الخميس، 21 سبتمبر 2017

هل تعرف من هم السعداء حقا ؟ رسم فوق الدموع اول السعداء

هل تعرف من هم السعداء حقا ؟
رسم فوق الدموع اول السعداء
بوجودكم الدائم معي وفي قلبي
انام واصحى معكم اتلهف لأخباركم
وضحكاتكم اسعد بحروفكم
ونقاء قلوبكم
لاحرمني الله منكم 
انثر حروف حبي لكم جميعا
ولكل من يعبر المدونه مرورآ
يتصفح اويسطر كلمات
اويمر مرور الكرام 
سعادة رسم لاتوصف
اشتاق لكم على مدار اليوم
واتمنى اسمع اخبار
من كانوا معنا وانقطعوا
فعلآ اشتقت لحروفهم ورجوعهم معنا
فلهم كل حب وتقدير
رسم تتمنى عام هجري
سعيد للجميع 
السعداء : هم الذين انشغلوا بأنفسهم
عن الآخرين فحرصوا على إصلاح
قلوبهم و عيوبهم
فحاسبوا أنفسهم
قبل أن يحاسبهم الله يوم القيامة
السعداء : هم الذين عرفوا
حقيقة الحياة
وأنها دار ممر وليست بدار مقر
فاغتنموا أوقاتهم
فجعلوها في طاعة الله
السعداء : هم الذين يذكرون
الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
ويستغفرون الله على ذنوبهم
وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى
السعداء : هم الذين لا يعرف الحقد
والحسد طريقاً إلى قلوبهم
فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا
في مدافعته ورفضه
السعداء : هم الذين لا يتكلمون
ولا يسمعون إلا أطيب الكلام
وأحسنه فينتقون ألفاظهم
كما يُنتقى أطيب الثمر
السعداء : هم الذين يسيرون
على منهج النبي عليه الصلاة والسلام
ويتبعون سنته قولاً وعملا
السعداء : هم الذين يتفاءلون دائماً
ويؤمنون بأن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم
وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم.
{الصابرين ، الراضين
الحامدين لقضاء الله وقدره }
السعداء : هم الذين اطمأنت
قلوبهم بذكر الله
وأنست أرواحهم بالقرب منه
فتجدهم في سعادة  وسرور
وإن كانوا في عيش ضيق
السعداء: هم الذين سعدت قلوبهم
بما قسمه الله لهم و رضيت أنفسهم
بما قدر الله عليهم
 جعلكم الله من السعداء بعطاياه
و الراضين بأقداره خيرها وشرها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

