الأربعاء، 12 أغسطس 2015

لكل معلم ومعلمة مع التحية

كم سيكون لك أيهاالمعلم
من الأبناء وأنتى أيتها المعلمة ؟
تستطيع أن تربي مئاتٍ من الأبناء
كلهم يدعون لك و تجده في ميزان حسناتك
وأنت أيضاً يامعلمة
يكفي المعلمات والمعلمون شرفاً
أنهم يقومون بوظيفة الأنبياء و الرسل
فينشرون العلم و يحذرون من الشر
و يحيون القلوب.
لو احتسبت المعلمة و المعلم كل ما يبذله
من جهد و وقتٍ في التعليم
حتى إبتسامته لطلابه و تصحيحه
لواجباتهم - لشعر بلذة العطاء
مازلنا نتذكرمعلماتناو معلمينا الفضلاء
و نخصهم بدعوة إذا مرت ذكراهم
و غداً سيذكرك جيلٌ تتلمذ على يديك
و سيدعو لك إن أحسنت
لا نختلف على أن مهنة التعليم
من المهن الشاقة التي تحتاج
الصبر و الحلم و الرفق
و هي بلا شك
من أرفع المهن و أعظمها أجراً..
أخلص عملك لتنال به جزيل الثواب
لا تنتظر ثناء مشرفٍ 
أو تقدير مديرٍ أو تبجيل طالب
فأنت لا تبتغي إلا رضا الله وحده
كلما أتقنت عملك كلما كنت إلى الإحسان أقرب
طبّق إستراتيجيات حديثة
جدد اسلوبك استخدم الوسائل
التعليمية مااستطعت
قد لا ترى أثر توجيهاتك اليوم على طلابك
لكن بذرة الخير التي أودعتها قلوبهم
موجودة، غداً تنمو و تزهر
تخيل دائماً أن الطالب الذي بين يديك هو ابنك
كيف تتمنى أن يعامله معلمه؟
و كيف تودّ أن يقابل أخطاءه؟
زمن بالفتن يموج، و انفتاح
و تقنية و ضعف مربين
كن أنت المنقذ بأمر الله لأبناء المسلمين
و ارمي لهم طوق النجاة
معلم يجلس أمامه عشرات الطلاب
يومياً لسنوات، و يتخرجون من عنده
لم يقل لهم نصيحة خارج مقرره
معلم مفلس محروم
قد تعجز عن إصلاح أبنائك
فاجتهد في إصلاح أبناء المسلمين
لعل الله يقيّض لأبنائك من يصلحهم
كم طالب يعيش في بيئة تقود للإنحراف
هيّأ الله له معلماً نبيلاً يرشده إلى ما ينفعه
فكان له منقذاً و هادياً و أباً
أيها المعلم الفطن:
أنفع الناس لك من مكّنك من نفسه لتزرع فيه خيراً
والله قد ينفعك من طلابك من لا تتوقعه
أعلم أن العطاء في ظل أعباء التعليم
ليس سهلاً، لكن المؤمن يؤجر
على صبره على المشقة في نشر الخير
وهذا الدرب يستحق التضحيات
حصص الاحتياط عبء ثقيل
على معلم بلا هدف
و هي ميدان خصب لمعلم
يحمل الهمّ و يربّي و يحتسب..
فأيهما أنت؟
لا يكفي لتكون مدارسنا ناجحة
و معلمونا فضلاء
وأن يتخرج منها أبناؤنا بورقة فيها أرقام
تؤهلهم للإنتقال إلى المرحلة التالية
معلمونا الأجلاء:
من لشباب تحيط بهم الفتن
و تعصف بهم العولمة
و قد أهملت الأسرة
و ضعف دور المجتمع في احتوائهم؟
التعليم الحقيقي الذي يغذي الإيمان
و يحمي من الإنحراف و يهذّب السلوك
هو استثمار مربح مع الله
و التجارة مع الله مضمونة ولن تبور
اربط مقررك بواقع الحياة
جدد في الواجبات  المنزلية
استخدم الوسائل التعليمية
نريد تعليماً جذاباً
اعدّوا هذا الجيل ليثبت في الفتن
بل ليحمل مشاعل الخير و النور
لأجيال قد لا أدركها أنا و أنتم
غداً سيعود كل معلم إلى بيته بعد التقاعد
و سيقف مع نفسه وقفة محاسبة
هي الأعمق و الأصدق في حياته
ماذا قدمت لأبناء المسلمين؟
طوّر نفسك بحضور البرامج التدريبية
و الإطلاع على التعاميم
والإستفادة من توجيهات المدير و المشرف
و تبادل الخبرات مع زملائك
احفظ أعراض طلابك
فهم ليسوا فاكهة للمعلمين في غرفهم
و أثناء احتساء قهوتهم
عندما نوصيك بالحلم و الرفق
و الصبر على طلابك
فنحن لا نلغي جانب الحزم الأبوي
في ضبط الطلاب
لكنه حزم نابع من منطلق حبك لهم
حولك مثبطون، و كسالى قاعدون
فلا تنضم إلى من أقعدهم الله
عن فعل الخير و إدراك الأجور
استثمر عمرك و علمك في بناء
عدة هذه الأمة و فخرها
ليكن الطالب الذي بين يديك
هو مشروعك لهذه الأمة.
قد تغيب أهدافك مع زحمة الأعباء وروتين الدوام
فذكر نفسك بها بين حين و آخر
لتشحن نفسك بالمزيد من الدافعية
عملك أسمى من أن يقدّر بمال
أو أن تكافؤه خطابات تقدير
عملك احتسبه عند العليم الخبير
و غداً تحمد العاقبة
من يبذل و يتعب سينسى غداً تعبه
و يرى الأثر
و من آثر الراحة لن يجد خلفه
أثراً و لن يسمع له ذكراً
لا ندري أي أعمالنا تقبل
و أيها يدخلنا الجنة
فلا تحتقر جهداً مع طلابك
فربما به تكون نجاتك
سنرحل و طلابنا أيضاً راحلون
فاجتهد أن تحفر جميل الأثر
في نفوسهم ..
قد ينسى طلابك تفاصيل منهجك
و قد يطوي النسيان بعض ملامحك
لكنهم لن ينسوا مواقفك
فكن القدوة في زمن ندرة القدوات
من يمنعك من استمرار أجورك
حتى بعد موتك بتعليمك لطلابك
ما ينفعهم في دينهم ؟
قد يهدونك الثواب و أنت رفات في قبرك
كل معلمة ومعلمٍ هو مربي داعٍ إلى الله
مهما كان تخصصه فالدعوة إلى الخير
ليست حكراً على معلمي
الدراسات الإسلامية وحدهم
بل كل وظيفة دعوة خير
وقس هذا على ذاك
دمتم شمعة تضيء دروب الظلام
بالخير والحب والإيمان
وشكرالله سعيكم
ورزقكم خيري الدنياوالآخرة ...
مقال أعجبني فنقلته لكم أحبتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الضيف الذي لن يعود اكرمه واحسن ضيافته

