الأحد، 11 أكتوبر 2015

فوائد إحتضان الزوجة يومياً

تشير بيانات الدراسات التي تمت
حول العالم في مناطق مختلفة
بأن إحتضان الزوجة يومياً
يبقيك بعيداً عن الطبيب
وذلك لأن الإحتضان له فوائد صحية
من الرأس حتي  أخمص القدمين
ويساعدك في الإستمتاع
بحياة صحية جيدة
كما أن المؤتمر العالمي للعلاج النفسي
في شنغهاي مايو 2014 
أثبت بأن إحتضان الزوجة
له فوائد نفسية رائعة
ويساعد في تحسن المزاج
وإليك قائمة بالفوائد الصحية
والنفسية لإحتضان الزوجة يومياً :
تحسين المزاج :
أثناء إحتضان الزوجة يزيد
من هرمون السيروتونين
والذي يساعد في تحسين المزاج بشكل جيد
حيث تسيطر مشاعر العاطفية
علي الجسم وتسيطر عليه بالكامل
قد يعد العناق أحد أنشطة التأمل
ويعطيك الفرصة للتركيز
علي القلب ومشاعرك
تقليل الإجهاد :
في لحظة إحتضان الزوجة
يوفر لك لحظات من الهدوء بعيداً
عن فوضي العالم الخارجي
حيث يحدث صمت في داخل العقل
وتحقيق إسترخاء الجسم
كما أن الإحتضان يقلل من مستويات
الكورتيزول في الجسم والتي تعرف
بإسم هرمونات التوتر
وأثناء لحظات الإحتضان يحفز الدماغ
علي خلق شعور بالسلام والهدوء
من خلال تغير مستويات
الأكسيتوسين في الجسم
فقد وجدت دراسة  في جامعة إيموري
عام 2000 وجود صلة بين الإحتضان
وتقليل التوتر والإجهاد
لذلك ينصح بإحتضان الزوجة يومياً
قبل الخروج من المنزل
وبعد العودة من المنزل
صحة البشرة :
يعمل الإحتضان والتقبيل
علي تحسين شكل عضلات الوجه
يمكن أن يمنع تسوس الأسنان :
حيث يزيد الإحتضان من إفراز اللعاب
وهذا اللعاب يساعد علي قتل البكتريا
التي يمكن أن تسبب  تسوس الأسنان
وتمنع تراكم المواد الدهنية
علاج الحساسية :
يعمل الإحتضان علي تقليل
الأجسام المضادة في الدم
والمسئولة عن إفراز الهستامين
وبالتالي يساعد الهستامين
في تقليل  العطس والعيون الدامعة
وهي من أعراض الحساسية
حرق السعرات الحرارية :
يساعد في حرق السعرات الحرارية
وأظهرت دراسة أجراها  الدكتور ألكسندر ديوس
بأن الحضن إذا إستمر أكثر من 20 ثانية
يمكن أن يساعد في  حرق ما يصل 2 -3 
سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة
صحة القلب :
يساعد إحتضان الزوجة علي التحكم
في مستويات ضغط الدم
وضبط مستويات الكوليسترول في الدم
وقد أظهرت دراسة بأن إحتضان الزوجين
يساعد في إنخفاض الضغط
وتقليل مستويات الكولسترول
كما أنه يقلل الإجهاد
ومن المعروف بأن الإجهاد
من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
لذلك فهو يساعد في الحصول علي
قلب وأوعية دموية صحية
زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض :
يساعد الإحتضان في زيادة مناعة
الجسم ومقاومة الجراثيم
وبالتالي مقاومة الأمراض المختلفة
مثل عدد كرات الدم البيضاء، الإنفلونزا
القروح الباردة
وتقليل أعراض الحساسية
تخفيف الألم :
إذا كنت تتناول المزيد من مسكنات الألم
فإن إحتضان الزوجة قد يغنيك عن ذلك
لأنه يساعد في تخفيف الألم
حيث يساعد الجسم في إفراز
المواد الكيميائية مثل الأندروفين
والتي يمكن أن تكون أقوي
من مادة المورفين المخدرة
التي تستخدم في تخفيف الألم
التمتع بحياة طويلة :أظهرت الدراسات
بأن إحتضان الرجل لزوجته في الصباح
يومياً قبل الذهاب إلي العمل
يزيد من حياته
وأيضاً عند العودة إلي المنزل
الحضن يقوي روابط الحب بينكم :
أحد فوائد الحضن المذهلة ومن أهمها
أنه يقوي روابط الحب بينكم
والإستمتاع بحياة رومانسية أكثر
الوقاية من النوبات القلبية :
المعانقة يمكن أن تساعد في منع
الإصابة بالسكتات الدماغية
والنوبات القلبية وفقاً لدراسة خاصة
أظهرت بأن الأشخاص الذين يحضنون
زوجاتهم بإنتظام
يساعد في تنظيم ضربات القلب
زيادة الثقة الإجتماعية :
عند إحتضان الزوجة يجعلك تشعر
بالراحة والثقة الإجتماعية
في المواقف الأخري وخصوصاً
عند التواجد في الأماكن المزدحمة
بناء الثقة بالنفس وإحترام الذات :
واحدة من أهم فوائد العناق
أنه يعزز من الثقة بالنفس
لأنه يشعرك بالإهتمام والجمال
تقليل القلق من الوفيات :
ذكرت دراسة حول المخاوف
وإحترام الذات  في مجلة العلوم النفسية
أن الإحتضان يساعد في تقليل القلق
من الوفيات بشكل كبير
وجدت الدراسة
بأن حتي عناق الجماد ( الدمية )
يساعد في تقليل المخاوف من الموت
وزيادة الشعور بالأمان
وذلك وفقاً لما ذكره فريق الباحثين
ساندرا كولي في الدراسة
يعد الأوكسيتوسين ناقل عصبي
الذي يعمل علي الجهاز الطرفي
المركز العاطفي للمخ زيادة مشاعر الرضا
الحد من القلق والتوتر
وله تأثير جيد علي الذكور
حيث يزيد المحبة لديهم
ويجعلهم أكثر قدرة علي إقامة
علاقات وروابط إجتماعية
كما يعزز الأوكسيتوسين من مشاعر
الإخلاص والثقة والترابط
وذكر عالم النفس مات هيرس
بأن الإحتضان يزيد من هرمون
الأوكسيتوسين في الغدة النخامية
وتقليل معدل ضربات القلب
ومستويات الكورتيزول لدينا
يحفز من السيروتونين :
يساعد السيروتونين في التخلص
من الشعور بالوحدة والإكتئاب
لأنه يقوم بإطلاق الأندروفين
والسيروتونين في الاوعية الدموية
وبالتالي يساعد في مكافحة العديد
من المشاكل مثل زيادة الوزن
وحل مشاكل القلب والأوعية الدموية
وتقليل التوتر
وزيادة الشعور بالإسترخاء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

