الاثنين، 1 أبريل 2019

استراحة المدونه لكل غالي وغاليه

لا احد يلاحظ  خطواتك حتى تسقط
فلا تُطيلو الإستلقاء بعد السقُوط
وإجمعوا وانهَضو من جديد
امشوا  وأنتمِ عرجين خيِراً لكمِ
من أن تبقَو  في الأرَض فتُداسو
ولا تضحياتك حتى تتوقف
ولا حضورك حتى تغيب
هكذا هم بعض البشر
إن العبرة ليست أبدًا في معرفة الناس
إنما في الإحساس بهم
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق
واستمع إلى حديث نفسك جيداً
واحذف الكلمات المحبطة
فإن ارتفاع روحك المعنوية
مسؤليتك وحدك
واعلم ان الحرية مع الالم
اكرم من العبودية مع السعادة
 ولتكُن شخصاً يُضرب بهِ مثالاً 
في البشاشةَ ابتسم دائماً
فالابتسامة لا تعني أنَ الفرح يكسوك
بل أنك راضٍ  بقدر الله جل وعلا
وحاول أن تتمتع بالحياة
في كل دقيقة تعيشها
حاول أن تكون دائما مبتسما مبتهجا متفائلا
لا تدع اليأس و الحزن يتسرب
إلى قلبك ما دمت متمسكا بالله سبحانه و تعالى
لا تدع أي شيء يكدر صفو حياتك
واعلم ان   "الصَديق المُزيف"
   هَو الذي يُعطيك مظلّته
عِندَما تَكُون الشمّس مُشرقة وَيطلبَها
مِنك عندَما يبدأ ألمَطر
رجل فقير زوجته تصنع الزبدة
وهو يبيعها في المدينة لإحدى البقالات
وكانت الزوجة تعمل الزبدة
على شكل كرة وزنها كيلو
هو يبيعها على صاحب البقالة
ويشتري بثمنها
حاجات البيت
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن
فقام بوزن كل كرة من كرات الزبده
فوجدها (900) جرام فغضب من الفقير
عندما حضر الفقير في اليوم التالي
قابله بغضب وقال له : لن أشتري منك
لأنك تبيعني الزبدة على أنها كيلو
ولكنها أقل من الكيلو بمئة جرام
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال :
نحن يا سيدي لا نملك ميزاناً
ولكني اشتريت منك كيلو من السكر
وجعلته لي مثقالاً ؛ كي أزن به الزبدة
تيقنوا تماماً أنَّ  مكيالك يكال لك به

مرت إمرأة بجانب رجل مجذوب
وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته: ماذا تفعل هنا ؟
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت
قالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟
وكم ثمنها ؟ نظر إليها وقال:
نعم أحتاج فقط عشرين ريالا
أعطت المرأة المجذوب عشرين ريالا
وبعض الطعام وذهبت
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة
وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها
وما جرى معها مع الرجل المجذوب
فقام الزوج وذهب إلى الرجل المجذوب
ليشتري قطعة منه و قال له:
أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟
قال الرجل المجذوب : لا أبيع
فتعجب الرجل، وقال له:
بالأمس بعت قطعة لزوجتي
بعشرين ريالا
فقال الرجل المجذوب : إن زوجتك
لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالا
بل كانت تجبر بخاطري
أما أنت فتطلب الجنة وحسب
والجنة ليس لها ثمن محدد
لأن دخولها يمر عبر "جبر الخواطر"
اجبروا خواطر بعضكم بعضا
فإنه من سار بين الناس جابرا للخواطر
أنقذه الله من جوف المخاطر
هذا للناس عامة . فكيف بمن يجبر
بخاطر والديه أو إخوته أو أقاربه وذوى نسبه
أو بذى رحم أو ايا كان ممن يدعوك
لجبر خاطره ولو بطريقة غير مباشرة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 16 مارس 2019

لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان ؟

هذا مقال  للدكتور مصطفى محمود
الذي توفي منذ سنوات
وهو يناقش هجمة البرامج والمسلسلات
المخصصة لشهر رمضان
عنوان المقالة )
لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان ؟
لماذا يتحول رمضان إلى شهر ترفيهي
بدلا من شهر روحاني ؟
لست شيخا ولا داعية
ولكني أفهم الآن لماذا كانت والدتي تدير التلفاز
ليواجه الحائط طوال شهر رمضان
كنت طفلا صغيرا ناقما على أمي
التي منعتني وإخوتي من مشاهدة
فوازير بينما يتابعها كل أصدقائي
ولم يشف غليلي إجابة والدتي المقتضبة “
رمضان شهر عبادة مش فوازير!”
لم أكن أفهم منطق أمي
الذي كنت كطفل أعتبره
تشددا فى الدين لا فائدة منه
فكيف سيؤثر مشاهدة طفل صغير
لفوازير على شهر رمضان؟
من منكم سيدير جهاز التلفاز
ليواجه الحائط في رمضان؟
مرت السنوات وأخذتني دوامة الحياة
وغطى ضجيج معارك الدراسة والعمل
على همسة سؤالي الطفولي
حتى أراد الله أن تأتيني الإجابة
على هذا السؤال من رجل مسن غير متعلم
فى الركن الآخر من الكرة الأرضية
كان ذلك الرجل هو عامل أمريكي
في محطة بنزين اعتدت دخولها
لشراء قهوة أثناء ملء السيارة بالوقود
فى طريق عملي
وفي اليوم الذي يسبق يوم الكريسماس
دخلت لشراء القهوة كعادتي
فإذا بي أجد ذلك الرجل منهمكا
في وضع أقفال على ثلاجة الخمور 
وعندما عاد للـ (كاشير) لمحاسبتي
على القهوة سألته
وكنت حديث عهد بقوانين أمريكا :
”لماذا تضع أقفالا على هذه الثلاجة؟؟”
فأجابني: “هذه ثلاجة الخمور
وقوانين الولاية تمنع بيع الخمور
في ليلة ويوم الكريسماس يوم ميلاد المسيح”
نظرت إليه مندهشا قائلا :
أليست أمريكا دولة علمانية ..
لماذا تتدخل الدولة فى شيء مثل ذلك؟
قال الرجل :”الاحترام.. يجب على الجميع
احترام ميلاد المسيح وعدم شرب الخمر
في ذلك اليوم حتى وإن لم تكن متدينا
إذا فقد المجتمع الاحترام فقدنا كل شيء”
الاحترام … (الاحترام) ظلت هذه الكلمة تدور
فى عقلى لأيام وأيام بعد هذه الليلة
فالخمر غير محرم عند كثير
من المذاهب المسيحية فى أمريكا
ولكن المسألة ليست مسألة حلال أو حرام
إنها مسألة احترام
فهم ينظرون للكريسماس كضيف
يزورهم كل سنة ليذكرهم
بميلاد المسيح عليه السلام
وليس من الاحترام السكر فى معية ذلك الضيف
فلتسكر ولتعربد فى يوم آخر
إذا كان ذلك أسلوب حياتك
أنت حر … ولكن فى هذا اليوم
سيحترم الجميع هذا الضيف
وستضع الدولة قانونا
أتمنى أن نحترم شهر القرأن
ونعرف ماذا نشاهد
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خير منه
(ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
نحن على قناعة ان اعلامنا
نزع مفردة الاحترام من قاموسه
هل ستتحلى انت بذلك
وتقلب شاشة تلفزيونك
او على اقل تقدير حذف بعض القنوات
والاكتفاء بما يعزز احترامك
لشهر رمضان الفضيل
(من اروع ماقرات)
( وقفه للتأمل )
عندما سقطت العاصمة الفرنسية “باريس”
بيد النازيين عام 1940،
زار هتلر قبر نابليون بونابرت
و انحنى له بكل احترام قائلاً له :
“عزيزي نابليون، سامحني لأني هزمت بلدك
لكن يجب أن تعرف ان شعبك
كان مشغولاً بقياس أزياء النساء
بينما شعبي كان مشغولاً
بقياس فوهات المدافع والبنادق”
هذا القول ينطبق اليوم تماماً
على شعوب مشغولة بالمسلسلات
و الأفلام و الأغاني وتوافه الأمور
بينما يعمل غيرها اليوم
على دس السم في العسل
بإثارة الشهوات والشبهات حول ثوابت الدين
مما أدى لظهور جيل بعيد عن الدين
إلا ما رحم ربي
وتتفنن المحطات الفضائية
في التسابق للإفساد و الفساد
ولو تسائلنا ! ماالفرق بين
مايريده الله لنا في شهر رمضان
و ماتريده المحطات الفضائية ؟
لوجدنا الجواب في قوله تعالى:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 16 فبراير 2019

