السبت، 12 أكتوبر 2019

اكسروا اغصانكم

اكسروا اغصانكم
أحد الملوك أهدي إليه صقرين  رائعين
فأعطاهما إلي كبير
مدربي الصقور  ليدربهما
وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره
أن أحد الصقرين يحلق
بشكل رائع ومهيب في عنان السماء
بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة
الذي يقف عليه مطلقا
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء
من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر
لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران
فخطرت في عقل الملك فكره:
أنه ربما عليه أن يستعين بشخص
يألف طبيعة الحياة في الريف
ليفهم أبعاد المشكله

أمر الملك فورا بإحضار أحد الفلاحين
وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر
يحلق فوق حدائق القصر
فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير
فأجاب بثقة: كان الأمر يسيرا
لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه
أخيرا...كثير من الأشخاص
يقف على غصن من الخوف والتردد
وعدم الرغبة في التغيير
وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات
والابداع والتطوير
قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن
وخوفه من المبادرة لما هو أفضل
وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله
كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء
ويمنعه من الابداع والتطوير
ولن ينطلق ويحلق
في عنان السماء إلا إذا كسره
فاكسروا أغصانكم وحلقوا
عاليا متيقنين من توفيق الله لكم
( أنا النموذج ) (أنا الصح)
‏مقال أكثر من رائع
‏انتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي
إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة:
‏إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي
قلت: يا له من بليد
وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة
قلت: يا له من متهور
‏إننا دائمًا نعتبر أنفسنا "النموذج"
الذي يُقاس عليه سائر الناس
فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط"
ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط"
فإذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم
فإن زاد فهو مسرف وإن نقص فهو بخيل
‏ومَن يملك جرأتك  فهو عاقل
فإذا زاد فهو متهور
وإذا نقص فهو جبان
ولا نكتفي بهذا النهج في أمور الدنيا
بل نوسّعه حتى يشمل أمور الدين
فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى
ومن كان دونها فهو مقصر
ومن زاد عليها فهو متزمّت
‏وبما أننا جميعًا نتغير بين وقت ووقت
وبين عمر وعمر
فإن هذا المقياس يتغير باستمرار
الخلاصة إياك أن تظن
أن مقياس الصواب في الدنيا
ومقياس الصلاح في الدين
هو الحالة التي أنت عليها
والتي أنت راضٍ عنها
فرُبّ وقتٍ مضى رضيتَ فيه من نفسك
ما لا ترضاه اليوم من غيرك من الناس
فدع الخلق للخالق
واعمل على إصلاح ذاتك
‏‏⁧‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏نحن غرباء في هذه الحياة
وكما جئنا لها بغير ‏اختيارنا
سنفارقها بغير اختيارنا
فاستعد لسفر لاتعلم رحلته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