اكسر الغصن.. وانطلق

مقال رائع وممتاز يستحق القراءة فعلاً
اكسر الغصن.. وانطلق
د. خالد الحليبي
تقص جزءا من شعرك؛ لتكون أجمل
وتقطع المطابع أطراف الكتب
لتصبح جذابة صالحة للصف والتداول
ويقلم البستاني أشجار الحديقة
لتبدو أكثر بهجة فليس كل نقص ثلمة
بل قد يكون إضافة

قصة رمزية تسللت إلى عيني
فانداح مغزاها على مساحات
واسعة من الحياة من حولي
تقول الحكاية: إن أحد الملوك
أهدي إليه صقران رائعان
فأعطاهما كبير مدربي
الصقور لديه ليدربهما
وبعد شهور جاءه المدرب ليخبره
أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع
ومهيب في عَنان السماء
بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة
الذي يقف عليه مطلقًا
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء
من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر
ولكنهم لم يتمكنوا
من حثه على الطيران
فخطرت في عقله فكرة:
"ربما عليَّ أن أستعينَ بشخص
يألف طبيعة الحياة في الريف
ليفهم أبعاد المشكلة"
وأمر فورًا بإحضار أحد الفلاحين
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى
الصقر يحلق فوق حدائق القصر
فسأل الفلاح الماهر: "كيف جعلته يطير؟"
فأجاب بثقة: "كان الأمر يسيرا
(لقد كسرت الفرع الذي يقف عليه)
من شبابنا من هو واقف
على غصن وظيفة يتقاضى
من خلالها ألفين أو ثلاثة آلاف
وهو يمتلك طاقة جبارة ولكنها كامنة
قد أعاقها إلفه لهذا الغصن
وعدم رغبته في التغيير
وخوفه من المبادرة إلى ما هو أفضل
وجبنه عن الإقدام إلى العمل
على رفع كفاءته وتأهيله
ليكون قادرا على إكمال دراسته
أو خوض مسابقة
في وظيفة أكثر دخلا من الأولى
وأحيانا أكثر مرونة
للتدرج نحو الأحسن دائما
من مسؤولينا من لا يزال يتشبث
بأغصان النظم القديمة
ورضي أن يسير على قاعدة:
(الله لا يغير علينا بالمعنى السلبي)
و: (اعملوا ما عمل المسؤول الذي قبلي)
حتى أصبحت مؤسسته أسوأ مؤسسة
في القطاع الذي ينتمي إليه
ومن أولادنا من يمتلك عقلية فذة
ومهارات فائقة، ولكنه متمسك
بغصن الصداقات القنوعة بالقليل
الراضية بالضعف، المنطفئة الروح
التي لا تفكر في غير متع البطن و..،
ولو أنه كسر هذا الغصن وألقاه جانبا
لرفرف أكثر من رفرفة
ذلك الصقر فوق أجواء القصر
ومن مثقفينا من (بقي على طمام المرحوم)
كما يقول عامة بلدتنا
لا تجد في كتاباته جديدا ولا في شعره إبداعا
ولا في خطابته نفسا خاصا
ولا في برامجه الإعلامية إبهارا
يكثر من نقد الآخرين
وهو لا يمتلك أي مقوم من مقومات التجدد
حتى تبلى كلماته
وتتساقط كما تتساقط أوراق الخريف
فلو أنه كسر أغصان الخمول المعرفي
وضرب في بطون الإصدارات الجديدة
يبتغي مزيدا من العلم والمعرفة
والتدرب على مزيد من فنون القول
وخاض غمار الوسائط الإعلامية المتلاحقة
لربما دُهش هو من نتاجه الجديد
ومن الزوجات من تظل تشكو دهرها
وتندب حظها، وهي ترى زوجها
قد هرب من شجرتها، مسافرا مرة
ومقيما في الاستراحات مرة أخرى
ومعرضا عنها تارات وتارات
وهي لا تزال متلبسة بفننها العتيق
حتى أصبحت قطعة منه
لم تحاول أن تنطلق انطلاقات جديدة
في توددها، وزينتها، وتفننها
في استمالة قلبه إليها
متوهمة بأنه لم يعد إلا لها
وأن السنين الطويلة قد طبعت عليه اسمها
وفجأة تصيح: لقد تزوج الرجل أو..،
وقد تكون هي السبب فيما أغضبها
وربما فيما أغضب ربها
كلٌ لديه غصنٌ بالٍ يشده إلى الوراء
ولن يحلق إلا إذا كسره
فقط احذر أن تكسر أي غصن
فقد يكون هو ظلك الوارف
ومأواك الحاني، و سكنك الهانئ
إذن قد تحتاج إلى خبير ليحدد معك
أي الأغصان في شجرة حياتك
يحتاج إلى أن يختفي لتنطلق