(أحِبْ نفسك)

(أحِبْ نفسك)
عندما نقول أَحِبْ نفسك فهذا لا يعني
أن تكون أنانيًا أبدًا ولا يصح لك أن تكون كذلك
إن محبة النفس تعني تقديرك لذاتك
وإنجازاتك واهتمامك بجسدك
أنت أناني لأنك تحب نفسك
أصْبَحَت مسلّمة من المسلَّمات
التي نسمعها كثيرًا
حسنًا، إذا أَحَبَّ الشخص نفسه
فما الضرر من ذلك؟
الذي يحب نفسه يحب الآخرين
والكاره لنفسه كاره للآخرين
ففاقد الشيء لا يعطيه
الذي يحب نفسه يحترمها ويقدرها
ويقدر ذاته، فمحبة النفس تختلف تمامًا
عن مفهوم الغرور والنرجسية
إن الذي يحب نفسه يعرف كيف يدير حياته
وكيف يتعامل مع الآخرين بوعي وبكل احترام
وهو المتحكم في ردود أفعاله تجاه الآخرين
المتقبل لذاته وللآخرين كما هم
يتجنب اللوم والنقد والأحكام
ويدرك مسؤوليته تجاه نفسه وتجاه الآخرين
وبعد كل ذلك  يقال الذي يحب نفسه (أناني)
ويكون بذلك الضحية على شكل
صندوق متحرك مليئًا بالأمراض
النفسية والاجتماعية
كارهًا لذاته حاقدًا على الآخرين
مهزوزًا، ضعيفًا وخائفًا وليس لديه
قدرة على الإنجاز أو الإبداع
هذه هي الأنانية بإهمال النفس وجلدها
لذلك فلتكن مهمتك الجديدة
أن تعلم نفسك الآن لمحبة كما تحب
وبطريقة مختلفة من الاحترام والتقدير
إن أفضل علاقة حب هي
التي تقِيمها مع ذاتك
فبقدر ما تحب ذاتك بقدر ما ستجد
محبيك في الخارج ومحيطك
كن حنونًا وعطوفًا مع (ذاتك)
وسامح نفسك على كل أذى
سببته لها في الماضي
ابدأوا مع أطفالكم وعلموهم
كيف يحبون أنفسهم وكيف يقدرون ذواتهم
ويبنون أنفسهم بوعي وحب
وما سلوكيات أبنائنا إلا نتاج
أفعالنا  فكونوا حذرين
بقلم
إيمان جمل الليل
تجبرك هذه الحياة احيانًا
‏على أن تتغير بطريقة مؤلمة
‏بطريقة قاسية تكاد أن تقول فيها لنفسك
‏أنا لم اعد أنا
‏فى الحياة فترات إنتقالية
لا يمكن إجتيازها
دون أن يموت شئ ما بداخلك
مما أعجبني من القول ​:
​كن كالماء : ​يتحمل أثقل
الأحمال على سطحه
​ويحوي أثمن
الأشياء في باطنه
​وإذا نزل على أرض ميتة أحياها
​وإذا اعترضته صخرة دار حولها
​ولايتأثر بالمظاهر​
​سواء قدمته في أكواب من ذهب​
​أو أكواب من فخار فإنه لن يتغير
​سيبقى ماء​
جعلني الله وإياكم
 كالغيث أينما وقع نفع
 في حياتك لن تسلم من أذى الناس
وستجد من يسيء إليك ويعاديك
ويسعى لتشويه صورتك،حسداً وحقداً
‏لا تلتفت إليه فالنار تأكل نفسها
ان لم تجد ما تأكله
تابعوني على سنابي
(( rasem500 ))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 3 فبراير 2019

