الخميس، 28 مايو 2020

هل تعلمنا الدرس ؟

علمتني أزمة كورونا
ان الصبر مطلب
وان التذمر لاطائل من وراءه
فهو لايقدم ولايؤخر
وسيمضي أصحاب القرار في قراراتهم
ونحن ليس لنا الا السمع والطاعة
تعلمت ان هناك أناسا معرفتهم بلسم
فهم يبعثون فيك الأمل
والحياة والثقة بالله
فكلما احاطك اليأس ودب فيك
ظهروا لك كالمنقذين
تعلمت من ازمة كورونا ان الإنسان
يتأقلم مع اي واقع جديد
ويستطيع تغيير عاداته التي
كان يصعب عليه تغييرها
تعلمت ان الحياة بسيطة
وسهلة العيش فقط كنا نعقدها
على أنفسنا ليس الا
فنحن نستطيع العيش بلا مطاعم
وبلا مقاهي وبلا مولات
وبلا اي مظاهر زائفة
ونستطيع اقامة افراحنا بلا تكاليف
كما يمكننا تأجيل السفر
واشياء كثيرة كنا نظنها من ضرورات
الحياة لنكتشف انها اشياء جانبية
لاتقارن ب (الحرية) الحقيقية
تعلمت من كورونا (وليسعك بيتك)
فبعد ان هجرنا بيوتنا من اجل
الاستراحات والدوريات واللقاءات
التي تضيع الاوقات وتحرمنا من اهلنا
اكتشفنا سعة بيوتنا وجمال الموجودين فيها
وأننا كننا محرومين منهم
بسبب بعدنا عنهم
علمتنا كورونا ان السعادة
هي في الصحة والعافية
وليست في المال
فما فائدة المال والصحة مفقودة
وتعلمت منها ان الوقت له أهميته
وكيف اننا كنا نحسب الدقائق
وننظم الوقت من اجل العودة
للمنازل في الوقت المحدد
تعلمت ان الناس لايردعهم
الا القوانين الصارمة فغرامة 10.000 ريال
كانت كافية لان يجلس الناس ببيوتهم
ويطبقوا الحظر بحذافيره
في أزمة كورونا ظهر لي
ان الوقت سريع جدا
وتتزاحم الأفكار والمشاريع
وأحيانا يصعب عليك
انجاز ماخططت له
سماع نداء ( صلوا في بيوتكم )
من اصعب لحظات الأزمة
فقد كانت صلاة الجماعة
من اجمل لذات الدنيا
من اجمل مافي هذه الأزمة
ان النوم صار له طعم ولذة بسبب الهدوء
والسكينة التي شعرنا بها
كورونا معلم فريد ومنذر فذ بليغ
لم يرى بالعين المجردة ولم يعرف له اصل
ولم يستطع احد القضاء عليه
لا بعلاج ولا بلقاح ، جاء منذرا محذرا
وسيرحل بعد ان يتعلم الناس الدرس جيدا
فهو جندي مجهول أراد ان ينبه البشر
الى انهم ضعفاء أمام قدرة رب العالمين
وفضح الكثير من المستور
ختاما أزمة كورونا دروس
فهل تعلمنا الدرس ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 26 مايو 2020

خذ قطعة واستمرفي عملها طوال العام

عند ما يرحل عنك من تحب
تحرص على أخذ قطعة تذكارية منه
لتبقى بحوزتك .. تتذكره عبرها
ورؤيتها تبعث فيك الشوق والإرتياح
الذي يرسمه تواجده في حياتِك
هذه القطعة التذكارية لن تسُّد نقص
غيابه لكنها تخفف وطأة الشوق
هكذا رحل رمضان بعد أن عشنا فيه
أروع لحظات القرب من الله
ونعمنا بحلاوة الطاعة
*كم قطعة* من رمضان أخذتها
قبل أن يغادرك
ولست متيقنا من لقاء جديد به ؟
كنت تقرأ القرآن فخذ جزء من قراءته
بعد رمضان ولو بقدر أقل وثابت
فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
وقليل دائم خير من كثير منقطع
صيام٣٠ يوما متتاليات بالنهار
الطويل الشديد الحرارة
وبعد رمضان صوم
و لو 3 أيام بالشهر
كنتِ تقوم الليل ساعة بالتراويح
وساعتين بالقيام فاجعل ذلك
استمرار وقُم لله ولو بركعتين
وشفع ووتر وزد كلما وجدت
إقبالا ونشاطا وتنعَّم بالخلوة
كان الدعاء بإلحاح وتتضرع ورجاء
فعيش أجواء القرب والمناجاة
ورطب لسانك دوما بذكرالله
كنت تُنفِق بسخاء وتحلُم عمن أساء
يملؤك الارتياح مستشعرا الأجر
تمسك بصفة السخاء ليكون امتداد لك
طول العمر وتصدق ولو بالقليل
وامض بحسن الخلق
كن وفيا لرب رمضان الذي أمدك
بالعمر فبلغت شهر الخيرات
 واتبع  الطاعة بالطاعة
تسعد الى قيام الساعة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 24 مايو 2020