تأكل ثلاث وجبات (( لتبقى ))
فلماذالا تقرأ ثلاث صفحات (( لترقى ))
لاتترك حظك من القرآن كل يوم
ففيه البركة والتوفيق
إن لم تكن ممن :
﴿ يتلونه حق تلاوته ﴾
فعلى الأقل :﴿فاقرأو ما تيسر منه﴾
فإنْ فاتَ عليك هذا وذاك :
 ﴿ فاستمعوا له وأنصتوا ﴾
إذا زارك يوم جديد ...فلا تكدره بالذنوب
فإنه ضيف لن يعود
 وقل له مرحبا بضيف كريم
ثم أحسن ضيافته بفريضة تقضى
وسنة تؤدى
و قرآن يتلى و توبة تجدد
عندما تموت يقولون عنك اين الجثه
ولاينادون باسمك
وعندما يريدون الصلاة عليك يقولون
احضروا الجنازه ولاينادون باسمك
وعندما يشرعون بدفنك
يقولون قرّب الميت
ولاينادون باسمك
فلا تغرك قبيلتك ولا يغرك منصبك اونسبك
فما احقرهذه الدنيا ومااعظم مانحن مقبلون عليه
اللهم اغفر ذنوبناوتوفنا مسلمين
اللهم نسألك رضاك والجنه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 8 أغسطس 2015

رِفقاً بِمن تحبُون

الزعل : يؤثر على الأعصاب
والخوف و الغيره :
تؤثر على نبضات القلب
والحرمان والفقد : يوّلد الإكتئاب
عندما تشاهدون اشخاص هكذا
لاتكثروا عبارات الشماته عليهم
 رفقاً بهم ..لاتعلمون مابقلوبهم
انت نفسيه وانت وانت ...
تذكروا من عاب ابتلى 
فــَرِفقاً بِمن تحبُون
لا تصدق بأن أحدا لا ينقصه شي
تأكد بأن الحياة تأخذ من الجميع
فالسعادة . ليست بالزواج ولا بالأولاد
ولا بالأصدقاء والسفر
ولا بالشهادات والماركات
ولا بالمناصب والرفاهية والبيوت
السعادة كل السعادة في اتصالك بالله
درب نفسك على كثرة طرق باب الله
حتى يبقى الحبل ممدودا بينك وبين الله
هذه هي السعادة الحقيقية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

كيف تسأل ؟

كيف تسأل ؟
 م.عبدالعزيز العبيد
مع كل سؤال إجابه
وعلى قدر إتقانك للطلب تحصل على الإجابه
وكل ما كانت تساؤلاتك واضحه
إجاباتك كانت أوضح
كثير منّا يتضايق إن لم يحصل على ما يريد
لكن المشكلة ليست في من نطلب منه
المشكله في آلية السؤال
قال عمر رضي الله عنه”
اني لا أحمل هم الإجابه
وأحمل هم الدعاء”
إذا كان الدعاء يحمل مشاعر سلبيه،
توقع في عدم الحصول فلك ما تنوي
عندما ندعي يجب أن نكون
موقنون في الإجابه
والسؤال أيضاً حيث أن للجسم إشارات
تختلف مع إختلاف توقعاتك ومشاعرك
فتوقع عدم الإجابه يحمل مشاعر سلبيه
تنعكس على الجسد فتكون واضحة للمجيب
فتؤثر على قبوله أو رفضه
وللسؤال أساسيات:
الوقت: حيث علينا أختيار الوقت المناسب
النوعيه: وهناك نوعين الأول الأسئله المغلقة 
التي إجابتها بنعم أو لا وتبدأ بكم، أين، هل
والنوع الثاني هي المفتوحة
حيث تبدأ بكيف، لماذا، ماذا
المعني بالسؤال: حيث لا يمكن أن نطلب
من إنسان لا يملك ما نطلب
علينا أن نبحث عن الشخص الصحيح
الصدق في السؤال:
وأن تكون بحاجه له
فإذا كان من ناحية إثبات وجود
أو مشاركة حديث فالأفضل “
أن تقل خيرًا أو تصمت”
فالصمت أجمل من الحديث
إن لم يكن هناك ما تقول
 علينا أن نتقن فن السؤال
كي نحصل على الإجابه
التي نريد أن نسمعها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~