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

كم مرة طلب أحدهم منّا المساعدة وخذلناه؟؟

نظر الفأر من خلال شق فى الحائط
ليراقب الفلاح وزوجته وهما يفضان لفافة
وراح يمني نفسه " ترى ما نوع الطعام
التى تحتويه هذه اللفة ؟ "
ولكنه تعجب مرتعباً عندما اكتشف
أنها عبارة عن مصيدة للفئران
فانسحب بسرعة إلى فناء مزرعة الفلاح
وراح يعلن تحذيره بصوت عالي
قد صارت هناك مصيدة فئران فى منزل الفلاح
راحت الدجاجة تنبش الأرض
ثم رفعت رأسها وقالت:
أستطيع ان أقول أن هذا الخبر
يحمل الموت لك أنت
ولكن هذا لا يؤثر عليّ في شئ
وأنا لا أنزعج منه على الإطلاق 
ترك الفأر الدجاجة وذهب للخروف
وقال " هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح
تعاطف الخروف مع الفأر ولكنه قال:
أنا ليس أمامي شيئاً أقدر أن أفعله لك
ذهب الفأر إلى البقرة وقال منغماً
هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح
فقالت البقرة "أنني آسفة من أجلك
و لكن هذا لن يحرك ساكناً فوق أنفي 
وهكذا عاد الفأر إلى المنزل
وجلس مكتئباً
كي يواجه خطر مصيدة الفلاح منفرداً
فى نفس هذه الليلة سمع صوت
عبر أرجاء المنزل
و قد كان صوت انقياض
مصيدة الفئران على ضحيتها
فاندفعت زوجة الفلاح لترى الصيد
ولكنها فى الظلام لم ترَ الصيد
و قد كان عبارة عن حية سامة
اطبقت المصيدة على ذيلها
لدغت الحية السامة زوجة الفلاح
فأسرع بها زوجها الى المستشفى
وعندما عادت الى المنزل
كانت قد اصيبت بحمى شديدة
احتاجت فيها إلى الراحة التامة و الغذاء
لذا قد قام زوجها بذبح الدجاجة
لتكون طعاماً لها في مرضها
ولكن مرض زوجة الفلاح استمر لفترة
وهكذا توافد الأصدقاء والجيران للسؤال عنها
وليساندوا الفلاح طوال تلك الأيام
ولكي يطعمهم الفلاح ذبح الخروف
و لكن للأسف
لم تتماثل زوجة الفلاح للشفاء
وفى النهاية توفت
وهكذا حضر كثير من الناس
والأقارب إلى جنازتها
واضطر الفلاح هذه المرة إلى ذبح البقرة
ليجد لحماً يكفى كل هؤلاء اّلوافدين
كل هذا و الفأر يراقب
كل ما يحدث بحزن من داخل جحره
كم مرة عرفنا أن شخصاً ما يواجه مشاكل
وظننا أنها لن تؤثر فينا
ولا تعنيينا فى شئ
كم مرة طلب أحدهم منّا المساعدة
و ما كان منّا سوى التواني والإهمال
فقط لأن ما ألم به
لا يهدد حياتنا في شئ
ليتنا ندرك جميعا
أننا نشترك فى رحلة واحدة
هى رحلة الحياة
وأن كل من صادفني في حياتي
وطلب مني العون هو الحياة بعينها
حتى و إن كان مختلفاً عني ..
فكونوا مهتمين بعضكم لبعض
اهتماماً واحدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~