اروع ما قاله نزار قباني عن العيد

اروع ما قاله نزار قباني عن العيد
يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً
وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ
أين المراجيح في ساحات حارتنا
وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ
الله أكبر تعلو كل مئذنة
وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها
ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ
وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ
وفرن منزلنا في الليل مصباحُ
وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا
ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ
أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم
فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ
أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا
نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ
هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا..؟
وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ
وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم
نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا
لكن أفئدة بالحزن مظلمة
وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الجمعة، 22 مايو 2020

العيـد سُنّه العيد فرحة حتى لو بالبيت

اكثر من شهرين لم يخرجوا من المنزل
ولم يشتكوا قط
يتقبلون الوضع الراهن بصمت ورضى
إنهم الأطفال ..اطفالنا
هم محرومون من الذهاب إلى المدرسة
لم يعد بإستطاعتهم اللعب
مع أصدقائهم كما في السابق
زيارة الجد والجدة
جنّتهم .. أصبحت ممنوعة
الأماكن الترفيهية المفضلة
لديهم أصبحت مغلقة
لقد توقفوا عن الاستمتاع
بالتسوق مع والديهم
والاستمتاع بتناول
وجبة خارج المنزل
لا مزيد من الأنشطة الحركية
والألعاب الرياضية في الأماكن المخصصة
وعليهم أن يتفهموا ويتقبلوا ذلك كله
كما يفعل الراشدون ومن يكبرهم سنًا
وفوق ذلك .. يتابعون بصمت
قلقنا ومزاجنا المتقلب
نتيجة الظروف الراهنة
دون شكوى صريحة
أطفالنا يستحقون منا
التقدير والإعجاب
إنهم مصدر إلهامنا في كل يوم
ومنبع تعليمنا الصبر والحكمة
العيد فرحة حتى لو بالبيت
زينو بيوتكم...جهزو الكعك و العيدية
إبتسامتهم تسوى الدنيا و ما فيها
لا تقولوا هالسنه مافيه عيد
ليه مافي عيد ؟؟ إحنا في حرب ؟؟
لله الحمد نحن بخير
لا_للنوم يوم العيد
لا_للنوم صباح العيد
العيـد سُنّه
 وأنتِ كأم أو أخت لازم تحثين اولادك
وزوجك أخوانك أبوك على إحياء هذه السنه
(وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
لاتقولين كرونا ومانقدر نطلع أو ندخل
ماعندي احد يتفاعل معي
أو عيالي كبار بينامون وانا لحالي
المطلوب في ليلة العيد
نبتهج ونفرح نجهز الملابس
وليس بالضرورة أن تكون جديده
المهم غير ملابس البيت المعتادة
تنظيف البيت وتعطيره
بالبخور والعود
في صباح العيـد نصلي صلاة العيد
ونسلم على أطفالنا وأولادنا
نجهز القهوه والتمر والشوكولاته
والبخور مع تشغيل أصوات تكبيرات العيد
ونعيّد على الأطفال
والكبار المتواجدين معنا في البيت
تجهيز وجـبـة العيـد
والأفضل تكون من الأكلات الشعبيه
مثل ماكانوا أجدادنا الأولين
كان الجريش والقرصان
من أساسيات العيد
اتمنى ان نلتزم
بالإجراءات الإحترازيه
وكل عام وانتم بخير 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~