استراحه مع نفسي ومع اغلا الناس

كلما تقدمت في العمر
كلما أكتشفت أنني لا أرغب في :
الصدمات .. المشاحنات .. الخيبات
أو الضغوط من أي نوع
أكتشفت أنى لا أبحث إلا عن :
صحة جيدة..
وبصحبة ناس قلوبهم بيضاء
أيقنت بأني أريد أن أكون بصحبة
من يدفع بي للامام و إلى الأعلى
و أن أبتعد عن من ينزل بي للقاع
و في وحل الخلافات
و الأحقاد
أريد أن ابتعد عن كل من يبث
طاقة سلبية أياً كان نوعها
أريد أن أكون مع من يرون أن الحياة جميلة
و بصحبتي هيا أجمل و أصفى
مع التقدم في العمر :
أيقنت أنني لا أهتم بكلام كل الناس عنّي
ولكن البعض من أهتم بهم
لكي افهم عيوبي
أيقنت أني بدون أخلاقي وعبادتي
لا أُساوي شيئًا في كل مكان
 أيقنت أن التغافل والتغاضي
أساس العلاقات الناجحة
يولد الإنسان وهو غير مستعد للحياة
 ويموت وهو غير مستعد للآخره
الجانب المخيف في هذة الدنيا
هو الرحيل المفاجئ
  نسأل الله حسن الخاتمه
إذا قارنت حياتك المادية بالأغنياء
 فقارن دينك بالأتقياء
ففي الأولى تخسر راحة بالك
وفي الثانية تكسب دينك ودنياك
لا تحاول أن تكون إنساناً لا يخطئ
فهذا مستحيل
 بل كن إنساناً يتعلم
من أخطائه فهذا عظيم
إبتسم ، ليس بالضرورة فرحاً
وإنما ثقة وتفاؤلاً بأن الله
لن يخيب ظنك الجميل
ﺍﻥْ ﺷَﻌﺮﺕْ ﻳَﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﻮﺣﺪَﺓ
ﺃﻭ ﺑﺎﻻﺧَﺘﻨﺎﻕْ ، ﺑﺎﻷﻟﻢْ ، ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ
ﺍﻋﺘﺰﻝْ ﺍﻟﺒَﺸﺮْ
ﺍﺟﻠﺲْ ﻣَﻊ ﻧَﻔﺴﻚَ ﻗَﻠﻴﻼً وﺍﻫﺪﺃ
ﺗﺄﻣﻞْ ﺍﻟﺴَﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰَﺭﻗﺎﺀ ، ﺑﻴﺎَﺽَ ﺍﻟﻐُﻴﻮﻡ
ﻭﺗَﻔﻜّﺮْ ﻛَﻢْ ﻫﻲَ ﻭﺍﺳﻌَﺔ
ﺃﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡْ ﺭُﻭﺣﻚَ ﻭ ﺣﻠﻖ ﺍﻟﻴﻬَﺎ
ﺍﺭﻓَﻊْ ﻛَﻔﻚ ﻭﻗُﻞ ﻣﺎ ﺑِــﻗَﻠﺒﻚ
ﺃﻣﻨﻴﺎﺗُﻚ وﻣﺎ ﻳُﺆﻟﻤﻚْ
ﻣﺎ ﻳُﺤﺰﻧُﻚْ ﻣﺎ ﻳقلقك
ﻭ ﺃﺭﺳﻞ ﺭﺳﺎﺋﻠﻚ الي السماء
حتما ستجد طريقها
ﺍﺑﺘﺴﻢْ ﺩَﻭﻣﺎً ﻭﻛُﻦْ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗُﺒﺎﻟﻲ
أترك أبواب حياتك مفتوحة
ليدخل من يدخل.. ويخرج من يخرج
لآتتعلق بداخل .. ولآتحزن على مُغِادر
فلن يبقى معك .. إلا الله
الإبتلاء في الحياة
ليس إختبار لقوتك الشخصية
 بل إختبار لقوة إستعانتك بالله وثقتك به
أقترب من ربك وتوكل عليه
يقترب منك كُل شيء جميل
لآ يعرف الألم إلا صاحبه هكذا قالوا
ولآ يعرف الفقر إلا صاحبة
هكذا قالت الحياة
عندَمآ تكون راضيا عن نفسك
متجاهلا ظنون من حولك
فأنت قد تعلمت كيف تعيش سعيدا
أصبحنا لآ نُسكِن قلوبنا أحدا
لماذا؟ لأن السكن في القلب غالي
والناس أصبحت تبحث عن الرخيص
فبعض البشر مثل العطسة عندما
يخرجوا من حياتك يجب
أن تقول الحمد لله
فصمتنا عن بعض التافهين لآ يعني
قبولنا لتفهاتهم
وصبرنا عن أذى البعض لآ يعتبر قلة حيلة
هم بهمجيتهم يمثلون عقلياتهم المتخلفة
ونحن بتسامحنا معهم
نمثل أخلاقنا العالية
فكل الشكر والتقدير والإحترام
لأهلنا الذين أحسنوا تربيتنا
فحينما يزيل الله أناسا من حياتك
يكون لحمايتك
فلآ تركض لآهثا خلفهم ولآ تحزن لفراقهم
فيجب أن نكون صامتين
وراضين بما كتبه الله لنا
حتى لوكان وجعا يقتلنا
ونحمد الله على كل حال
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

