا عليه من طعام وزاد
فانتبه سهيل بن عمرو
أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل
فسأله : لماذا لا تأكل معهم ؟
فرد عليه : إني صائم !!
فدهش سهيل فقال له : تسرق و تصوم
قال له : إني أترك بابًا بيني وبين الله
لعلي أن أدخل منه يوما ما
لعلي أن أدخل منه يوما ما
وبعدها
بعام أو عامين
رآه سهيل في الحج عند الكعبة
وقد أصبح زاهدا عابدا
فنظر إليه وعرفه فقال له :أو علمت
من ترك بينه وبين الله بابا
دخل منه يوما ما
رآه سهيل في الحج عند الكعبة
وقد أصبح زاهدا عابدا
فنظر إليه وعرفه فقال له :أو علمت
من ترك بينه وبين الله بابا
دخل منه يوما ما
إياك أن تغلق جميع الأبواب
بينك وبين الله عزوجل
حتى ولو كنت عاصيًا
وتقترف معاصي كثيرة
عسى أن يكون لك باب واحد
يفتح لك
بينك وبين الله عزوجل
حتى ولو كنت عاصيًا
وتقترف معاصي كثيرة
عسى أن يكون لك باب واحد
يفتح لك
سؤال عجيب لكن الرد أجمل !
رجل سأل بحار :أين مات أبوك ؟
قال: في البحر فسأله وجدك أين مات ؟
قال : في البحر
ابتسم البحار ورد بالسؤال نفسه
وأنت يا هذا ، أين مات أبوك ؟ قال : على فراشه
وأنت يا هذا ، أين مات أبوك ؟ قال : على فراشه
إذا عزمت لفعل أمر
فاجعل التوكل مركبة العبور
وإذا عصاك الدهر يوما
لاتجزع لضيق الرزق ابدآ
يرزق العصفور من بين النسور
وأعلم بأن الله يعلم
نظرة العين وماتخفي الصدور
نظرة العين وماتخفي الصدور
كن شاكرآ مادمت حيا
وأعلم بأن الدنيا أيام تدور
وأعلم بأن الدنيا أيام تدور