توقعاتك سبب في نجاحك او فشلك

اﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ
ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ تتعلمه ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻚ
ﺇﺣﺘﺮﻡ ﺗُﺤﺘَﺮﻡ
ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ
ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ
كبيراً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ
إن في قضاء حوائج الناس
لذّة لا يعرفها إلا من جربها
فأفعل الخيرمهما استصغرته
فإنك لا تدري
أي حسنة تدخلك الجنة
لماذا الصلاة خيرٌ من النوم؟
الجواب : لأن النوم استجابة لنداء النفس
والصلاة استجابة لنداء الله تعالى
هى خيرٌ من النوم : لأن النوم موت
والصلاة حياة
هى خيرٌ من النوم :
لأن النوم راحة للبدن
والصلاة راحة للروح
هى خيرٌ من النوم
لأن المؤمن والكافر يشتركان فى النوم
والصلاة لا يصليها إلا المؤمن
الفرق بين العرب والغرب
هو فقط في "النقطة"
فهم غرب ، ونحن عرب.. أرأيتم ؟
فقط بالنقطة .
وهم شعب يختار ونحن شعب يحتار
نفس النقطة مجدداً
هم تعلموا بالأقلام
ونحن تعلمنا بالأفلام
وعادت النقطه مجددا
حكاية النقطة هذه أعجبتني
فهناك من يجرحك باخلاقه
وهناك من يحرجك باخلاقه
الفرق النقطة والمعنى كبير
كلام في غاية الروعة
شخص يخاف من العين
وفعلا تجده محسود
لماذا...؟
وآخر يتوقع أنه لن ينجح
هذي السنة
و فعلا لا ينجح
و ثالث
تخاف الزوجة من زوجها
أو ولدها يمرض
وفعلاً يحصل ذلك
رابع
يخاف من الفقر
و غيرها من الأمثلة كثيرة
السؤال :
لماذا تخاف الشيء ثم يحصل ؟
السبب :
قول الله تعالى في الحديث القدسي:
( أنا عند ظن عبدي بي )
هنا .. لم يقل ربنا جل وعلا:
" أنا عند ( حسن ) ظن ..
وإنما قال :
" أنا عند ظن عبدي بي "
فَمَا الفرق ؟
حينما نتوقع أن حياتنا
ستصبح جميلة ورائعة
و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطينا إياها
" وعلى نياتكم ترزقون "
( هذا من حسن
الظن بالله )
و إذا كنت موسوساً
و دائماً تفكر أنه ستصيبك عين
او مصيبة و ستواجهك مشكلة
وحياتك كلها ستصبح مآسي وهم ونكد
تأكد أنك ستعيش مثلما أحسست
( هذا من سوء الظن بالله )
لا تتذمر وتظن السوء
و تقول إني أحسست بذلك
لأن رب العزة والملكوت يقول :
( والظانين بالله ظن السوء
عليهم دائرة السوء )
ولا تنس .. أن الــلّــه كريم
( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
‏لن يكون عمرك كله ربيع
ستتناوب عليك الفصول الأربعة
 تلفحك حرارة الصعوبات
تتجمد بصقيع الوحدة
تتساقط أحلامك اليابسة
لكن حياتك بأمر الله عز وجل
سيأتيها الربيع مرة آخرى
و تُزهر من جديد
فلا تيأس
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الجمعة، 30 أغسطس 2019

أين ذهبت الأوراق ؟ لحظة تأمل

بين عام مغادر و عام جديد
يغيّر الله‏ الأحوال من حال إلى حال
‏بالأمس كان التقويم محمّلاً
بثلاثمائة وستين ورقة
أين ذهبت تلك الأوراق ؟
ليست القضية ورقة تقويم بل أيام مضت
وأعمال دُوّنت , وصحائف طُويت
أيامنا تمضي ويمضي معها
العمر بمقادير مكتوبة
لا يعلمها إلا الله
أكرموا من تحبون
بكلمات جميلة وأفعال أجمل
أرواحنا خلقت لفترة من الزمن وسترحل
إبتسموا وتناسوا أوجاعكم
تسامحوا   ، واعفوا ، واصفحوا
ألا تحبون أن يغفر الله لكم
تمضي بنا أيام العمر سراعاً
فما الحياة سوى رحلة نعبرها بقارب الأمل
وأثناء عبورنا
قد نضحك،وقد نبكي،نفرح،ونحزن،
وقد نلاقي أحباباً،ونودع آخرين
وقد تتجمد مشاعرنا
فلا يكون لصوت المشاعر صدى
وهكذا الايام تمضي والسنين
 هاهي سنة قادمة *1441*
 يارب بشّرنا بما يسّرنا وأدفع عنا ما يضرّنا
وغيّر أحوالنا إلى أحسن حال
( لحظة تأمل )
لن يتقدم ابنك أو ابنتك يوم القيامة
أمام الله لرفع شكواهم عليك
بأنك لم توفر لهم أجهزة إلكترونية
أو جوالات حديثة أو لم تلبسهم
ماركات عالمية
أو لأنك لم تسافر بهم للسياحة
لكنهم سيتقدمون
برفع شكواهم إلى الله :☝
لِمَاذا لَمْ تعلمني
كيف أعبد الله وأتعلق به ؟
لماذا لم تعلمني معاني
أسماء الله الحسنى كي أدعوه بها؟
لِمَاذا لَمْ تعلمني أن أفزع إليه في الشدائد
وأُراقبه وأذكره في الرخاء ؟
لِمَاذا لَمْ تعلمني القرآن
والسنة والعمل بهما ؟
 لِمَاذا لَمْ توقظني لصلاة الفجر
وتعلمني الاستيقاظ لها ؟
لماذا لَمْ تنهني عن التهاون والتفريط
في الفرائض وَالانخراط في الشهوات
وفعل المنكرات ومصاحبة أصدقاء السوء
واللهو عن عبادة الله وطاعته ؟
لماذا لم تأمرني بالستر والحشمة
وترك الاختلاط حتى هلكت ؟
لماذا سمحت لنا بمتابعة
القنوات الفضائية
التي تضيع الدين وتهدر الأخلاق
فنشأنا تائهين ضائعين
في هذه الحياة ؟
أعدوا جواباً لهذه الأسئلة أمام الله تعالى
فأبناؤنا أمانة عندنا ..👌🏻
قال ﷺ :
{كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُوْلُ }
ما الذي يزعجك ؟؟؟
ماضيك؟؟ أم حاضرك؟؟
أم مستقبلك ؟؟
الماضي تصلحُه لحظة توبه
و الحاضر تطيّبه لحظةُ رضا
والمستقبلُ تجمّله لحظة توكل
أصلح حياتَك في لحظه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