"هل في منزلنا ضيوف ام هم معاقين ؟؟

"هل في منزلنا ضيوف ام هم معاقين "
لطفا إقرأها للآخر قد يكونوا
في بيتك وأنت لا تعلم
مشهد يتكرر في كل بيت:
شاب أو شابة في مقتبل العمر
وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه
يستيقظ صباحاً ويترك فراشه
دون ترتيب..فالخادمة ستتولى ذلك
ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل
متناثرة في اي زاوية أو ركن
فالخادمة أو الأم ستتولى جمعها
وغسلها وكويها واعادتها للغرفة
يقدم له الطعام جاهزاًليتناوله
قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه
بغسل كوب أو صحن فالخادمة
ستتولى كل مايترتب على هذا
يذهب لوظيفته أو لكليته ويعود لينام
أو يسهر على سناب شات أو تويتر
أو انستجرام أو مشاهدة حلقات
متتابعة من مسلسل جديد
يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة
وكل ماعليه هو أن "ياخذ بريك"
ويمد يده ليأكل جزاه الله خير على ذلك
ويعاود الجهاد امام شاشة هاتفه
أو الايباد أو اللابتوب
وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم
في الجلوس مع بقية افراد اسرته
لكنه حاشا ان ينسى ان يتصفح
شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً
من أصحابه الذين يقضي معهم
جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لاسمح الله
تعليق أو صورة أو فضول
فيما يفعله الآخرون
صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك
في أي مسؤولية في البيت
ولو بالشيء القليل
يترك المكان في فوضى ويزعل
إن لم يعجبه العشاء
وإن رأى في البيت مايستوجب التصليح
او التبديل يمر مر السحاب
طبعاً التصليحات مسؤولية والده
أليس كذلك،،هو أو هي ستهتم فقط
حين يتزوجون وحتى ذلك يصير خير
ويظن أنه "ما كفاية عليه
انهم طرشوه يجيب بيض من الدكان
الأسبوع الماضي ودفع من جيبه"
أو أوصل أخته للمدرسه لأخذ درس خصوصي
مشكوراً حين أضطرت الأم
لزيارة عمتها المريضة
ووالدته تسمعها تصرخ:
المسكين لاتطرشوه خلوه نايم
صحوا أبوه أو بروح بروحي
وأحياناً: لاتصحوه للصلاة
جاي من الكلية/الوظيفة تعبان مسكين
ايييييه بيصلي بعدين
ومرة تهمس بكل اقتناع:
هي/هو يبادر مسكين
بس أنا ما أبي أتعبهم
انتهى المشهد
تفكرت فيما أراه حولي وتوصلت
لنتيجة واحدة:
أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق
نعم جيل معاااااااق وبتفوق
لدينا الآن جيل معظمه يتصرف
وكأنه ضيف في منزله
لايساعد ولا يساهم ولايتحمل أي مسؤولية
حوله من سن المدرسة الى الكلية
وحتى بعد حصوله على الوظيفة
هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف
ولايعرفان من المسؤولية غير
بطاقة الصراف الآلي ورخصة قيادة السيارة
ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات
عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد
فالوالدين(مايبون يتعبون الأولاد).
والأبناء(لما يتزوجون
ان شاءالله بيسوون)
تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها
أنت في اولادك "مو تنخلق فيهم فجأةً
بعد العرس أو الشغل"
لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة
التي اكتسبوها من بيوت اهلهم إلى بيت الزوجيه
وأي ثقافة تلك ثقافة الإعاقة .. الإتكالية
وبالتالي جيل لا يعتمد عليه أبدا
في بناء بيت أو أسرة أو تحمل
مسئولية زوجة وأولاد
فهل هكذا تأسست أنت أو أنتي
في بيت أهلك وإن كان نعم
فكيف هي نتائج تأسيسك ؟
عزيزي وليّ الأمر:
أن تعود ابنك او ابنتك على تحمل
بعض المسؤوليات في البيت
يساعد في بناء شخصيته
وبناء جيل مسؤول اجتماعياً
تحمل المسؤولية يجعلهم أقوى ويعينهم
على مواجهة ما سيأتيهم مستقبلاً
ويساعدك أنت في الاعتماد عليهم
ويساعدهم هم في التفكير بالآخرين
ما يجعلهم أقل أنانية وأكثر تقديراً
وفاعلية في بيوتهم ومحيطهم
ومن ثم وظيفتهم ومجتمعهم مستقبلا
في حين اتكالهم عليك أو على الخادمة
يجعلهم أكسل وأضعف وأكثر سطحية
ولا يعدهم للمستقبل
بل كيف لشخص إتكالي أن ينشىء
أسرة مستقلة ومستقرة؟
وبعدها نتساءل عن ارتفاع معدلات الطلاق
في جيل اليوم "وليش ما فيهم صبر"
الحمل والولادة شيء فطري
لكن أن تجتهد لأسرتك وأن تتحمل
مصاعب الحياة ذكراً أم أُنثى هذه مهارة
يجب إكتسابها من الوالدين أولاً
وأخيراً ايتها الأم وأيها الأب
إن لم تربي ابنك على تحمل المسؤولية في منزلك
ستعلمه الدنيا،
لكن !!!دروس الدنيا ستكون صادمة
ومتأخرة وأقل حناناً وأكثر قسوة منك
فأعنه عليها ولا تكن عوناً عليه فيها.
لاتنشىء ابنك او ابنتك ليكونوا
ضيوفاً في بيتك بل ربهم ليكونوا عوناً لك
فاعلين في بيتك وثم في بيوتهم ومجتمعهم
( منقول )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 27 أغسطس 2017

