المسلم الحق مشغول بإيمانه
والمتشدد مشغول
بإيمان غيره
والمتشدد مشغول
بإيمان غيره
المسلم الحق يبحث للآخرين عن الأعذار
ليغفر لهم الأخطاء والزلات
والمتشدد يفتش عن أخطاء الآخرين
وهفواتهم لمعاقبتهم والتكلم عنهم
لا تفسدو على الآخرين حياتهم
سأل شاب شابا آخر أين تشتغل؟
فقال له: بالمحل الفلاني
كم يعطيك بالشهر؟
قال له : 50000
فيرد عليه مستنكراً: 50000 فقط
كيف تعيش بها؟
كيف تعيش بها؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستاهله
فأصبح كارهاً لعمله وطلب رفع الراتب
فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل
فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل
كان يعمل
أما الآن فهو بلا عمل
أما الآن فهو بلا عمل
سألت إحداهن زوجة
عندما جاءها مولود:
عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة؟
قالت لها : لم يقدِّم لي شيئاً
فأجابتها متسائلة: أمعقول هذا؟
أليس لكِ قيمة عنده؟
أليس لكِ قيمة عنده؟
《ألقت بتلك القنبلة ومشت》
جاء زوجها ظهراً إلى البيت
فوجدها غاضبة فتشاجرا
واصطدما فطلقها
فوجدها غاضبة فتشاجرا
واصطدما فطلقها
《 من أين بدأت المشكلة؟
من كلمة قالتها إمرأة 》
يروى أن أباً مرتاح البال
فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً؟
فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ
الجفاء بعد الرضا
الجفاء بعد الرضا
إنه الشيطان يتحدث بلسانه
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة
في حياتنا اليومية و لكنها مفسدة
في حياتنا اليومية و لكنها مفسدة
لماذا لم تشتري كذا؟ لماذا لا تملك كذا؟
كيف تتحمل هذه الحياة
أو هذا الشخص؟
أو هذا الشخص؟
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً
أو بدافع الفضول أو "الفضاوة"
أو بدافع الفضول أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه
هذه الأسئلة في نفس سامعها
هذه الأسئلة في نفس سامعها
مضمون القصة والرسالة
"لا تكن من المفسدين"
ولا أُبرّئُ نفسي حينَ أرسل
بالنُصح والتذكير
بالنُصح والتذكير
لا يعني أنني أدّعي المثالية..
لكن هيَ رسائل أوجهها
لنفسي قبلكم
لنفسي قبلكم
ظننتك من أهلي
كان العرب حينما يقيمون الأفراح
يوزعون قطع اللحم عبر لفها بالخبز
فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد
الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه
أو يخشى التقصير كان يقوم
بلف الخبز ببعضه (بدون لحم)
ويوزعه على اقرب الاقربين
ممن يعتقد انهم سيسترونه
ليوفر اللحم للغرباء
يوزعون قطع اللحم عبر لفها بالخبز
فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد
الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه
أو يخشى التقصير كان يقوم
بلف الخبز ببعضه (بدون لحم)
ويوزعه على اقرب الاقربين
ممن يعتقد انهم سيسترونه
ليوفر اللحم للغرباء
أحد
هؤلاء الرجال كانت له مناسبة
فوزع الخبز بدون لحم على عدد
من أقاربه وأصدقائه من الذين
"يحسن الظن بهم" ..فبدأو بأكلها
وكأنها تحتوي على اللحم إلا احدهم
فتح الخبز ونادى على صاحب البيت
وقال له "يا ابو فلان الخبز بدون لحم"
فوزع الخبز بدون لحم على عدد
من أقاربه وأصدقائه من الذين
"يحسن الظن بهم" ..فبدأو بأكلها
وكأنها تحتوي على اللحم إلا احدهم
فتح الخبز ونادى على صاحب البيت
وقال له "يا ابو فلان الخبز بدون لحم"
فرد عليه صاحب البيت:
"حقك علي ظننتك من اهلي"
استروا عيب من ظن بكم خيرا
و احفظوا غيبتهم
واحموا ظهورهم و اخلصوا لهم َ
و احفظوا غيبتهم
واحموا ظهورهم و اخلصوا لهم َ
فوالله ليس أغلى من ثقة
يمنحك اياها أحدهم
يمنحك اياها أحدهم
وتأكدوا جيدا
على من توزعون الخبز (...)
على من توزعون الخبز (...)