ليلة أمس كنت أنا أكبر سارق

كم من الكسُور في دواخلنا
يراها الجميع استقامت على سُوقها
 ومضت تُسابق الحياة نحو أحلامها
وتبقى في قلبك (غصّة)
تنزف عند أدنى منعطف!!!
وتوجعك ساعة يظنّ كلّ أحد أنها التئمت
وتحترقُ بها حين يوقن
العالم أنها مجبُورة
الجبّار وحده، بيده أن يشفي
أن يُنسي وقعها في قلبك تمامًا
 وحدهُ فقط سبحانه وتعالى
العناقات، ومواساة الأصدقاء
ومعاول الأطباء التي تسعى لجبر
ما فتقته الآلام فيك، وضماداتهم
لاشيء أمام جبر ربّك الكريم
تعلم هذا كما أعلمه
هذا يجعلني أطمئنّ عليك
يسكت توجّسي وأرتاح
حين أعلم أنك مع الله
يشجيني حزنك، و يؤنسني
أنّك ترتّل كلامه وتدعوه بحرارة
تشجِيني معاناتك
ويؤنسني أنه سيكون
معك مادمت معه
الجروح المكشوفة للنّاظرين بطيئة الإلتئام
إتجاهات الشّفاء الكثيرة تتعبك
 تجعل صبرك هشًا، فاستمطره
من الشّافي يهبُ لك عافيته
 اربط جرحك وخذ بشكايتك
لربّك وحده يكفيك
هذه الحياة أشواط
اليوم نبكي وغدًا معنا موعد مع الفَرح
اليوم نيأس وغدًا يحين عناقُ الأحلام
اليوم نتعب وغدًا ساعةُ الرّاحات
اليوم نضيق وغدًا تُشرق شمس
السّعة والرّخاء
المهم أن تبقى مع الله
أن تمضي راضيًا عنه
 آملاً بفضله العظيم، طامعًا في مغفرته
صدّقني، هذا كلّ شيء
لو فقدت عظيمًا، لو فاتك كلّ شيء تحبّه
لو خسرت كلّ ما تتمنّاه
 لو تعبت، لو ظُن بك السوء لو لو لو
يكفيك من كلّ شيء أن الله معك
سيأتي يوم وتجد من يضحي
من أجل ابتسامة يرسمها على وجهك
فلا تغلق أبواب قلبك
فليس كل من يدقها ينوي جرحها
يسقط المطر حين يعجز السحاب
عن حمل ثقل الماء
و تسقط الدموع حين يعجز القلب
عن تحمل الألم ..
‏اللهم اجبر خواطر كُسِرَت و قلوب جُرِحَت
و نفوس ضاقت بها الدنيا بما رحبت 
سرق جارنا فأسي
لم أعثر على فأسي ، فاشتبَهت
بأن ابن جاري قد سرَقه فشرعت بمراقبته
فكانت مشيته مشية سارق فأس
وكان الكلام الذي ينطق به
مثل كلام سارق فأس
وتصرفاته تفضحه وكأنه سارق فأس
فبتُّ ليلتي ساهراً ، حزيناً
أضناني التفكير
مما جرى لي مع ابن جاري
وبصورة غير متوقعة
وبينما كنت أقلّب التراب عَثرت على الفأس
وعندما نظرت إلى ابن جاري
في اليوم التالي من جديد لم يظهر لي شيء
لا في مشيته ولا في هيأته
ولا في سلوكه بما يوحي
بأنه سارق الفأس
ليلة أمس كنت أنا أكبر سارق
فعندما اتهمت ابن جاري ظُلماً
سرقت أمانته وبراءته
وعندما بِتُّ في حزنٍ وأرق
سرقت يوماً من حياتي
فى أوقات كثيرة تحكمنا مشاعرنا
وشكوكنا ، وظنوننا
فنخطىء الحكم ، ونسيء لمن حولنا
سوء الظن ‏قد يجعلك تتخيل ما لا يوجد
وحسن الظن ‏قد يجعلك
تتجاهل ما هو مؤكد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~