تخلص من العادات السيئة التي تسيطر عليك

(العصفور و الحية)
بين الأحراش الوحشية
في غابات أمريكا الجنوبية
يعيش صيادو الوحوش
طوال مواسم الصيد
حيث تمتلئ حياتهم
بالمغامرات المثيرة
وقد روى أحدهم القصة التالية..
فقال: بعد جولة نهارية مرهقة بين الأحراش
جلست على جذع شجرة لأستريح
وفيما أنا جالس.. شدّ انتباهي
صرخات عصفورة صغيرة
كانت ترف على عشها في جزع شديد
وقد بدى واضحاً
أنها تواجه موقفاً عصيباً
واقتربت من مصدر الصوت
في أعلى الشجرة المجاورة
فتبين لي سر انزعاجها
فقد كانت هناك حية كبيرة تزحف
صاعدة فوق الشجرة
وعيناها شاخصتان إلى العش
حيث يرقد أفراخ العصفورة الأم
وبينما كانت الأم تصرخ
جزعاً وخوفاً على عيالها
رأيت العصفور الأب يطير بعيداً
ويجول في الهواء
وكأنه يبحث عن شيء ما
وبعد لحظات عاد وهو يحمل
في منقاره غصناً صغيراً مُغطى بالورق
ثم اقترب من العش حيث كانت
العصفورة تحتضن صغارها
 فوضع الغصن الصغير فوقهم
وغطاهم بأوراقه العريضة
ثم وقف فوق غصن قريب يراقب الموقف
وينتظر وصول العدو
وقلت لنفسي: كم هو ساذج هذا العصفور
أيحسب أن الحية الماكرة
سوف تُخدع بهذه الحيلة البسيطة؟
 ومرت لحظات من التوتر
قبل أن تصل الحية إلى الموقع
والتفت حول غصن قريب
وعندما اقتربت من العش رفعت
رأسها الكبير استعداداً لاقتحامه
كان واضحاً أن كل شيء قد انتهى تماماً
غير أن ما حدث بعد ذلك كان مثيراً جداً
ففي اللحظة التي همت
الحية باقتحام العش توقفت واستدارت
ثم تحولت فجأة وأسرعت مبتعدة
عن العش وكأنها أصيبت برصاص بندقية
وهبطت الحية عائدة إلى حيث أتت
وقد بدى اضطرابها واضحاً
ولم أفهم ما حدث.. لكني رأيت العصفور
الأب يعود إلى العش لترتفع
صوصوات العائلة السعيدة فرحاً بالنجاة
ويزيح الغصن من فوق الأفراخ
فيسقطه إلى الأرض..
 فالتقطت الغصن واحتفظت به
حتى التقيت بأحد خبراء الحياة البيولوجية
في الأحراش اللاتينية
فقال لي أن هذه الأوراق تحتوي
على مادة شديدة السمية قاتلة للحيات
حتى أنها تخاف رؤيتها
وترتعب من رائحتها
وتهرب من ملامستها
وتعجبت من تلك القوانين المنضبطة
التي تحكم الحياة بدقائقها المثيرة
فتساند الضعيف.. وتتصدى للقوي
وتمنح العصفور الصغير علماً ومعرفة
وحكمة وشجاعة وحباً وأبوة كهذه
لقد وضع الله تخطيطاً محكماً
لجميع مفردات الحياة.. صغيرها وكبيرها
راقت لي
القنفذ والعادات السيئة
مرَّ القنفذ من أمام جُحْر الحيّة
وهي راقدةٌ أمام جحرها
فسألها هل لي أن أتقاسم جحرك معك
حيث ليس لي بيتٌ ولا مأوى ؟ 
سمحت الحية للقنفذ أن يأتي
إلى جحرها آملةً ألاّ يبقى طويلا
 ولكن القنفذ لم يكن ناوياً للخروج
والمكان كان ضيقاً لكلاهما
فالحية كلما تحركت جرحها أشواك القنفذ
فلم تستطع الصبر أكثر وطلبت من القنفذ
أن يبحث له عن مكان آخر لأنها متأذيةٌ من وجوده
لكن القنفذ أجابها :
لكنني لا أواجه أيّ مشكلةٍ
فإن كنتِ متأذية أخرجي أنتِ
وابحثي عن مكانٍ آخر
هكذا تكون العادات السيئة
تدخل الى حياتنا باستحياء
ولكنها تستقر بعد فترة
ولا تريد الخروج فتسيطر علينا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~