همسات ودرر

اترك مسافة قبل الحسافه
مقالة أعجبتني
لكي يبقى الجميل في عينيك جميلاً
لا تقترب منه كثيراً..
 فحافظ على المسافة بينك وبينهم
لقد علمتنا اصول الكتابة أن نترك مسافة
بين الكلمة والكلمة
لكي يفهم الآخرون ما نكتب
وعلمتنا حركة المرور أن نترك مسافة
أيضاً بيننا وبين السيارة التي أمامنا
حتى لا نصطدم بها..
وكذلك علمتنا حركة الحياة أن نترك مسافة
بيننا وبين الآخرين؛حتى لا نصطدم بهم
إدارة المسافات فن
يجب علينا تفهمه وإتقانه
كن على مسافة مناسبة
تسمح لك ولهم بالتنفس
لا تقترب كثيرًا فيملَّكَ الناس
ولا تبتعد عنهم كثيرًا
فينْسَوْكَ وتبرد عواطفهم تجاهك
وتذكر دوما أن ضبط المسافات
من أكبر سنن هذا الكون ودلائل عظمته
وأن سير الكواكب الدقيق مرتبط
باحترام المسافات
فلو اقتربت الشمس منا
ميلاً واحداً فقط لاحترقت الارض
ولو ابتعدت عنا ميلاً
لتجمد كل ما حولنا
العلاقة الطويلة بين صديقين
لا تعني أن أحدهما
لم يجد ما يكرهه من صاحبه
وإنما تعني أن لديهما تسامحاً عظيماً
ونفوساً صافية لا تتأثر أبدا "
راقب نفسك قبل أن تُقدم على أي عمل
هل الباعث عليه هو الهوى
أم إرادة الله والدار الآخرة
فمن راقب الله في خطرات قلبه
سدّد الله قوله وعمله
‏الكلمة الطيبة زهرة ﻻ تذبل
وﻻيموت عبيرها
فازرعها في نفس كل من تلقاه
تبقـى لك أثـر طيب...
النفوس المتفائلة وحدها هي التي
تمضي نحو مرادها بثباتٍ ويقين وهدوء
وهي التي يأنس من حولها بها
ويميلون إليها حين يتملكهم اليأس
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمَه الله :
وداهمني مرّة همٌّ مقيمٌ مُقعد
وجعلتُ أفكّر في طريق الخلاص
وأضربُ الأخماس بالأسداس
ولا أزال مع ذلك مُشفقاً مما يأتي به الغد
ثم قلت : ما أجهلني
إذ أحسب إنّي أنا المدبّر لأمري
واحمل همّ غدي على ظهري 
ومن كان يدبّر امري لما كنت طفلا رضيعاً
ملقى على الأرض كالوسادة
لا أعي ولا انطق ولا أستطيع أن أحمي نفسي
من العقرب إن دبّت إليّ 
والنار إن شبّت الى جنبي
أو البعوضة إن طنّت حولي ؟
ومن رعاني قبل ذلك جنيناً ؟
وبعد ذلك صبياً أفيتخلّى الله عنّي ؟
نصيحة اليوم وكل يوم :
ابق قوياً عزيزاً أمام الأخرين
ثم اذهب وعش ضعفك كاملاً
أمام الله ،،سترى كل خير...
قاعده نفسيه
 ما تمارسه يومياً
سوف تتقنه بكفاءة عالية
فعندما تمارس القلق ستقلق لأتفه الأمور
وعندما تمارس الغضب
ستغضب بدون سبب..
لذا مارس الطمأنينة لتتقن السكينة
ومارس التفاؤل والأمل
لتتقن راحة البال
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~